Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
علوش يهدد الغوطة بـ"القلمون" .. و"الحرس" يُباغت شمالاً ويصعق جنوباً

دام برس :

أشعل الجيش العربي السوري جبهة "ريف دمشق" من جديد، بعد "مناوشات" نوعية أفضت إلى السيطرة على بلدة زبدين ومزارعها في الريف الجنوبي لدمشق دون تثبيت نقاط "دفاعية" في المنطقة، أرفقها انسحاب لوحدات الجيش بعد تأمينه طريقاً آمناً لمدنيي تلك البلدة والذين كانوا محتجزين بين ميليشيات "جيش الإسلام" و"جبهة النصرة" هناك، حيث انتهت المعركة الأولى بانسحاب "جيش الإسلام" من زبدين ما استدعى قيام جبهة النّصرة بتنفيذ عمليتي اغتيال بحق "قادة" من "جيش الإسلام"، أحدهما كان "مديراً لمكتب المنشقين" الملقب "أبو محمد عدس"، والآخر هو "أبو الخطاب" نائب رئيس العمليات في جيش الإسلام، وذلك بإحدى قرى الغوطة رمياً بالرصاص...

اشتباكات الغوطة الشرقية، ترافقت مع انفجار وغضب لأهالي مدينة "دوما" المحاصرة، وأهالي منطقة "الحجارية"، التي وجّهت تهديداً مباشراً لميليشيات "جيش الإسلام" وعلى رأسهم المدعو «زهران علوش»، حيث أكد مصدر أهلي في المنطقة لعربي برس قيام ميليشيات «علوش» باختطاف مايقارب الـ"275" شاب من كلا المنطقتين "دوما والحجارية" عقب قيام أهل مدينة دوما بمهاجمة "مستودعات السرقة" التابعة لميليشيات "جيش الإسلام"، والتي رافق الهجوم قيام أهالي الحجارية بمطالبة ميليشيات «علوش» بترك المنطقة للجيش السوري، ليردّ عليهم «علّوش» بالتهديد والوعيد ومن ثم عمليات الاختطاف، حيث أرسل "قائد ميليشيا جيش الإسلام" رسالة لأهالي دوما والحجارية مع أحد رسله مفادها حرفياً كما وردنا من المصدر الأهلي قوله: "إن لم توقفوا مظاهراتكم واتهاماتكم لجيش الإسلام بالسرقة وارتكاب الموبقات .. سأترك ساح الميدان وأرحل إلى القلمون، ولن أكون بعدها مسؤولاً عن حمايتكم ...!!".  

رسالة «علوش» لم تطفئ نار "الجوع" عند أهالي الغوطة الشرقية التي ينتشر فيها عناصره، فقد أكد المصدر أن الميليشيات رفعت أسعار المواد الغذائية إلى الأضعاف، حيث بات سعر كيلو الشاي بـ "8000" ل.س، والسكر بـ"2000"، وربطة الخبز "أربعة أرغفة فقط" بـ"800" ل.ٍس، أما أسعار "العدس وطحين "الشعير" والبرغل"، فباتت أسعاره بـ 2800 ل.س، مما استدعى من أهالي المنطقتين برد رسالة «علوش» برسالة أخرى مفادها "إرحل .. واتركنا نعيش بكرامتنا عند النظام" ..

وبالتزامن مع "الانهيارات" التي تعيشها جبهة الغوطة الشرقية التي كانت تنتظر "حلُم" تطويق العاصمة السورية من الجهة الغربية، أي على جبهة القنيطرة وتحديداً بعد إعلان أكثر من 30 ميليشيا مسلّحة معركة "فتح من الله ونصر قريب" للسيطرة على خان أرنبة ومدينة البعث "الاستراتيجيتين" إضافة إلى اتستراد "السلام" الاستراتيجي الذي يوصل الغوطتين معاً، صد الجيش العربي السوري الهجوم الذي استمر ليومين تقريباً، والذي انتهى بقتل العشرات من عناصر الميليشيات المهاجمة، إضافة لعشرات الأسرى والآليات المدمّرة"، ليعيد الجيش بعد إخماد الجبهة بنجاح تموضعه هناك وإغلاقها بشكل كامل أمام المهاجمين في حال كرروا "انتحارهم" مرة أخرى بحسب مصدر لعربي برس في القنيطرة، وبالتالي يكون بذلك أمن الجيش العربي السوري محيط الغوطة الغربية مانعاً أي تسلل ممكن أن تنفذه الميليشيات في الأيام القادمة ...

