دام برس :

مازال الجيش السوري يملك زمام المبادرة العسكرية في ريف القنيطرة، حيث احكم سيطرته على تل القبع المطل على قرية أوفانيا وخان ارنبة بريف القنيطرة.

المجموعات المسلحة دخلت الى التل بعد انسحاب قوات الطوارئ الدولية منه، كونه مدخلا الى مدينة خان ارنبة في القنيطرة، وذلك بالتزامن مع احباط محاولة هجوم مجموعات مسلحة على تل احمر ما ادى الى مقتل عدد منهم.

وقال مصدر عسككري لقناة العالم الاخبارية الجمعة: سنستمر في ملاحقة المجموعات المسلحة والتصدي لهم حتى القضاء على آخر ارهابي في سوريا.

في الوقت نفسه يتابع الجيش السوري عملياته العسكرية وقطع طرق الامداد القادمة للمجموعات المسلحة من الكيان الاسرائيلي عبر بوابة حرش الشعار، حيث يتم من خلالها اخلاء جرحى المسلحين الى الجولان المحتل وإمداد المسلحين في بلدة جباتا الخشب بالسلاح والعتاد الحربي.

وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية: تقوم المجموعات الارهابية المسلحة وبتغطية من العدو الصهيوني بفتح ثغرات في الشريط الفاصل مع الجولان المحتل، وتقوم من خلاله بالتسلل ومهاجمة المدنيين الامنين في بعض القرى المحاذية للشريط.

وتابع: اضافة الى موضوع اخلاء الجرحى والامداد والدعم اللوجستي من العدو الصهيوني الذي يقوم بدعم المجموعات الارهابية المسلحة على محاذات الشريط.

العمليات العسكرية في ريف القنيطرة تترافق مع تثبيت الجيش لنقاط دفاعية في المواقع والمدن والقرى ونصب الكمائن المتحركة عبر نقاط التلال الحاكمة.