دام برس :
أرسلت الإدارة الأمريكية 4000 جندي أمريكي إلى الكويت، في عمل يرفع احتمال حدوث تدخل جديد في العراق بعد طلب الرئيس أوباما من الكونغرس الموافقة على القيام بعمل عسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وبعد أربع سنوات على الانسحاب الأمريكي من العراق، فإن وصول قوات قتالية جديدة من شأنه أن يعزز أكبر القوات البرية الأمريكية في الشرق الأوسط مع نية البيت الأبيض في شن هجوم بري على الجهاديين.
يأتي ذلك مع تأكيد رئيس الوزراء العراق حيدر العبادي على وضع خطط لاستعادة السيطرة على الموصل من الجهاديين مع حلول نهاية العام، والذي استبعد ضرورة الاستعانة بقوات أمريكية برية وقال أن بغداد تطلب فقد الأسلحة و الدعم اللوجستي من واشنطن.
الوحدة الأمريكية توجهت إلى الكويت من كارسون في ولاية كولورادو، مدعمة بالدبابات والعربات المدرعة. ومعظم تلك القوات قد خدمت لجولة واحدة على الأقل في العراق خلال الحرب الأخيرة، ولم يعلق أي من البيت الأبيض والبنتاغون على عملية نشر القوات.
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت في وقت سابق بأن المملكة الأردنية قد نقلت الآلاف من الجنود إلى الحدود العراقية، وهذا يشير إلى نية شن هجوم بري على عدة جبهات ضد داعش، الأمر الذي يعكس محدودية الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة التي انطلقت العام الماضي.
من جانبها كانت الحكومة العراقية قد رفضت أي تدخل بري خارجي تزامناً مع وضعها لخطط لاستعادة الأرض التي استولت عليها داعش.
و قال العبادي "أن التخطيط لحملة تحرير الموصل تجري على قدم وساق ولكننا لا نريد لأي تواجد لقوات برية على الأرض، جل ما نريده هو الذخيرة و السلاح و التدريب وتغطية الجوية و مساعدة المخابرات".
عربي برس