Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الجعفري من مجلس الأمن : مواجهة داعش تقتضي مواجهة مصادره الفكرية الوهابية.. تشوركين : مكافحة الإرهاب تتطلب موافقة الحكومات ذات السيادة
دام برس : دام برس | الجعفري من مجلس الأمن : مواجهة داعش تقتضي مواجهة مصادره الفكرية الوهابية.. تشوركين : مكافحة الإرهاب تتطلب موافقة الحكومات ذات السيادة

دام برس:

دعا مجلس الأمن الدولي إلى تعزيز وتوسيع عملية دعم العراق في مواجه تنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات المسلحة المرتبطة به. وندد المجلس في بيان تبناه خلال اجتماع وزاري حول العراق أمس بمشاركة نحو 40 دولة “بالهجمات التي تشنها تنظيمات إرهابية بينها ما ينشط تحت اسم الدولة الاسلامية في العراق والشام وذلك في العراق وسورية ولبنان” مشددا على أن هذا الهجوم الواسع النطاق يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة.

وأكد البيان ضرورة مشاركة كل فئات المجتمع العراقي في العملية السياسية داعيا إلى إجراء حوار سياسي شامل فيه.

الجعفري: أي جهد دولي لمكافحة الارهاب يجب أن يتم في إطار احترام القانون الدولي وسيادة الدول

وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري “إن بعض المتحدثين خرجوا عن البند قيد النظر وهو الحالة في العراق كما ورد في الأجندة فتناولوا الوضع في سورية بطريقة استفزازية خاطئة وغير مناسبة على الإطلاق ولا سيما في معرض الحديث عن مكافحة تنظيم داعش”.

وأضاف الجعفري في كلمة له خلال الاجتماع “إنني استمعت بعناية إلى البيان الافتتاحي الذي ألقاه رئيس الجلسة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووجدت في مضمونه لغة مسؤولة ومتوازنة ترقى إلى مستوى أهمية ما يواجهه العراق والمنطقة من تحديات إرهابية من قبل تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى”.

وأشار الجعفري الى أن بعض المداخلات الأخرى قد سعت للأسف إلى إبعاد الانتباه عن المسألة الرئيسية المطروحة في الجلسة وهي مسألة مساعدة حكومتي وشعبي العراق وسورية في مواجهة إرهاب كل من تنظيمي /داعش/ و/جبهة النصرة/ والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهذين التنظيمين وذلك وفقا لأحكام القرار 2170.وقال الجعفري “إن حرب العراق وسورية في مكافحة الإرهاب هي حرب واحدة ضد نفس العدو والضحايا في كلا البلدين وهم ضحايا لنفس الإرهاب الحاقد عبر مشغليه”.

وأضاف الجعفري “إن الحكومة السورية جزء أساسي في مكافحة إرهاب تنظيمي داعش وجبهة النصرة وقد دئبنا على محاربة هذا الإرهاب بمفردنا داخل سورية على مدى السنوات الثلاث الماضية وكنا نصر دائما على أولوية مكافحة الإرهاب ووقف تمويله وتسليحه وتدريب عناصره والتصدي لاستجلاب هؤلاء الإرهابيين من أقاصي الأرض الأربعة ومساءلة حكومات الدول الداعمة لهم مساءلة جدية”.

وتابع الجعفري “نشعر بارتياح بالغ إزاء إقرار المجتمع الدولي بوجاهة الحقائق التي دئبنا على نقلها لعناية المجلس والدول الأعضاء في هذه المنظمة الدولية وهي أن هناك ارهابا وتحريضا على الارهاب وحكومات ضالعة في دعمها للإرهاب ومنابر اعلامية مكرسة لخدمة هذا الارهاب وفتاوى تصدر عمن يدعون انهم شيوخ لتشجيع هذا الارهاب وهناك معسكرات تدريب لهؤلاء الإرهابيين بعضهم في الدول المجاورة لسورية وهناك إخفاء متعمد لهوية مشغلي هذا الإرهاب”.

وقال الجعفري “إن الصحوة الدولية إزاء مخاطر إرهاب تنظيمي داعش وجبهة النصرة هي مصدر ارتياح بالنسبة لنا حتى ولو جاءت متأخرة ونود في هذا الإطار أن نؤكد مجددا على أن أي جهد دولي لمكافحة الإرهاب يجب أن يتم في إطار الاحترام الكامل لأحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي وفي مقدمتها احترام سيادة الدول الأمر الذي يقتضي حكما التنسيق المسبق مع الحكومة السورية في أي جهد جدي لمكافحة الإرهاب”.

وأضاف الجعفري “إن مواجهة تنظيم داعش بشكل فعال تقتضي مواجهة مصادره الفكرية التي تجد أساسها في الفكر الوهابي الظلامي السعودي والذي كان أصل التطرف الديني في العالم الإسلامي والعربي وأذكر في هذا الصدد بأن آلاف الإرهابيين السعوديين يقاتلون في صفوف داعش في سورية والعراق وأن من نفذ إرهاب الحادي عشر من أيلول كانوا في معظمهم سعوديين وليسوا سوريين كما أن فكر القاعدة الذي أسسه السعودي بن لادن كان مصدره سعوديا أيضا وأؤكد أن ما تشهده المنطقة هو نتيجة للتحالف الشيطاني السعودي التركي القطري الذي يسيء للاسلام وللعرب.

وزير الخارجية العراقي: الخطر الإرهابي لا يقتصر على العراق وسورية فحسب وإنما يهدد المنطقة والعالم

وجدد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري دعوته إلى ضرورة محاربة الإرهاب كآفة دولية والقضاء عليه مشددا على أهمية تعاون وتكاتف جميع الدول لتحقيق هذا الهدف لأن الخطر الإرهابي لن يقتصر على العراق وسورية فحسب وإنما يهدد المنطقة والعالم.

وقال الجعفري في كلمة له خلال الجلسة “إن جرائم داعش طالت مكونات الشعب العراقي كافة وأدت إلى توقف الحياة الطبيعية وعمل المؤسسات الحكومية ونزوح الملايين ونحن كررنا مرارا إن تفاقم الحالة في سورية ينعكس سلبيا على العراق ولابد من حلول جذرية وتعاون دولي لإزالة هذا التهديد الخطير ليس في العراق فقط بل وفي أي دولة أخرى يتواجد فيها”.John Kerry Chairs UN Security Council Meeting On Iraq

وأضاف الجعفري “إن المسؤولية الأولى لمكافحة داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى داخل العراق تقع على عاتقنا بالأساس غير أن متطلبات الإسناد والغطاء الجوي تقتضي مشاركة الدول الصديقة”.

وطالب الجعفري باستمرار تقديم المساعدات العسكرية للعراق بهدف إنهاء وجود /داعش/ بما فيها “استمرار الهجمات الجوية ضد مواقع التنظيم الإرهابي مع عدم التعرض للأهداف المدنية والحفاظ على السيادة العراقية من خلال التنسيق مع القوات العراقية” كما طالب باستراتيجية مواجهة تشارك فيها دول جوار العراق وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لتخفيف معاناة النازحين.

وشدد الجعفري على ضرورة التزام جميع الدول بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 بما في ذلك منع تدفق المقاتلين عبر الحدود وتجفيف منابع تمويلهم وعدم السماح بتجنيدهم أو حصولهم على ملاذ آمن ومنع التجارة بالنفط والغاز من المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون.

وجدد الجعفري التزام الحكومة العراقية الجديدة بمراعاة التنوعات والديانات والمذاهب والقوميات والاتجاهات السياسية المختلفة للشعب العراقي وتوطيد سيادة القانون وتعزيز وحدة الصف الوطني واتخاذ التدابير الضرورية لمكافحة التنظيمات الإرهابية.

تشوركين: مواجهة الإرهاب والتطرف تستدعي التنسيق من قبل المجتمع الدولي بأكمله وتفادي المعايير المزدوجة

بدوره أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن مواجهة الإرهاب والتطرف تستدعي التنسيق من قبل المجتمع الدولي بأكمله وتفادي المعايير المزدوجة التي تميز بين الإرهابيين وتقسمهم والتعلم من دروس الماضي.

وشدد تشوركين على أن “مواجهة تنظيم داعش أو جبهة النصرة لا بد أن يتم وفقا لمبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والتعاون الكامل مع دول المنطقة لأن مكافحة الإرهاب يجب أن تتم بموافقة الحكومات ذات السيادة ومجلس الأمن” معتبرا أن أي إجراءات أخرى لن تكون قانونية وستقوض السلم والاستقرار الإقليميين.

