Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_j72rcsnrcl59vgqjsf21obh4u1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
خرق إستخباري يسقط غرفة ’’الموك’’

Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 03:02:43
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
خرق إستخباري يسقط غرفة ’’الموك’’

دام برس :

منذ أكثر من شهر، وغرفة الموك وأدواتها في جنوب سورية مشغولون بالاعداد لنقل تجربة "جيش الفتح" من شمال سورية –ادلب، جسر الشغور، أريحا- إلى جنوبها –السويداء، درعا، القنيطرة-، وقد أجرت لذلك شبكة واسعة من الإستعدادات شملت توحيد عدد كبير من الفصائل تحت مسمى جيش الفتح، وتوزيع المهام والوجبات، وتوفير الدعم المالي والعسكري والإستخباري، ورسم خطط الهجوم وتحديد محاور القتال... لقد تمّ الإعداد لكل شيء تقريباً، وتم توفير كامل إحتياجات المعركة. ما هي دلالات معركة درعا، وكيف أفشل مطار الثعلة معركتها؟ ما هي مجريات المعركة، وأهم الإختراقات الإستخبارية فيها؟. معركة درعا، دلالات ونتائج: يمكن القول بأن معركة درعا الأخيرة توفرت فيها ظروف وخصائص لم تتوفر لغيرها، ولهذا فإن دلالات نتائج المعركة فيها لن تكون كغيرها؛ بل سوف تتجاوز مداها الجغرافي والزماني والديمغرافي... لتطال كامل مشروع غزو سورية والمنطقة، اليكم ثلاثة من تلك النتائج والدلالات: * كان لافتاً الإعلان عن المعركة قبل فترة طويلة من بدايتها، وهذا يفسره أحد الخيارات التالية: 1-الثقة المطلقة بحتمية إنطلاق المعركة وطبيعة نتيجتها. 2-التلويح بإشعال المعركة لإرباك الخصم وإبقاء قواته متمركزة تحت ضغط التهديد. 3-التهديد بمعركة تعتبر معركة "كسر عظم" والذهاب إليها يعني الذهاب إلى فعل إنتحار أو مغامرة ربع الساعة الأخيرة بكل شيء. * من درعا بدأت الحرب على سورية على شكل إحتجاجات شعبية "سلمية"... في مشهد ضخم منسجم تم الإعتناء بكل تفاصيله تقريباً، ليكون قادراً على الإقناع بالصورة والصوت، بأن هناك ثورة سلمية تسعى لمطالب شعبية محقة، وليس في يدها سوى غصن الزيتون الذي "يحرسه" عناصر من "الجيش الحر" تركوا "الجيش النظامي" ليحموا أهلهم وثورتهم... ولكن المشهد سرعان ما أسفر عن مخطط إرهابي-إستخباري- أعد له منذ سنوات طويلة وعلى مهل، ليظهر السلاح، وغرف العمليات، والمشافي الميدانية، وأجهزة البث الفضائي، وشهود العيان... . واليوم، عندما يهاجم "جيش الفتح" مدينة درعا بدباباته وراجمات صواريخه ومدافعه... تظهر وقائع الصورة وحقيقة المشهد، من المعتدي؟ ومن أين جاء السلاح؟ وكيف عبر الحدود؟ ومن يدفع الاموال لتستمر الحرب، ولماذ؟ وأين يذهب الجرحى؟ أين تقع غرف العمليات التي تقود هذه المعركة، ومن يديرها؟... معركة درعا أسقطت منظومة الكذب القائمة منذ 15/3/2011 وحتى الامس القريب. * السيطرة على درعا توفر رأس جسر لإنجاح ثلاثة مشاريع دفعة واحدة: 1-إقامة إقليم "سني" تحت رعاية واشنطن يمتد من درعا حتى مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر تحت مسمى الأردن الكبير. 2- النقطة الصلبة لتمزيق سورية وتفتيتها، والبداية الفعلية لعمليات الترانسفير الطائفي والمذهبي، وحصر دمشق في جيب جغرافي ضيق يجعل الدفاع عنها أمر شبه مستحيل. 3- إقامة الجدار الطيب الذي يسعى العدو الصهيوني لإقامته من شبعا حتى وادي اليرموك. مطار الثعلة ومعركة درعا: تمت مهاجمة المطار من ثلاثة محاور رئيسية حقق احدها بعض التقدم لكن سرعان ما تم تدارك الموقف. مضى اليوم الاول والثاني والثالث وجيش فتح يحصد الخيبة والهزيمة تلو الهزيمة، وعداد الخسائر بالعدد والعديد يرتفع بشكل مستمر... ولم ينجز الهجوم إلا إستثارة حالة من النهوض والتكاتف الوطني بين ابناء المحافظة على مختلف مكوناتهم واتجاهاتهم، وتدافع شباب المحافظة للالتحاق في صفوف الجيش العربي السوري والقوى الوطنية الرديفة... وروح معنوية تتعاظم في كل يوم، وثقة متزايدة بالموسسات الوطنية وعلى رأسها الجيش العربي السوري. كان هناك اعتقاد سائد لدى من خطط للعبث بالجغرافيا والهوية الوطنية للجنوب السوري، بأنهم مقبلون على معركة سهلة نسبياً، ولن تطول فصولها: مجزرة في قلب لوزه ترعب "الدروز" وتدفعهم للانكفاء، وهجوم ساحق على مطار الثعلة يسقطه في ايام معدودة جداً، يقف جيش فتح على ابواب السويداء ويخير أهلها بين الحياد تجاه ما يجري في سورية وصولاً لدعوة ابنائهم للانسحاب من الجيش العربي السوري... أو تعرضهم لمجازر على نمط قلب لوزة ولكن على مستوى محافظة لا قرية... لنصل أخيراً إلى تشكيل فصيل مسلح تؤول إليه معظم الأسلحة المنهوبة من اللواء 52 ومطار الثعلة والمقرات الأمنية وبقية القطع العسكرية في المحافظة تمهيداً لمعركة السيطرة التامة على درعا... لكن رجال حامية مقر اللواء 52، ومعبر نصيب، وأساطير مطار الثعلة، وعناصر الفروع الأمنية والشرطية في المدينة، والهبّة الوطنية الكبرى لأهالي مدينة السويداء وقراها لدعم ومؤازرة الجيش العربي السوري... أُسقط مشروع غزو درعا عبر بوابة السويداء أو إسقاط درعا بعد عزلها عن السويداء. معركة درعا، فشل وخسائر بالجملة: بات معروفاً للجميع بأن غرفة الموك دعمت "جيش الفتح" المكون من عدد كبير من الفصائل للسيطرة على درعا بقوة كبيرة قوامها: 2500 إرهابي، 40 راجمة صواريخ، 30 دبابة، عدد كبير من العربات المزودة بالمضادات والمدافع المحمولة، مئات الدراجات النارية... وحول مجريات المعركة يقول الاستاذ حسين مرتضى:( الجزء الاكبر من العتاد الحربي للمسلحين، وهو عبارة عن راجمات صواريخ بالإضافة الى اكثر من عشرة الاف قذيفة، تستخدم في حال القصف العشوائي والتمهيدي... هذا كله جعل تكتيك هذه المعركة مختلفا، بعد ان اثبت تكتيك الموجات البشرية فشله، لتبدأ مرحلة الكثافة النارية بسبب الحاجة للتقليل من الخسائر البشرية التي لم تعد محتملة لدى المسلحين، بالتزامن مع تسلل مجموعات صغيرة الى اهداف تعتبر استراتيجية في مناطق الاشتباك. الجيش السوري استطاع وبشكل كامل التصدي لكل الهجمات في جبهات القتال في درعا، ومنعهم من إحداث أي خرق على أي من المحاور التي بدأوا هجومهم منها، وكبدهم خسائر فادحة في العديد والعتاد، وفي تفاصيل المجريات تؤكد مصادر عسكرية... أن غرفة الموك كانت قد زجت عند ساعات الهجوم الاولى اكثر من 1000 