دام برس:

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك رغبة لدى الولايات المتحدة والدول الغربية عموما في الهيمنة والسيطرة على العالم وتنفيذ سياسة أحادية الجانب وإملاء أوامرهم على كل الدول بهدف تنفيذ مصالحهم.

وقال لافروف إن الولايات المتحدة تمارس مع حلفائها الغربيين سياسة تهدد الحل السلمي للنزاعات ومبادئ الأمم المتحدة وسيادة الدول ووحدة أراضيها وتتدخل بالشؤون الداخلية لدول العالم بذريعة حماية حقوق الإنسان.

وأضاف وزير الخارجية الروسي إن التحالف الذي أقامته الولايات المتحدة لضرب تنظيم “داعش” الإرهابي لا بد من تشكيله بناء على قرار من الأمم المتحدة أما توجيه الضربات لمواقع هذا التنظيم في سورية دون التوصل لاتفاق مع الحكومة السورية بهذا الشأن فهو مخالف لمبادئ الامم المتحدة.

وأشار لافروف إلى أنه من المعروف أن “المعارضة السورية” التي تحارب إلى جانب تنظيم “داعش” الإرهابي تتلقى دعما دوليا مسلحا بل حتى أن الدول الغربية تعتبر هذه المعارضة “معتدلة”.

وأكد لافروف أن الدول الغربية لا تريد المساعدة بالضغط على القوى المتطرفة في سورية وترفض في الوقت نفسه التعاون مع الدولة السورية وهو ما سمح لتنظيم “داعش” الإرهابي بالسيطرة على عدة مناطق في العراق وسورية مضيفا أن القوى المتطرفة في المنطقة تعزز قدراتها من خلال الأسلحة الحديثة التي يمدها بها الغرب ولذلك نحن نطالب بتنسيق وتوحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب.