دام برس :
قدّم مدير "الخدمة الوطنية السرية" لوكالة المخابرات المركزية، مقر العمليات الاستخباراتية الأكثر سريةً، استقالته وسط تقارير عن الخلافات الداخلية على إعادة تنظيم جهاز المخابرات، حسب ما أوردت صحيفة ديلي بيست.
وأكد المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية دين بويد أنّ الرئيس قد أعلن استقالته "بعد حياة مهنية طويلة ومتميزة في وكالة المخابرات المركزية. ونحن نشكره على مساهماته العميقة والدائمة في كلّ من وكالة المخابرات المركزية وأمن أمتنا على حدٍّ سواء".
وكعادتها، لم تحدّد وكالة الاستخبارات المركزية اسم رئيس جهاز السرية بالاسم. ولكن الصحافي جيف ستاين في "نيوز ويك" كان قد أورد اسم "فرانك أرشيبالد" في عام 2013 على أنه المسؤول عن هذا الجهاز. خدم أرشيبالد، الذي كان له من العمر 57 عامًا عندما تولى هذا المنصب، جولات في باكستان وأفريقيا وترأس أيضًا قسم وكالة الاستخبارات المركزية في أمريكا اللاتينية. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أنّ أرشيبالد كان وراء "العمل السري الذي ساهم في إقالة الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش من السلطة".
ويأتي تقاعد أرشيبالد في لحظةٍ انتقالية لوكالة المخابرات المركزية، حيث يدرس مدير الوكالة، جون برينان، تغييرات رئيسية في هيكل الوكالة، بما في ذلك إمكانية إنشاء مراكز استخبارات جديدة والتخلص من التقسيم التقليدي لوكالة المخابرات المركزية بين قسم التحليل والخدمة السرية.
سلاب نيوز