مقاتل لدعم 33 فصيلاً على الجبهات المختلفة، إضافة الى 1500 مسلحا كانوا عند بداية الهجوم... فتصدت لهم وحدات من الجيش حيث دارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة ثم ما لبثت ان تحولت الى متقطعة، واثر الخسائر الكبيرة التي تكبدتها المجموعات المسلحة، أعلنت بعض الفصائل عن انسحابها من المعركة، فيما قرر بعضها الاستمرار بالمعركة بعد ان ابلغتهم "غرفة الموك" ان هناك إعادة هيكلة لمحاولة الهجوم رغم ان الراعين الأساسيين للمسلحين في "غرفة الموك" قد لمسوا الهزيمة وفشل "عاصفة الجنوب" كما أسموها). مجموعة من أهم الضربات الإستخبارية-الميدانية: * 26/6: نخبة من رجال الله في الجيش العربي السوري تقوم بقنص دبابتين بعد تجاوزهما معبر نصيب، وعندما حاولت دبابة ثالثة مساندة الدبابتين المعطوبتين قام أحد أبطالنا بقنصها في مقتل بصاروخ مضاد للدروع فأحترقت على من فيها ما أثار الهلع في قلوب الأعداء. * 27/6: قال "ضابط" في "الجيش الحر"، فضّل عدم نشر اسمه:"يبدو أن خطط فصائل المعارضة كانت تقوم على فرضية أن قوات النظام سوف تنهار بعد موجة القصف الأولى العنيفة من جانب المعارضة، لكن هذا لم يحدث... قوات النظام جهزت نفسها جيداً للمعركة، وحصنت كل شارع ومبنى ومنزل، بالتزامن مع تكثيف القصف الجوي والمدفعي... وهو ما أسفر عن سقوط عدد كبير نسبياً من القتلى في صفوف "العسكريين والمدنيين" ناهز الثمانين منذ بدء المعركة". * 27/6: تقوم شخصية عسكرية كبيرة من غرفة الموك بتجاوز الحدود من أجل تدارك فشل الموجتان الأولى والثانية في تحقيق أي إنجاز على الأرض، من خلال عقد إجتماع مع عدد من قادة الفصائل، تمّ رصدها منذ "اللحظات الأولى"، وكان القرار بتركها تتحرك بكل حرية للوقوف على طبيعة مهمتها. حدد موقع الإجتماع ودُعي إليه قادة الفصائل لكن الإجتماع يلغى وينقل إلى مكان ثان وثالث... حتى إستقر بهم الأمر على عقد الإجتماع في سجن غرز قرب الصوامع جنوب شرق درعا. بدأ الإجتماع، وأتخذ القرار بضرب الموقع بواسطة طائرة قاذفة ترافقها طائرة مسيرة تبث صور العملية لحظة بلحظة لغرفة العمليات المركزية. تمت إصابة الهدف بدقة متناهية، ما أدى لمقتل وجرح غالبية "قيادات" الفصائل المسلحة، واصابة مندوب غرفة "الموك" إصابة قاتلة. ضم الاجتماع قيادات من "جبهة النصرة" و"حركة المثنى" و"الوية العز" و"الجيش الحر"، وغالبية القتلى من "النصرة"... وأدت الغارة إلى مقتل 18 قيادياً وأكثر من 60 عنصراً مكلفاً بحماية الاجتماع. * 28/6: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على 30 ارهابياً مما يسمى "كتائب شهداء حوران" وتدمر لهم 3 آليات مزودة برشاشات، وراجمتي صواريخ في محيط شركة الكهرباء بدرعا البلد. * 30/6 مقتل أكثر من 30 قناص "شيشاني" أرسلتهم "غرفة الموك" إلى الأراضي السورية بعد الهزيمة الكبيرة التي منيت بها الميليشيات المتطرفة جنوب سوريا، والتي أعلنت فجر الخميس الماضي "عاصفة الجنوب" بهدف السيطرة على مدينة درعا. بحسب المعلومات أن غرفة "الموك" أدخلت ما لا يقل عن 34 قناصاً من الجنسية "الشيشانية" إلى بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، قادمين