دام برس :

تتزايد الأدلة على تورط الحكومة التركية بدعم المسلحين، حيث رصدت قيادة الدرك التركية تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية مختصة في التحقيق بقضية هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي ضد قوات الأمن التركية في بلدة اولوكشلا بمحافظة نيدا التركية في شهر آذار من العام الماضي، وكشفت هذه التسجيلات تورط جهاز المخابرات التركي بتجارة السلاح وإرساله إلى سوريا.

 صحيفة "ايدينليك" التركية أكدت أن اتصالاً هاتفياً جرى بين المتهم في قضية الهجوم المسلح ضد قوات الأمن التركية في اولوكيشلا المدعو "ايهان اورلي" سوري من اصول تركمانية، ومظفر يلماز الملقب بـ "قسوم"، حيث كشف الاتصال على تهريب السلاح إلى سوريا، مشيرة إلى أن "اورلي" يؤكد وجود صواريخ غراد في محافظة مرسين جنوب تركيا، وفي يد جهاز المخابرات التركي.

و بحسب ما أكدته الصحيفة فقد  قال المدعو ايهان اورلي خلال المكالمة الهاتفية: "إنه لا يمكن تسليمها قبل تقديم إشعار المصرف"، موضحة أن المدعوين اورلي وقسوم تحدثا عن الصاغة الذين يتقاضون حصة من تجارة السلاح في مدينة الريحانية باسكندرون، كما أشاروا إلى ضرورة إحالة المبالغ المالية إلى المصارف.

وشددت الصحيفة أن أورلي وهيثم طوبالجا الذي يعمل لصالح جهاز المخابرات التركي حولا الأزمة المدعومة من الغرب وحكومة حزب العدالة والتنمية في سوريا إلى مصدر ربح، كما أشارت إلى أن أورلي يعيش في بلدة يايلاداغي باسكندورن، ويعمل داخل "المعارضة السورية" المدعومة من حكومة حزب العدالة والتنمية ودول الغرب، مضيفةً أن أخيه عادل اورلي يعمل قيادي فيما تسمى "كتيبة التركمان" الإرهابية.

كما بينت الصحيفة التركية أن اورلي كان يزود الإرهابيين بالسلاح من خلال ارتباطاته القوية بجهاز المخابرات التركي وعلاقاته في سوريا وأنه كان يتقاضى ملايين الدولارات لقاء ذلك، وأنه تعاون مع جهاز المخابرات التركي والعصابات الموجودة في العالم وتتعامل في تجارة السلاح.

عربي برس