دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

تابع الجيش السوري تنفيذ استراتيجيته العسكرية الجديدة المتمثلة في استعادة السيطرة على مناطق كانت تحت سيطرة المسلحين وتثبيت نقاطها فيها إضافة إلى فرض حصار مطبق على نقاط انتشار المسلحين.

وفي إطار ذلك أنجز الجيش تقدماً ملحوظاً في حقل شاعر (والذي اصبح بغالبيته تحت سيطرة الجيش)، حيث تابعت وحداته تقدمها من جبل المهر في ريف حمص الشرقي إلى تلة السيرتيل التي أصبحت تحت سيطرة الجيش مدعومة بقوات من "الدفاع الوطني" كما أحكم سيطرته على قرية جحار بالقرب من حقل الشاعر، وتمكنت خلال هذا التقدم من تدمير رتل من السيارات المتنوعة لمسلحي "داعش" ومقتل كل من كان بداخلها.

كما تقدم الجيش من حقل حيان باتجاه الشمال والغرب موقعاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين ومدمراً 6 عربات مزودة برشاشات ثقيلة في حمص.

أما في درعا فقد استعاد الجيش السيطرة على الحي الشرقي لبلدة الشيخ مسكين موجهاً ضربات عنيفة للمجموعات المسلحة التي تحاول التسلل إلى الحي الجنوبي.

وفي ريف دمشق أحكم الجيش سيطرته على مزارع في محيط بلدة بالا في الغوطة الشرقية بعد انسحاب المسلحين منها تحت ضربات الجيش السوري، وتعد هذه القرية هامة جداً حيث يحقق الجيش بسيطرته عليها بشكل كامل تضييقاً للخناق على المسلحين في بلدة دير العصافير المجاورة للمليحة والذي سيؤدي إلى سقوطها واستعادتها من قبل الجيش السوري.

تجدد الاشتباكات في محيط بلدة زبدين وسيطرة على مواقع جديدة في الحجارية

في ريف دمشق الشرقي ذكرت مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش السوري نفذت ضربات مركزة استهدفت من خلالها مواقع لمسلحين في مدينة دوما وعلى أطرافها من جهة الشيفونية، في حين استهدفت وحدات أخرى من الجيش مقرات أخرى في بلدات البلالية وحرزما في منطقة مرج السلطان بالغوطة الشرقية.

وفي السياق تجددت الاشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة في محيط بلدة زبدين وفي بلدة حوش فارة جراء هجوم مسلح شنه ما يدعى "جيش الأمة" على مواقع للجيش السوري كان قد تمركز فيها بعد تقدمه في البلدة.

على محور حرستا بريف دمشق قتل 11 مسلحاً وجرح 6 آخرين جراء استهداف الجيش لمقر تابع لتنظيم "جيش الإسلام" في محيط بلدية حرستا.

وفي عملية عسكرية قامت بها وحدات من الجيش بدأت من مخيم الوافدين تمكنت على إثرها تلك الوحدات من التقدم في بساتين الحجارية محققة سيطرة على تسعة مواقع كان مسلحو "جيش الإسلام" يسيطرون عليها، وأسفر ذلك عن مقتل عدد من المسلحين وتثبيت الجيش لنقاطه في تلك المواقع.

أما على محور القلمون اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات مسلحة بشكل متقطع حيث أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين ترافقت باستهداف لمقرات المسلحين في جرود فليطة ورنكوس.

وفيما يتعلق بتسوية أوضاع المطلوبين، سلم 158 مطلوباً بينهم مسلحون في حلب أنفسهم للجهات المختصة بعد تسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم.

مقتل مسلحين من "النصرة" بريف درعا

قتل وجرح عدد من أفراد مجموعة مسلحة كانت تحاول زرع الألغام والعبوات الناسفة شمال مزرعة الغزلان بمحيط بلدة عتمان، في حين قتل 6 مسلحين من تنظيم ما يدعى "جبهة النصرة" إثر استهداف الجيش لآلية لهم بكمين محكم على طريق (المتاعين ـ السماقيات) بريف درعا.

مسلحي تنظيم "قادمون" هدفاً لنيران الجيش

وحدات الجيش السوري في حمص تمكنت من تنفيذ سلسلة عمليات استهدفت فيها مقرات ونقاط انتشار المسلحين حيث أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين في حي الوعر وبساتينه وفي كفرلاها بالحولة وقرى خربة الدويبي والمشيرفة وشمال شرق المسعودية، إضافة إلى إحباط محاولة تسلل من الدويبي باتجاه أبو العلايا.

وعلى صعيد متصل تصدت وحدات من الجيش لمحاولة مسلحين الاعتداء على وحدات حماية سد الرستن ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين وتدمير سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.

هذا وقتل 26 مسلحاً وأصيب العشرات في سلسلة عمليات قام بها الجيش في تلول الحمر استهدف من خلالها مواقع للمسلحين التابعين لما يدعى تنظيم "قادمون".

مقتل متزعم "لواء أحرار الرقة" في عين العرب

وفي مدينة عين العرب "كوباني" استمرت المواجهات الحادة بين وحدات حماية الشعب ومسلحي "داعش" شمال شرق حلب.

هذا وقتل المدعو بشير العبدالله متزعم ما يسمى "لواء أحرار الرقة" جراء الاشتباكات في الجهة الغربية من عين العرب.

وفي ريف إدلب استهدف الجيش تجمعات للمسلحين في بلدات التمانعة واحسم وابلين وخان شيخون وبليون والبارة والهبيط وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم، كما استهدف مقرات أخرى لهم في محيط بلدتي دير سنبل بجل الزاوية وكنصفرة.

وحدات حماية الشعب تفرض سيطرتها على مواقع وقرى جديدة

أما وحدات حماية الشعب في الحسكة فقد اشتبكت مع مسلحي التنظيم في قرى الريف الغربي لمدينة رأس العين شمال الحسكة تمكنت من خلالها الوحدات من السيطرة على قرى (مركان ـ الثماد ـ الدبة ـ دوادان ـ عمدان) و23 مزرعة تقع بين منطقة الراوية والشريط الحدودي.

وكانت تلك الوحدات قد فرضت سيطرتها على تلة استراتيجية بالقرب من قرية عالية، بعد مواجهات حادة أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً من "داعش" ومصادرة أسلحة وذخيرة وتدمير آليات تابعة للتنظيم.

كما تمكنت وحدات مشتركة من الجيش و"الدفاع الوطني" من مهاجمة موقع لمسلحي "داعش" في قرية سودة التي تبعد 25 كم غرب مدينة الحسكة والواقعة على طريق جبل عبد العزيز ـ الحسكة، ترافقت باشتباكات عنيفة أسفرت عم مقتل 4 مسلحين ومصادرة سيارة و4 بنادق آلية وقناصة و7 قنابل ومخازن وذخيرة.