دام برس:

أدان مجلس الشعب العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مدرسة في بيشاور بباكستان مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية والحكومية على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي لاقتلاع الإرهاب والفكر الإرهابي المتطرف من جذوره عبر خطة شاملة تبدأ في السياسة والإعلام والثقافة وتنتهي في الميدان.

وقال رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام في رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني سيد ناير حسين بخاري ورئيس الجمعية الوطنية الباكستانية سردار اياز صادق “إننا في مجلس الشعب السوري إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الذي يدل على حقد هؤلاء القتلة أصحاب الفكر التكفيري الظلامي المتطرف نؤكد وقوفنا مع الشعب الباكستاني وحكومته وقيادته في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف الحياة والحضارة والقيم السامية التي تجمع شعوبنا وندعم بقوة الإجراءات الرادعة التي تقوم بها باكستان في مواجهة هذا المد الإرهابي الذي يحظى بدعم من دول معروفة في الشرق الأوسط وفي الغرب الاستعماري”.

وأشار رئيس مجلس الشعب إلى أن هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي تمارسها الجماعات الإرهابية في أكثر من مكان حول العالم سواء في سورية أو العراق أو لبنان أو باكستان وأستراليا وروسيا تعزز قناعتنا بأن من يبرر بعض الأعمال الإرهابية هنا أو هناك إنما هو شريك ضمني لأي عمل إرهابي يرتكب بحق الأبرياء في أي مكان من العالم وعلينا أن نعمل معا لوقف أي دعم أو مساندة أو تغطية لجرائم الإرهابيين من أي مصدر أتى وتحت أي مسمى كان.

وختم اللحام رسالته بالقول “إننا في مجلس الشعب نعبر عن تعاطفنا وتضامننا معكم في هذا الوقت الصعب ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان لذوي الضحايا آملين أن تتمكنوا من اجتثاث الإرهاب من بلدكم الطيب المعطاء وأن ينعم الشعب الباكستاني بالأمن والأمان”.