من معبر نصيب الحدودي مع الأردن وبسرية كبيرة، نظراً للخبرات التي تمتلكها تلك "الفرقة الخاصة". دخلت الفرقة "الشيشانية" بلدة صيدا واستقرت في فيلا عند الساعة 2:30 فجراً وسط حراسة مشددة، بينما كانت وحدات الرصد التابعة للجيش العربي السوري تراقبها عن كثب حتى لحظة وصولها "الفيلا" واستقرارها بها، ليأتي الأمر بنسف المبنى بمن فيه أثناء اجتماع "القناصين" بأحد قادة التنسيق الميداني التابعة للميليشيات المتطرفة في ريف درعا، وهذا ماحصل صباحاً، من خلال عدد من الصواريخ الموجهة التي سوّت الفيلا بالأرض وقتل وأصيب كل من فيها. كلمة أخيرة: في لقاء له مع قناة روسيا اليوم، وبعدما إستفزه المذيع بسؤال يقول: سورية كانت دائما لاعب إقليمي مهم، يقال اليوم بأنها أصبحت ملعباً، أجاب "المعلم" السد وليد المعلم: حتى في لعبة القدم هناك إستراحة بين الشوطين، يستأنف بعدها اللاعبون المبارة، نحن الآن في فترة الإستراحة، وسنعود إلى الشوط الثاني "لنلعب". إنتهت إستراحة ما بين الشوطين، وسنرى منذ اللحظة نمطاً جديداً من اللعب، سيقلب النتائج ويبدل الوقائع.

الوسوم (Tags)

درعا   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-07-02 07:40:00   جبلة
دائما الهدف الاخير هو الذي يحسم المبارة وتعلن النتجة ويكون هناك رابح وخاسر وجيشنا هو الرابح وسوريا ستكون من تعلن نتيجة فوزها على الارهاب ودول الخليج وتركيا وكل موالي لهم
صفية  
  2015-07-02 07:35:58   معلم
كل عمرك معلم ياسيادة وزير خارجيتا وليد المعلم وتعلم متى تجاوب وماهو الجواب فجاوبك افحم اعدائنا.
وديع  
  2015-07-02 07:31:56   حمص الابية
كانوا يظنون ان الاستخبارات السورية خارج التغطية لكن غرفة الموك هي التي كانت خارج التغطية وفشلت ومخططاتهم.
حسن حسن  
  2015-07-02 07:25:14   درعا
مهما امتلكتم من الأسلحة ومهما زاد الدعم للمجموعات المسلحة ستبقى درعا صامدة في وجه إرهابكم الضلالي
وديع  
  2015-07-02 07:17:11   الى جهنم
الله لا يرحم ولا واحد من القناصين المرتزقة الذين ماتوا في سوريا نالوا جزائهم
روان  
  2015-07-02 07:11:30   خيانة وطن
غرفة الموك التي يقودها ضباط أردنيون واتراك واسرائيليون يدخلون 34قناص شيشاني الى الأراضي السورية بالتعاون مع من يخون وطنه ولا احد يحرك ساكن!
وليد  
  2015-07-02 07:04:12   نصر مؤكد
من يرسل 2500 إرهابي و40 راجمة صواريخ و30دبابة ومئات الدراجات النارية ويقود غرفة العمليات من الداخل والخارج من المؤكد بانه سينجح لكن عزيمة جيشنا وصمود الشرفاء معهم سينتصرون.
قصي محمد  
  2015-07-02 06:58:33   اغبياء
كانوا مقتنعين تماما بأنهم سينتصرون في معركة الجنوب كما فعلوا في ادلب ولكنهم لم يعرفوا بان اللعبة تتغير من منطقة لأخرى!!!
جورجيت  
  2015-07-02 06:54:03   هزيمة
جيش الفتح ومن ورائه فشل فشلا ذريعا في درعا واكل صفعة لن ينساها لا هو ولا داعميه.مبروك الهزيمة
حيان صابر  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_j72rcsnrcl59vgqjsf21obh4u1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0