دام برس :

تمكن سلاح الدفاع الجوي في الجيش السوري من إسقاط طائرة تجسس امريكية فوق منطقة “ابن هاني” التي تبعد عن مركز مدينة اللاذقية 5 دقائق.

الحادث الذي وصفته مواقع إخبارية أمريكية بـ “التطور الهام الذي يعتبر الأول من حيث إسقاط مثل هذه الطائرة من قبل الجيش السوري منذ بدء غارات التحالف على داعش”، نشرت أخرى تفاصيل حول الطائرة التي اسقطت، والتي يظهر انها طائرة لديها إمكانيات حربية إستناداً لما تحمل من سلاح.

وفي التفاصيل التي تمكنت “الحدث نيوز” من رصدها حولها، فهي من عائلة MQ-1 Predator طرازها MQ-1 دون طيّار، أمريكية الصنع، أدخلت إلى الخدمة عام 2009، وتعتبر سلاح معتمد لدى الجيش الامريكي، تشير تقديرات انها أنطلقت من قاعدة عسكرية موجودة داخل الاراضي التركية.

صنعت عبر ن شركة General Atomics، الأمريكية وخصصت لظروف الغمل في أفغانستان، إذ أعقب بدء تشغيلها هجمات 11 سبتمبر 2001؛ فنشرت في مسرح العمليات، في ذلك البلد، حيث تردد أنها أطلقت، نحو 40 صاروخاً، من نوع هيل فاير، كما كانت محل إستخدام من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، ونفذت عبرها عدة عمليات إغتيال في اليمن وأفغانستان إستهدفت قادة من تنظيم “القاعدة”.

ومما تمّ نشره حولها من معلومات، فقد استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، في 3 نوفمبر 2002، انطلاقاً من جيبوتي، في إطلاق صواريخ هيل فاير على عربة مدنية، كانت تقلّ أشخاصاً، ينتمون إلى تنظيم “القاعدة”؛ وذلك شرقي العاصمة اليمنية، صنعاء. وساعد الوكالة على ذلك مدى عمل الطائرة، البالغ 740 كم، ومدة التشغيل البالغة 24 ساعة، بل 40 ساعة؛ إذ إنها مجهزة بمحرك توربيني، من نوع Rotax، يمنحها قدرات أدائية، تؤهلها لتنفيذ مثل هذه الأعمال الإستراتيجية، وهنا يطرح سؤال بناءً على ما تقدم. هل كانت الطائرة مجهزة لاغتيال أحد في ريف اللاذقية؟