دام برس :

بعد تطوّر المعارك في مدينة الحسكة وتمكّن تنظيم “داعش” من إختراق الاحياء الجنوبية من المدينة قبل ايام عبر سيارات مفخّخة وشنّه عملية مشابهة لتلك التي نفذها في مدينة عين العرب “كوباني”، فعّلت القوات السورية من نشاطها الهادف لحماية المدينة من تكرار السيناريو الذي حصل.

مجموعات “نافذ اسد الله” في الحرس الجمهوري السوري التي يقودها العميد النخبوي قائد عمليات دير الزور، عصام زهر الدين، وبالتعاون مع مجموعات من “أسود شرقية ديرالزور” المشكلّة من عشائر المنطقة، وصلت إلى مدينة الحسكة وشارك في معارك الأمس.

وتفيد معلومات خاصة حصلت عليها “الحدث نيوز”، ان مجموعات “نافذ أسد الله” و “العشائر” شاركوا فعلياً في العمليات العسكرية الواسعة التي خيضت في مدينة الحسكة ابتداءاً من حي النشوة جنوبي المدينة موقعين العشرات من قتلى تنظيم داعش الارهابي بين ليل الأمس وصباح اليوم، كان ذلك قد سبق الإعلان عن تأمين كافة أحياء المدينة.

وتشير معلومات “الحدث نيوز”، ان المجموعات المذكورة إنافاً، ثبّتت نقاطها في الأحياء الجنوبية للمدينة وهي على أهبّت الاستعداد لمواجهة اي طاريء يمكن ان يحصل.

وكان الجيش السوري قد تمكّن من طرد المجموعات التابعة لـ “داعش” التي كانت قد إخترقت الاحياء الجنوبية قبل ايام، اليوم السبت، بعد معارك عنيفة سقط خلالها العشرات من مقاتلي التنظيم الذي تقهقر ولاذ بالفرار.