Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 06 كانون أول 2024   الساعة 04:11:54
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الحرب النفطية تشتعل من جديد

دام برس :

صورة حرب نظيفة يريد «الأستاذ» الأميركي أن نراها. ضربات دقيقة يختارها «البنتاغون» بتقنياته العالية. صور المباني الفارغة ما قبل الضربة وبعدها. قصفنا مراكز «قيادة وتحكّم» يقولون. قيادة وتحكّم! علينا هنا أن نتخيّل مثلاً أوجه الشبه بين «داعش» وقيادة كوريا الشمالية وذلك عبر صور منتقاة لأبنية تدمّر بـ«عناية». يعملون كل مرة على تمرير السردية ذاتها عن ضرب مجموعة كانت تخطط لشن هجمات في الغرب. اليوم يحفل الإعلام الغربي بإجابات عن سؤال «كيف خُدع الشعب الأميركي؟».

من كيفية التعاطي مع ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي إلى «ظهور» تنظيم «خراسان». باراك أوباما يبغي إقناعنا بأنّه يستطيع لعب دور المربّي والشرطي في آن. يظنّ أنّ صفة البراغماتية الملتصقة بسياسة بلاده الخارحية تسمح له بالاعتراف: «أخطأنا ولم نقدّر خطر داعش سابقاًً». يريد منا تصديق أنه سيدحر خطر «داعش» وأنّه «يجفف منابع الإرهاب» عبر ضرب صوامع الحبوب وحقول النفط والغاز. غداً في الرقة وريف حلب وريف دير الزور، عندما يفقد المواطن هناك الكهرباء والطحين والبنزين يحقد على «داعش». هي النظرية المتبعة منذ أيام حصار كوبا وإيران والعراق: عاقب الشعب لكي يعاقب حكّامه. ليس هناك أي مؤشر لصدقية هذا «التحالف». لا يريد سوى احتواء وتأنيب الوحش الذي خرج عن طوره. لن ينهي تنظيماً فيه آلاف المقاتلين ولا يحب تقديم الهدايا للنظام السوري. هذه الضربات لا تحيلنا سوى إلى التفكير في المستقبل القريب. مستقبل شعب منهك دون بنية تحتية. من يحدّد الضربات المقبلة؟ من يحسم أنّ في هذا المبنى إرهابيين؟ وهل مقدار الكذب الذي اكتنف بداية الحملة هو مؤشّر على أكاذيب قادمة، ستكون أخبث وأكثر جسامة؟
يريد الأميركي أن يقول لنا بصفاقة: ها أنا في أجوائكم... أختار الهدف الذي أريد... أضرب متى أريد. لقد خططت جيداً. أنا أدير لعبة الدم، وعلى الشاشة أرفع نخب مكافحة الإرهاب.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-09-30 07:09:42   عيدو التفكير
انا أثق بسوريا وقائد سوريا ونهج السياسة المتبع بسوريا..ماذا يحصل هل فقدتم ثقتكم بها..؟انتم من تدمروها وتحققون الغايات المنحطة لاعداء سوريا..لان انتم وبقوتكم وبثقتكم بسوريا وقائدها جعلتوها تصمد أربع أعوام..وان استمريتم بهذا الحال ستجعلوها تضعف..عيدو التفكير والنظر بآرائكم..فشعب سوريا لم يكن يوما لقمة سهلة للاعداء
زينة سعيد  
  2014-09-30 07:09:49   استهدوا بالله
ياعمي...ليش كل هالمخاوف والحيرة واللبكة..سوريا لاتغفل أبداً..اضافة إلى ذلك انها تتميز بنظرتها الاستراتيجية..ومن المؤكد ان هناك معرفة وحسابات ومحسوبيات لكل مايحدث وما سيحدث..استهدوا بالله تعالى..وثقو بسوريا وقوة سوريا
علي حمودة  
  2014-09-30 07:09:43   سنصبر
سنصبر سوريانا على ضمور صوتك..يقولون مابعد الصبر الا الفرج..ونتمنى أن تفاجئينا كما عودتينا دوما... تطيلين الصمت لكن حين تتكلمين صوتك يهز العالم بأكمله..
هبة خضور  
  2014-09-30 07:09:11   للاسف سوريا
للاسف سوريا ..ماتفعله امريكا..ومابنى عليه آمال التحالف الدولي وغياب دورك اللا مبرر...جعل قوى الشر تبدأ بالنيل منك..فاليوم وبعد صمود دام أربع سنوات استطاعت امريكا ان تجعل شعبك يلومك ويطرح الاسئلة الدائمة عليكي..استطاعت ان تزرع الشكوك في قلوب مؤيديكي..الله يحميكي..
ناريمان صقر  
  2014-09-30 07:09:24   فبركات امريكية
ليبيا العراق مصر الجزائر تونس...وكتير دول عربية وقعت ضحية فبركات امريكية..حتى سوريا بلشو معها عنفس المنوال ...لكن للاسف مالم تحققه امريكا في الربيع العربي في سوريا بأول الأزمة..تشارف على تحقيقه الآن..والسؤال الآن يدور حول:لماذا سوريا منذ بداية التحالف الامريكي تتميز بالغياب والصمت؟
عبير مصطفى  
  2014-09-30 06:09:08   كلام فاضي
فاضي فاضيييييي تعبت من كتر الكلام زهقنا من كتر الكلام كلو عالفاضي الاحبك سوريا معشعش بقلوبنا متغلغل في جذورنا حماكي الله
سليم محرز  
  2014-09-30 06:09:10   لماذا ؟؟
لماذا تم تسمية المقال حرب نفطية تشتعل لماذا كان المقال بهذا السياق الم يتحدثون انها عبارة عن مخازن وبراميل صغيرة للاسف لان لا احد يستطيع تصديق تلك الخرافات فكلنا نعلم مايجري لكن لا احد يستطيع فعل شيء شكرا دام برس دوما تغذينا بمقالات واقعية ليس مثل باقي الاعلام الذي فقد مصداقيته بالنسبة لنا وتسمحين لنا بالتعبير عما يحرق قلوبنا
قصي خليل  
  2014-09-30 06:09:04   سنبقى نحافظ
سنبقى نحافظ عل هدوئنا ال حين نسمع تصريحات منطقية وعبارات شافية من دولتنا لكن ان طال الصمت نخشى الانفجار والتمرد سوريا لاتسمحين لهم بتفكيك لحمة الشعب والقيادة ابقي كما عرفناكي فلانريد لكي سوى السلام والامان
سلام حنا  
  2014-09-30 06:09:16   كيف وكيف وكيف
هذه هي لعبة الحرب ومسخرة الرواية فكيف لنا بالوثوق بامريكا كيف لنا بالسماح بالتحالف الدولي ان يخترق اراضينا كيف لنا ان نرى الخسائر ولا نتكلم كيف لنا ان يصبح ابن العاشرة من العمر عارف اهدافهم والحكومة تحافظ على نشر بطولات التحالف هل تعاونا مع امريكا سرا وبقي الشعب لايعلم بتنا نسال ونفترض امور كنا نراهن على حدوثها
كندا عيوش  
  2014-09-30 06:09:46   لعبة الموت
قصدولعبة الموت مثل المصارعة الحرة لاقوانين لاسيطرة لا اهمية للحكم فقط من ينهي ويقضي على الاخر يفوز ويلقب بالبطل
لمى ارشيد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz