Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 16 نيسان 2024   الساعة 20:16:29
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الجيش يتقدم: «داعش» تتخبط وتتهم «الحر» بإفشال غزوة «مطار دير الزور»

دام برس :

حملّ تنظيم “داعش” الارهابي، ميليشيات الجيش الحر في دير الزور، مسؤولية الفشل في إقتحام المطار العسكري الذي شنته عليه هجماتٍ على مدى أيام.

وقالت “داعش” في تغريداتٍ على “تويتر” من حسابات تابعة لها في المنطقة الشرقية من سوريا، ان “الجيش الحر يتحمل اسباب التقصير والتراجع خلال غزوة المطار العسكري”، متهمة “الحر” بـ ضرب المجاهدين من الخلف ومؤازرة التحالف الدولي عبر تزويدهم بإحداثيات عن الاهداف الخاصة بالتنظيم”.

ويظهر التخبط على التنظيم بعد ان تمكن الجيش السوري من إرجاع “داعش” بعيداً عن اسوار المطار نحو المناطق التي سيطر عليها في تخومه، لا بل نقل المعارك مجدداً إلى تلك القرى، لعل أبرزها “الجفرة” و “حويكة صكر”.

وعلى الرغم من أن الاشتباكات لم تتوقف نهائياً في المناطق المحيطة بالمطار، إلا أن حدتها خفت إلى درجة كبيرة مع إستعادة الجيش السوري للمبادرة الهجومية بعد ان كان يتخذ موقع الدفاع.

وانكفأ مقاتلو «الدولة الإسلامية» بعد فقدان هجومهم على مطار دير الزور العسكري زخمه، متراجعين إلى أطراف القرى المحيطة به، حيث بدأ الطيران السوري بتنفيذ غارات مكثفة على مناطق انتشارهم على أطراف قرية الجفرة وحويجة المريعية بهدف توسيع منطقة تأمين المطار وحرمان المهاجمين من فرصة ثانية للاقتراب من أسواره.

كما أغار الطيران الحربي أمس على حويجة صكر التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت إلى مقتل عدد من مقاتلي «داعش». وامتدت الغارات لتشمل أحياء داخل مدينة دير الزور، منها حي العمال وحي المطار القديم، واستهدفت إحدى الغارات مقر المحروقات قرب دوار غسان عبود، ما أدى إلى تدميره واندلاع النيران فيه.

وأدّت المواجهات العسكرية في محيط مطار دير الزور العسكري خلال الأيام الماضية، إلى مقتل العشرات من عناصر «الدولة الإسلامية»، بينهم مقاتلون من جنسيات عربية وأجنبية، أما باقي القتلى فغالبيتهم من أبناء ريف دير الزور، ولا سيما بلدات البوليل والبوعمر والموحسن، الأمر الذي دفع البعض إلى اتهام «داعش» برمي أبناء المدينة في محرقة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، مشيرين إلى أن حشد أبناء هذه البلدات في معارك التنظيم يعتبر استمراراً منه في المجزرة التي يرتكبها ضد أبناء دير الزور منذ سيطرته عليها قبل أشهر، وإن كان الأمر يجري بشكل آخر، إلا أن الهدف واضح وهو التخلص من أبناء المدينة القادرين على القتال، وبالتالي ضمان عدم التمرد ضده كما حدث مع عشيرة الشعيطات.

وأبرز قتلى «داعش» من أبناء المدينة المدعو سليمان عيسى الكحيلات (أبو هاجر الشعيطي)، وهو شقيق أبو علي الشعيطي الذي يعتبر من أوائل من بايعوا «داعش» في المدينة بداية العام الحالي.

هذا وتمكن الجيش السوري من صد هجومٍ جديد للتنظيم بدأ ليل الأحد بتفجير عربة مفخخة يقودها السعودي أبو عمر الجزراوي قبل وصولها إلى إحدى نقاط الجيش، تلته اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت حتى الصباح، قبل أن تهدأ الاشتباكات على وقع القصف الناري الكثيف لسلاحي الطيران والمدفعية.

مصدر عسكري أكد لـ«الأخبار» أن «عناصر الحماية أفشلوا هجوماً جديداً لمسلحي داعش على محيط المطار، وتمكنوا من تدمير آليات عدة، وقتل ما لا يقل عن 25 من المهاجمين». ولفت المصدر إلى أنّ «تعزيزات عسكرية وصلت إلى المطار الذي لا يزال يشهد حركة اعتيادية لطائرات الشحن والطائرات الحربية والمروحيات».

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   دير الزور   ,   السوري   ,   المسلحين   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz