دام برس :
اكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية، حسين امير عبداللهيان، ان تقدیم الدعم الکامل لسوریا فی تصدیها للارهاب من اجل تجاوز الازمة المفروضة علیها، هو قرار استراتیجي للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
وخلال استقباله حشداً من الناشطين السوريين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، اعتبر امير عبد اللهيان يقظة الشعب السوري وحكمة وفطنة القيادة ومقاومة الجيش من العوامل الاساسية لصمود سوريا بوجه الحجم الهائل للمؤامرات، وقال: ان قرار الجمهورية الاسلامية الايرانية الاستراتيجي هو مواصلة الدعم الشامل لسوريا في مكافحة الارهاب والعبور النهائي والظافر من هذه الازمة المفروضة، حسب وكالة فارس الايرانية، اليوم الثلاثاء.
وهنأ عبد اللهيان، الشعب السوري لمناسبة الانتصارات الاخيرة للجيش السوري في القلمون وبدء عمليات التقدم في المناطق الشمالية في سوريا، واكد انه مثلما احبط الشعب السوري مؤامرات ومخططات اعداء سوريا في الساحات السياسية والعسكرية، فانه وبتضامنه ووحدته الداخلية سوف لن يسمح بتحقيق اهداف الاعداء عبر الحرب النفسية وسيخرج شامخا مرفوع الراس من هذه المحنة.
وفي اللقاء، اشاد الشيخ كميل نصر عالم الدين السوري البارز وعضو اتحاد علماء بلاد الشام، بمواقف سماحة قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية والحكومة والشعب الايراني لدعمهم اللامحدود للشعب والحكومة السورية، واعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية حاملة رسالة الاسلام المحمدي الاصيل (صلى الله عليه وآله وسلم).
وانتقد بشدة الممارسات التخريبية المعادية للاسلام من جانب بعض الدول العربية، وقال: انه حينما هاجم العدو الاسرائيلي غزة لم تحلق حتى طائرة واحدة من هذه الدول العربية فوق قطاع غزة للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
واشار الى الازمة المستمرة في بلاده منذ 4 اعوام واعتبر يقظة الشعب السوري وتضحيات الجيش وحكمة وفطنة القيادة السورية عامل الصمود والمقاومة امام المؤامرات واضاف، اننا نفخر بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لمظلومي العالم ومن ضمنهم الشعب السوري المظلوم.
