دام برس:
اعترفت شبكة ان بي سي التلفزيونية الأمريكية أن من قام بخطف أحد مراسليها للشؤون الخارجية ريتشارد انجيل وفريقه في سورية عام 2012 هو مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى “المعارضة” المدعومة من الغرب بعدما كانت اتهمت “مجموعات موالية للحكومة السورية” بخطفه.
ونقلت وكالة ا ف ب عن الشبكة التلفزيونية الأمريكية قولها في بيان لها نشرته على موقعها على الانترنت “خلال مراجعة عملية الخطف تبين أن كبير المراسلين انجيل خطف من قبل مجموعة مسلحة غير تابعة للحكومة السورية ولكنه تعرض لخدعة محكمة من قبل الخاطفين الذين أقنعوه أنهم من القوات الموالية للحكومة السورية”.
وقال انجيل “إنه توصل إلى الاستنتاج الجديد بعدما اتصل بأجهزة لتطبيق القانون وبالاستخبارات الأميركية التي هي على علم مباشر بالقضية”.
من جهتها ذكرت صحيفة التايمز أن خاطفي فريق انجيل هم على الأرجح “عصابة مرتبطة بما يعرف بالجيش الحر المدعوم من قبل الدول الغربية وهي بالتحديد تعرف باسم لواء صقور شمال إدلب وكان يقودها في ذلك الوقت عزو قصاب وشكري عجوج”.
يشار إلى ان الشبكة أوقفت قبل فترة مراسلها براين ويليامز عن العمل بعدما اعترف بتحريف تقرير من الحرب العراقية ووسط اتهامات بأنه كذب بشأن تقارير أخرى علما أنه يتقاضى نحو 10 ملايين دولار كراتب في العام وحصل على أكثر من 24 جائزة في مجال الإعلام خلال مسيرته.
وتمارس وسائل الإعلام الغربية على خطا حكوماتها سياسة تضليل إعلامي متعمد لما يجري في سورية تقوم على إظهار الإرهابيين التكفيريين الذين يرتكبون المجازر بحق السوريين على أنهم “دعاة للحرية والديمقراطية” كما أنها تستقي معلوماتها فقط من وسائل ومنابر إعلام الإرهابيين ذات التمويل النفطي الخليجي الكبير والمرتبطة أيضا بأجهزة الاستخبارات الغربية.