أما الجديد في نقاط الاشتباك فقد سجلته بلدة "بسيمة" التي سيطر عليها الجيش السوري بعد ساعات قليلة من الاشتباك "تحت المطر" مع ميليشيا "الحر والنصرة"، لتستنفر بعدها الميليشيات في بلدتي "عين الفيجة وعين الخضرة"، حيث هدد مايسمّى "ثوار وادي بردى" بتفجير نبع "عين الفيجة" الذي يسقي دمشق بمياهه، وهذا شعر به أهل دمشق خلال الـ"48" ساعة الماضية عندما انقطعت المياه عنها لفترات طويلة، إلا أن مصدر في "مديرية المياه" أكد أن سبب الانقطاع ليس "تهديدات الميليشيات" وإنما أعطال فنية تم إصلاحها، مكذّباً ما حاولت تلك المجموعات المسلحة تسويقه حول سيطرتها على النبع وتحكمها فيه ..

مراقبون رؤوا في عمليات "وادي بردى" العسكرية، محاولة "ذكية" للجيش العربي السوري لمنع أي "تمدد" للنصرة في المنطقة مع قدوم الشتاء، خاصة وأنها منطقة مطلّة على القلمون التي تشهد جرودها بين الفينة والأخرى عمليات عسكرية من الجانب اللبناني والجانب السوري، لمنع "جبهة النصرة وداعش" هناك من الهروب من "ثلوجها" القاسية باتجاه الداخل السوري أو اللبناني ..

في المقلب الآخر من العاصمة السورية، أي شمال العاصمة، نعت تنسيقيات ريف حمص الشرقي أمير منطقة عز الدين «سند الشكيطي النعيمي»، الذي قتل برصاص الجيش العربي السوري على أطراف "حقل شاعر" بعد إنشقاقه عن عشيرة "النعيم" وإنضمامه إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث استطاعت وحدات الجيش في اليومين الماضيين تأمين محيط البئر "107" في الحقل ذاته بالتزامن مع استمرار عملياته للسيطرة وتأمين "البادية السورية" وصولاً إلى طريق الرقة الرئيسي ...

أما معبر باب الهوى في الريف الإدلبي، فقد شهد طيلة ساعات أمس عمليات تصفية متبادلة بين ميليشيا "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" وصقور الشام" لأهميته الاستراتيجية، كونه يربط الريف الإدلبي "الخاضع لسيطرتهم" مع تركيا، مما يرجّح انقسام مايسمّى ميليشيا "الجبهة الإسلامية" على بعضها مع الإشارة إلى أن المجموعات المتقاتلة تنتمي بمجملها للـ"الجبهة الإسلامية"، والتي بالمناسبة نعت أيضاً عشرات القتلى من الميليشيات الثلاث المتقاتلة للسيطرة على "المعبر".

على ما يبدو أن جبهات القتال الموزعة على كامل الجغرفية السورية، ستشهد في الأيام القليلة القادمة متغيرات على المستوى الميداني، خاصة وأن "جبهة النصرة" تحقق تقدّماً كبيراً على حساب "الجيش الحر" الذي نفذ انسحابات تكتيكية من مواقعه في ريف إدلب تاركاً إياها وأسلحته لجبهة النصرة، بالوقت التي يشهد فيه "ريف درعا" عمليات "عكسية" للجيش السوري على كافة نقاط الاشتباك، مع تسجيل سقوط عدد كبير من قتلى الميليشيات المقاتلة هناك، وتراجعاً في بعض النقاط التي حققوا تقدماً عليها في وقت آخر جلّها كان في "تل عريد والشيخ مسكين والحراك واليادودة وإنخل والصورة ...الخ"، مما يشير إلى اتخاذ القيادة العسكرية في دمشق قرارها بإعادة "ريف درعا" إلى "حضن الوطن" عسكرياً بعد نفاذ كل محاولات "العودة سلمياً" ..

عربي برس

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   ريف دمشق   ,   السوري   ,   المسلحين   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz