دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

يقوم الجيش السوري من خلال تنفيذ تكتيكاته العسكرية بتوسيع نقاط سيطرته على مناطق عدة، بهدف محاصرة المسلحين وإجبارهم على الاستسلام، كما يقوم بإفشال خطط والمعارك التي يطلقها المسلحون بين يوم وآخر.

المصادر الميدانية في حلب تحدثت أن وحدة مشتركة من الجيش و"القوى المساندة له" فرضت سيطرتها على كتل من الأبنية في حي صلاح الدين، وذلك بعد اشتباكات بين الجيش والمسلحين على جبهة صلاح الدين بحلب، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المسلحين، في حين استهدف سلاح الجو في الجيش مقرات وتحركات للمسلحين في أحياء المشهد والشعار ومساكن هنانو.

وأضافت أن وحدات من الجيش وبعض القوى المساندة له تمكنت من توسيع نطاق سيطرته ليأمن بذلك طريق خناصر، حيث سيطر على قرى جديدة بينها جب عوض والشيخ محمد على محور حلب الجنوبي بمحيط خناصر.

وفي ريف حلب الشمالي اندلعت مواجهات بين الطرفين في محيط قرية باشكوي ومنطقة حندرات، في حين دارت اشتباكات مماثلة في حي بني زيد بحلب ما أدى لمقتل وإصابة أعداد كبير منهم.

وفي السياق قتل عدد كبير من المسلحين بعد رصد تحرك لهم على محور الراشدين بحلب، من بينهم المدعو عبد الحكيم من قرية بابيص بريف حلب وهو القائد العسكري لما يسمى حركة " نور الدين الزنكي".

"رص الصفوف" معركة جديدة للمسلحين في جوبر

في الريف الدمشقي وتحديداً في جوبر، نجحت وحدة من الجيش بإيقاع عدد من المسلحين قتلى وجرحى بعد كمين استهدف تحركات لهم ما أسفر عن مقتل 7 منهم، في حين تم القبض على 4 منهم، كما استهدفت مدفعية الجيش تحركات المسلحين على محاور جبهة جوبر ما أدى لتدمير مقرات لهم، وذك بعد مواجهات عنيفة استمرت لساعات طويلة.

وكانت بعض المجموعات المسلحة أعلنت ما سموه معركة "رص الصفوف" في حي جوبر لاستعادة السيطرة على منطقة طيبة الاستراتيجية والتي تعد الجزء الأساس من جهة المتحلق الجنوبي.

وقد ذكرت مصادر إعلامية أن المعركة انطلقت بمشاركة عدد من التشكيلات أهمها: (جيش الإسلام، جند العاصمة، فيلق الرحمن، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، جبهة النصرة، جند الأصالة والتنمية، ولواء القعقاع).

مقتل مسلحين من جنسيات عربية في زبدين

وفي الغوطة الشرقية اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعات مسلحة في محيط بلدات زبدين وبالا والمليحة، في ظل استهداف مدفعي مكثف لمقرات المسلحين ومواقعهم في المنطقة، ما أسفر عن وقوع إصابات وجرحى في صفوفهم.

كما دمر الجيش 3 آليات لمسلحي "لواء الإسلام" شرق وحدة المياه في عربين، إضافة إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين، عرف من القتلى: فوزي العسيري من الجنسية الإماراتية، والليبي الهادي الدرباري، جهاد قضماني وعزيز السيد وغياث التلي ودياب الفو ونعمان الموسى.

أما على الجبهة الجنوبية لدمشق اندلعت اشتباكات متقطعة على كافة محاور مخيم اليرموك تزامنت مع استهداف عنيف لعدد من الأبنية التي يتحصن فيها مسلحي "داعش".

الجيش يتصدى لهجوم مسلح في حماة

في غضون ذلك قامت المجموعة المسلحة باستهداف مدينة ازرع بصواريخ غراد عدة سقطت على مواقع في المدينة في ظل وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وفي حمص دارت اشتباكات بين الجيش ومسلحي "داعش" في محيط قرية الفرقلس، أما في حماة فقد تصدت وحدات مشتركة من الجيش و"الدفاع الوطني" لهجوم شنته مجموعة مسلحة على قرية سريحين، ما أدى لتدمير مدفع 23 وسيارة لهم إضافة إلى إصابة أعداد من المهاجمين.

أما في اللاذقية فقد استهدف الجيش تحركات للمسلحين في بلدتي سلمى وغمام بريف اللاذقية الشمالي، كما استهدفت مدفعية الجيش تجمعات للمسحين في قرى ومناطق عرافيت ورويسة الرشوان والزيتونة ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.

استهداف نقاط انتشار للمسلحين في محيط معسكر المسطومة

أما في إدلب فقد أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف المسلحين بعد استهداف نقاط انتشار لهم في محيط معسكر المسطومة وبلدات فيلون وكورين وسيرمين وجبل الاربعين.

وفي الريف الشمالي للحسكة قتل وجرح عدد من مسلحي "داعش" إثر هجوم شنته وحدات الحماية الكردية على مواقع للتنظيم قرب قرية اغبيش في محيط بلدة تل تمر.