دام برس :

فيما يتوسع " داعش " في المناطق التي يسيطر عليها، عبر سوريا والعراق وشمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي (اف بي آي) بفتح ملفات قضايا لمشتبه في انتمائهم للجماعة في 49 ولاية أمريكية، من أصل 50، بحسب ما أفادت شبكة "وورلد نتورك دايلي" الإخبارية. وفي هذا السياق، صرّح مدير اف بي آي، جايمس كومي، أن "تركيزنا الأساسي منصب على أولئك الذين يسعون للسفر للانضمام لجماعات القتلة في سوريا والعراق ثم العودة للولايات المتحدة"، في خطاب وجهه أخيراً للمسؤولين القانونيين في ولاية مسيسيبي. وأكد كومي "فتحنا ملفات قضايا بخصوص هذا التهديد عبر جميع أنحاء الولايات المتحدة، لذا فالأمر ليس منوطاً بسياسات واشنطن فحسب، بل ندرسه عبر مكتب التحقيقات الفيدرالي بدقة". وأضاف كومي أن هناك "أرواح تائهة" في الولايات الأمريكية الخمسين، والذين "قد يجدون ملجأً في بعض الأساليب المضللة"، في إشارة لمتبعي أيدولوجية تنظيم داعش الهمجية. وكان مسؤولون أمريكيون قدّروا أن حوالي 100 مواطن أمريكي دخلوا وخرجوا من سوريا للقتال في صفوف " داعش "، وليست جميع هوياتهم معروفة للسلطات المعنية. وكان مكتب الاف بي آي احتجز شابة من كولورادو، تدعى شانون كونلي (19 عاماً) حاولت السفر لتركيا، وهي المحطة التي يغادر منها المسلحون الراغبون في الانضمام لصفوف القتال في سوريا.