دام برس :
إعترفت #الولايات_المتحدة_الأمريكية بشكلٍ شبه رسمي وللمرة الأولى، بأن هضبة #الجولان هي اراضٍ #سورية محتلة من قبل #إسرائيل . جاء ذلك في بيان تابع لسفارة #واشنطن في #تل_أبيب .
وحذرت السفارة، رعاياها في “إسرائيل” من التوجه إلى منطقة #الجليل_الأعلى والجولان بعد التطورات التي شهدتها المنطقة. ولفت استخدام السفارة الأمريكية عبارة “هضبة الجولان المحتلة” في رسالتها التحذيرية، ما أثار موجة استهجان من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وجاء في الرسالة التي نشرتها السفارة على موقعها أمس الجمعة “نحث المواطنين الأمريكيين على الحذر وتأجيل السفر إلى منطقة الجليل الاعلى في شمال اسرائيل والجزء الشمالي من هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل إلى حين استقرار الأوضاع هناك”.
ويعتبر استخدام عبارة “محتلة” لتوصيف وضع الجولان تطوراً في الخطاب الأمريكي خاصة، وإنه يأتي بالتزامن مع دعوات متكررة من كبار المسؤولين الإسرائيليين للاعتراف بضم الجولان إلى الأراضي التي يسيطر عليها الكيان الإسرائيلي بحيث يصبح جزء مما يسمى “دولة إسرائيل”.
يشار إلى أن البيت الأبيض كان يستخدم لفظ “هضبة الجولان” أو “منطقة فك الاشتباك، واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلي إن التطور الجديد في الخطاب الأمريكي نوع من الضغوط التي تمارسها واشنطن على تل أبيب في الكثير من الملفات.