واصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد المجموعات المسلحة على عدة محاور, موقعاً العديد من القتلى والجرحى بينهم قادة ومن جنسيات غير سورية, ومدمراً مقراتهم وأسلحتهم. بداية في ريف دمشق, حيث  جرى في منطقة القلمون مواجهات مع المسلحين قتل خلالها القائد العسكري لما يسمى جيش الإسلام المدعو أبو عبد الرحمن بقعة إثر اشتباكات في جرود فليطة, في حين قام مسلحون مجهولون بقتل قائد ما يسمى كتيبة الإشارة و المسؤول الإعلامي والناطق الرسمي فيما يسمى لواء أسود الغوطة المدعو بشير الإجوة في الغوطة الشرقية بريف دمشق . من ناحية أخرى دمر الجيش السوري أحد المقرات التابعة للمسلحين بما فيه من أسلحة وذخيرة ومسلحين في وادي عين ترما و دوما وسقبا وزملكا بغوطة دمشق الشرقية, وسط مواصلة الجيش لعمليته العسكرية في مدينة عدرا ,  أما في القنيطرة قتل عدد من المسلحين خلال سلسلة عمليات ضد المسلحين في جباتا الخشب وأوفانيا و طرنجة والصمدانية وأم باطنة و بئر عجم والحميدية وبريقة.

في درعا, اندلعت اشتباكات على أطراف حي المنشية وسط استهداف الجيش السوري لتجمعات المسلحين في مناطق الاشتباك, وأخرى على جبهة زمرين, بينما قتل عدد من المسلحين باستهدافهم في مدينة بصرى الشام وبلدة معربة وصيدا و كفرشمس و دير العدس و المنطقة الواقعة بين بلدتي صيدا وكحيل والغارية الغربية وعتمان وانخل وجاسم ودرعا البلد والنعيمة وأطراف مدينة طفس, حيث عرف من القتلى : / حسين الزعبي/ و /زياد الكوساني/ و /اسماعيل الكوساني/ و /خليل البلبيسي/ و /حمزة الدواس/ و /محمد الدوس/ .

شمالاً الى حلب , حيث تستمر الاشتباكات بين وحدات الحماية الشعبية وبين مسلحي ما يعرف بداعش في محيط منطقة عين العرب شرقي حلب منذ ما يزيد عن الأسبوع , وأدت المواجهات العنيفة إلى تهجير آلاف العائلات في القرى التابعة لمنطقة عين العرب والتي اتجهت نحو الحدود التركية شمالاً, بعد استهداف مناطقهم الآمنة من قبل مسلحي "داعش" , وأسفرت المواجهات عن مقتل ما يزيد عن 40 مسلحاً لداعش كان أبرزهم /عمار حميدي – أبو معاوية/ المسؤول الأمني في "داعش". بينما لا يزال الاقتتال بين مسلحي داعش من جهة وبين المجموعات المسلحة الأخرى أبرزها ما تدعى "الجبهة الإسلامية" و "جبهة النصرة" في مناطق مختلفة من حلب , ففي محيط قرية صوران أعزاز شمالي حلب قتل المدعو فراس محمد فرندل قائد ما يسمى كتيبة شهداء المثنى التابعة لـ "الجبهة الإسلامية" . كما ويستمر الجيش السوري في عملياته العسكرية ضد المجموعات المسلحة , حيث أحبطت وحدة من الجيش هجوماً مسلحاً على قرية عزيزة في ريف حلب الجنوبي قتل خلالها عدد من المسلحين عرف منهم:

/جمال الشاغل/

/حسن البغل/

/حسن الشاغل/

بينما قتل عدد آخر خلال إحباط هجوم لهم في محيط مطار كويرس, وعرف منهم:

/ساهر علداني – أبو اليمان/

/عبد الحميد الصاري – أبو قسورة الإرهابي/

/محمد الصادق – أبو ياسين/

/أحمد فريد حريري/

/محمود باجان/

/زاهر السليمان/

/خالد السوادي/

وفي حمص, نفذ الجيش السوري سلسلة عمليات نوعية, أدت لمقتل عدد من المسلحين وجرح آخرين, في الطيبة الغربية وكفرلاها بريف الحولة و بالقرب من مجمع الكبريت في الرستن وبالقرب من القبان في تلبيسة وبالقرب من المدرسة الهلالية في حي البدو بأم شرشوح و المشيرفة وأم توينة بريف حمص الشرقي حيث دمرت ثلاث سيارات تابعة لهم, وعرف من القتلى الشيشاني الملقب بـ /أبو ناظم/ . في حين دمرت 5 سيارات وشاحنتين محملتين بالذخيرة في مسعدة وهبرة غربي ورسم حميدي بريف حمص الشرقي, وعرف من القتلى /شالم الشامي/ أردني الجنسية. في الوقت الذي رد فيه الجيش السوري على مصادر قذائف الهاون على قرية فلة, وسط اشتباكات مع مسلحين حاولوا التسلل من محور قرية الغجر باتجاه قرية كفرنان.

أما على جبهة حماه, قتل عدد من المسلحين من بينهم قادة مجموعات مسلحة خلال مواجهات واستهدافات للجيش السوري في اللطامنة ومورك وكفرزيتا والصياد والزكاة وقرية الأربعين والحماميات وحصرايا, وعرف من القتلى:

/طالب الطالب/ أحد قادة ما يسمى الجيش الحر,

/أبو سليمان – جيش حر/

/ابراهيم محمد نصر –أبو العيون/ - جيش حر , وغيرهم من القتلى ممن لم تعرف هوياتهم.