Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 15:51:22
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
6 فصائل مدعومة بخليجيين تُهاجم إنغماسياً.. ماذا يجري في إدلب؟!

دام برس :

بدأت جبهة النصرة وكتائب اسلامية تحت اسم “جيش الفتح”، حملة عسكرية نحو مدينة إدلب هي الأشد منذ اشهر تهدف للسيطرة على المدينة.

الهجوم الذي بدأ يوم أمس الثلاثاء، يُشن من الجبهات الاربع، لكن أعنفه يتم من الجهتين الشمالية والشرقية، حيث تزعم الجماعات المسلحة السيطرة على عدة حواجز.

وإستخدم المهاجمون في “غزوتهم” التي اطلقوا عليها “غزوة إدلب”، الانتحاريين والانعماسيين لفتح الغثرات من اجل مرور العناصر نحو أطراف إدلب والتغلغل بها. وكان بارزاً ان هؤلاء هم من الكويتيين يتبعون لجماعة “جند الاقصى” المنضوية تحت جناح “جيش الفتح” الذي يضم كتائب متحالفة توحدت من فترة تحت غرفة عمليات من اجل هذه العملية. وتشير مصادر معارضة، ان عدد العمليات الانتحارية وصل إلى 7 إستهدفت حواجز رئيسية شرق وشمال المدينة.

وتتألف غرفة العمليات الموحدة هذه إضافة إلى جبهة النصرة، كتائب “جند الاقصى، أحرار الشام، فيلق الشام، جيش السنة، اجناد الشام، ولواء الحق”.

وعلى حاجز “عين شبيب” قام المدعو “بدر اللحيدان” كويتي الجنسية مكنى بـ ” كرار النجدي” يتبع ايضاً لـ “جند الاقصى”، بعملية “إنغماسية” تلاها هجوم لـ “جيش الفتح” على النقطة بعد العملية، ادت وفق مصادر معارضة للسيطرة عليه.

وبعد هذه العمليات الواسعة، شهدت حواجز أخرى عمليات هجوم إنتحارية وإنغماسية وأخرى هجومية وهي حاجز “معمل سادكوبن حاجز معمل الغزل، حاجز الكنسروة، حاجز الصوامع، حاجز الانشاءات، حاجز المداجن، وحاجز الرام”.

إلى ذلك، علمت “الحدث نيوز” ان الهجوم على المدينة يحصل من جبهتها الشمالية والشرقية بعد السيطرة على بعض الحواجز، فيما تقوم وحدات الجيش السوري بمحاولات صد الهجوم مدعومة بغطاء مدفعي، لكن الدفاع عن المدينة يعتمد على العمليات الميدانية – القتالية التي تقوم بها وحدات الحماية.

ويتحدث المسلحون عن تمكنهم من السيطرة على حواجز: “الانشاءات، المخلج، الغزل الجيد، الاعلاف، الغزل القديم، مكتب الدور، الملسخ، والكهرباء”، الموجودة على الجبهة الشرقية، في حين يحاولون في الوقت الحالي السيطرة على حاجز “بنش” تمهيداً ومتفرعاته تمهيداً لمحاولة إختراق المدينة من جهة المدينة الصناعية.

وعلى الجبهة الشمالية حيث الهجوم الثاني الابرز، تقول مصادر ميليشيات المعارضة السورية، انها تمكنت من إختراق المدينة من تلك الجبهة والوصول إلى منطصة “السجن” بعد ان سيطرة على حواجز: “صباح قطيع، الرام، الجامعة، والسكن الشعبي”، فيما افيد عن تنفيد عملية إنتحارية في محيط الجامعة ادت لفتح ثغرة من هناك.

وعلى الجبهة الجنوبية التي تبدوا متماسكة اكثر من جهة الجيش السوري، فلم يستطيع الارهابيون إلا السيطرة على حواجز قليلة، وفق مزاعمهم. وقالوا انهم سيطروا على “حاجز الاعلاف” في الجنوب الشرقي، لكن حواجز “عنيسة، الجرجار، مطلق، البطل، فيلون، جدرا، وبكفون” لا زالت بايدي قوات الجيش السوري التي خسرت في الجبهة الغربية فقط حاجز “عين شيب” عصراً بعد ان فجر إنتحاري هناك نفسه.

إلى ذلك، تخوض وحدات الجيش السوري معارك عنيفة تسعى عبرها من صد الهجوم التكفيري. مصادر سورية كشفت لـ “الحدث نيوز”، ان الهجوم منحصر في الوقت الراهن على خواصر إدلب الشرقية والشمالية، بالاضافة إلى هجمات محدودة جنوباً”، نافياً “تمكن الارهابيين من إختراق البلدة خصوصاً من جهة المدينة الصناعية شرقاً أو من جهة الشمال.”

وقال المرصد، ان غارات الجيش المكثفة التي إستمرت حتى الليل، قد ركزت ضرباتها على شمال وشرق إدلب، خصوصاً في محيط منطقة السجن (شمال)، لمنع المسلحين من التقدم بعد السيطرة على بعض الحواجز هناك، في حين تقوم وحدات ميدانية بالعمل على صد الهجوم من خلال غطاء ناري كثيف صادر عن مرابض قريبة، او عبر إشتباكات عن مسافات قريبة.

ونفى المصدر في السياق، مزاعم اوردها المسلحون عن سيطرتهم على نحو “75%” من إدلب، كما نفى ان تكون مناطق داخل إدلب كـ “السبح بحرات، مديرية التربية، وقصر العدل مع قصر المحافظة” قد شهدت إشتباكات، لكن كشف انها تشهد عمليات قصف، خصوصاً منطقة قصر المحافظة.

رائد حرب – الحدث نيوز

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz