Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أين إختفى «أبو مالك التلّي»..؟

دام برس :

تضاربت الأنباء حول مصير ومكان وجود أمير “جبهة النصرة” في القطاح التحتاني (جرود القلمون) ابو مالك التلي، فبينما تحدثت مزاعم عن اسره أو مقتله على يد المقاومة اللبنانية والجيش السوري، تبين لاحقاً انه بخير وان ما سيق من معلومات لا تعدو أكثر من مجرد إشاعات.

إختفى “التلي” فجأة من ميدان القلمون. إختفاء الرجل الأول لـ “القاعدة” على الحدود مع لبنان ترتب عليه إشتباك مع تنظيم “داعش” الذي كان يتمتع معه في علاقة هادئة ومتوازنة إنفجرت فجأة عقب بدء عملية حزب الله والجيش السوري. وعن أسباب هذا الإنهيار في العلاقة، يشير مراقبون ان سببها “نوايا داعش المبيته تجاه المسلحين في القلمون وإستغلال أيه حالة يمكن ان تؤدي إلى تعزيز سيطرتهم على المنطقة”.

أبو مالك الشامي أو “التالي” الذي شغل لفترة طويلة منصب “ضابط الايقاع” في العلاقة بين “النصرة” و “داعش” مبعداً شبح الحرب الجهادية عن القلمون، لم يعد بمقدوره إستيعاب الكم الهائل من إلإستفزازات “الداعشية” خاصة ما جرى في الايام الماضية من هجمات نفذتها جماعة البغدادي في جرود عرسال ومباشرتها حصاراً على “النصرة” في هذه المنطقة ومنعها من الخروج من جرود القلمون الغربية، ما دفع “جيش الفتح” وهو الحلف المؤسس من قبل “النصرة” لاعلان الحرب على “داعش”.

الحالة هذه رتّبة معادلة جديدة في الميدان، فالاشتباك بين “النصرة – داعش” في القلمون، بالاضافة إلى معارك “النصرة” مع حزب الله والجيش السوري، رتّب بل حتّم على “التلي” ان يخرج من مناطق تقاسم السيطرة مع “داعش” ومناطق خطوط التماس الحساسة مع حزب الله والجيش السوري حفاظاً على حياته، وحفاظاً على قيادته للجماعة ومعاركها في هذا الجزء.

وفي هذا السياق، علمت “الحدث نيوز” من مصادر مطلعة، ان “التلي” توجّه قبل بدء هجوم حزب الله والجيش السوري إلى منطقة القلمون الشرقي بحماية قطاع “النصرة” هناك (القلمون الفوقاني) الذي امّن له غرفة العمليات الخاصة لمتابعة مجريات المعركة في الميدان دون اي خطر وربطه مع القادة الميدانيين هناك.

وتشير المصادر، ان منطقة “القلمون الشرقي هي الأقل خطراً على التلي وصف قادة النصرة في الجرود كونها بعيدة نسبياً عن ميدان المعارك مع الجيش السوري وحزب الله، وهي خاضعة للنصرة وبعيدة عن مناطق الإشتباك مع “داعش” في أطراف القلمون الشرقي من جهة البادية، اي انها آمنة إلى حدٍ مـا.

ويرى مراقبون عبر “الحدث نيوز”، ان خروج “التلّي” من جرود القلمون نحو القلمون الشرقي كان ركيزته إستشعاره الخطر الصادر من جهة تنظيم “داعش” وإنهيار الثقة بين الطرفين، فقرّر الخروج من المنطقة ككل خوفاً من الغدر.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-05-13 09:01:57   لعنه الله واخزاهم
لعنهم اللة واخزاهم ونشالله ينحرقو بنار خلافاتهم
مصطفى  
  2015-05-13 08:56:28   مساعدة
لازم يجشنا يشتغل قد مافينو لحتى يلقي القبض عل تلي ويقضي عليه.. لان موتو رح يعمل مشاكل كبيرة بين نصرة والداعش وهي نقطة لصالح الجيش
سوزان  
  2015-05-13 08:53:01   معادلة جديدة
لحالة هذه رتّبة معادلة جديدة في الميدان، فالاشتباك بين “النصرة – داعش” في القلمون، بالاضافة إلى معارك “النصرة” مع حزب الله والجيش السوري، سيسهل على الجيش وحزب الله القضاء عليهم
سمر  
  2015-05-13 08:48:43   قريبا
قريبا هل اشاعات عن مقتل التلي رح تكون حقيقة و واقع على ايد جيشنا العظيم
مضر  
  2015-05-13 08:45:31   التلي
ان هذه التخبطات والخلافات التي تحدث بين جبهة النصرة وداعش سوف تسهل من عمل الجيش بالقضاء عليهم
عامر  
  2015-05-13 04:13:35   اين اختفى ابو مالك الزفت
ابو مالك الشامي؟من الغبي الذي يصف نفسه بأنه شامي؟لعلمك لم يبق من المجتمع الشامي الحقيقي الا القليل لان دمشق تريفت من زمان والآن تتبدون،كان المجتمع راقيا ويضرب المثل به،الا ان حزبا اخرق نسفه ونسف كل شيء عمدا، والآن نرى جميع النتائج،هللوا
فايز لحام  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz