دام برس :
إنتقل فساد المدعو رياض حجاب من سحب الأموال من جيوب الشعب السوري تحت حمى مركزه السابق في الدولة السورية، إلى نهب ما في جيوب المعارضة مما تشحذه من الخارج.
ونشرت مواقع معارضة ما أسمتها «فضيحة» بحق حجاب، حيث اتهم باختلاس مبالغ تزيد على خمسة ملايين دولار من المساعدات القطرية، وفرّ إلى ألمانيا.
وتقول المصادر إن حجاب عندما خرج من سورية تم تعيينه على رأس مؤسسة باسم «التجمع الوطني الحر للعاملين المنشقين عن الحكومة السورية» مضيفة أنه حصل على تمويل من دولة قطر بمبلغ ٦.٧ مليون دولار عام ٢٠١٣. ويبدو أن الإشاعات عن مالية «التجمع» لم تكن على ما يتمناه حجاب، فقد أكد موقع «المشاكس» أن حجاب رفض بيان نفقات التجمع، وهنا قام مفتش من «الائتلاف» بالحجز على أموال التجمع حتى يتم تدقيق النفقات، ولم يبين الموقع الأساس القانوني لعملية الحجز التي تحدث عنها, ولا في أي دولة, ووفق أي قانون جرت.
وأظهرت البيانات، التي أصدرها المفتشون أن حجاب ومؤسسته صرفوا من المنحة القطرية ٨٣٠ ألف دولار، أي حوالي ثلاثة ملايين ريال قطري. غير أن المفارقة الأبرز كانت أن حجاب عرض نفقاته على أن المساعدة القطرية هي ٦.٧ مليون ريال قطري على أنها في الحقيقة ٦.٧ مليون دولار. وهذا يعني أن الباقي من أموال المساعدة القطرية يقارب خمسة ملايين دولار.
وتختم المصادر بأن رياض حالياً فارّ في ألمانيا، والمبلغ في عداد المفقودين.