أي ضربات جوية ضد تنظيم داعش على الأراضي السورية دون التنسيق مع الحكومة السورية هو انتهاك خطير للمبادئ الأساسية للقانون الدولي

وقال تشوركين “إن أي ضربات جوية ضد تنظيم داعش على الأراضي السورية دون التنسيق مع الحكومة السورية هو انتهاك خطير للمبادئ الأساسية للقانون الدولي ويمكن أن تكون له آثار مدمرة على الأوضاع في سورية بما في ذلك الوضع الإنساني ونحن نعبر عن قلقنا من ذلك وندعو إلى توخي الحذر من الآثار التي يمكن أن تترتب على المنطقة من ذلك”.

وأوضح تشوركين أن الإرهاب والتطرف لا يعرفان الحدود وهما ينتشران كالسرطان في كل أنحاء العالم وأن التعامل معهما هو كالتعامل مع أفعى متعددة الروءوس تحاول أن تحقق أهدافها بكل الطرق.

وقال تشوركين “إن إيجاد حلول دائمة لمشكلة الإرهاب يحتاج إلى معالجة الأسباب الجذرية إذ يجب على أعضاء المجتمع الدولي التأكد من عدم وجود أي دعم للتنظيمات الإرهابية ولا بد من وقف التمويل لها وسد القنوات التي تمول منها بشكل مسؤول ومطلوب ومواجهة ووقف التحريض على التطرف من قبل بعض القنوات الإعلامية”.

وجدد تشوركين دعم روسيا للعملية السياسية في العراق والتي يجب أن تشارك فيها كل المجموعات السياسية والعرقية والدينية لافتا إلى أن معايير حل الأزمة لا بد أن يوافق عليها العراقيون أنفسهم لانهم هم من يتحملون المسؤولية الأساسية عن مستقبل بلادهم أما العمل بطريقة مختلفة فلن يكون مجديا.

مندوب الصين: التهديد الإرهابي الذي يمثله تنظيم داعش على السلم والأمن الدوليين يثير قلقنا العميق

من جهته قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي “إن التهديد الإرهابي الجديد الذي يمثله تنظيم داعش على السلم والأمن الدوليين يثير قلقنا العميق ونحن ندعم كل جهود العراق للحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه ولاستعادة السلم والأمن وتحقيق التنمية والازدهار”.

ودعا ليو المجتمع الدولي إلى دعم العراق في مواجهة الإرهاب وتحقيق المصالحة السياسية التي بدأت بتشكيل حكومة جديدة وتوفير الظروف المواتية للشعب العراقي ليركز طاقته على مواجهة التحديات الماثلة أمامه وزيادة المساعدات الإنسانية له.

وشدد ليو على “ضرورة احترام المجتمع الدولي سيادة العراق واستقلاله ووحدة أراضيه هو وغيره من بلدان المنطقة الالتزام بمبادئء ميثاق الأمم المتحدة والمعايير التي تنظم العلاقات الدولية والسماح للأمم المتحدة ومجلس الأمن بلعب الدور المنوط بهما دون تحييد عن هذا المسار”.

وأكد ليو أهمية قيام المجتمع الدولي بمحاربة أفكار التطرف ووضع حد للقنوات التي تعمل على تغذيته وتشجيعه وبث السموم في العقول دون الربط بين الإرهاب وأي أمة أو قومية كما دعاه إلى تشجيع الحل السلمي للخلافات في جميع الدول.

عراقجي: أي استراتيجية لدحر الإرهاب يجب أن تمتثل بشكل كامل لمعايير القانون الدولي ومبادئه وأحكام ميثاق الأمم المتحدة

في حين أكد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن تنظيم /داعش/ ليس دولة وليس إسلاميا بل تنظيما إرهابيا انبثق من رحم الفوضى بدعم خارجي قدم له من قبل عدد من دول المنطقة وخارجها أنشأته وبات يشكل خطرا عليها.

وقال عراقجي “إن أي استراتيجية لدحر الإرهاب يجب أن تمتثل بشكل كامل لمعايير القانون الدولي ومبادئه وأحكام ميثاق الأمم المتحدة في معرض القيام بأي عمل عسكري ضد التنظيمات الإرهابية سواء في العراق أو سورية”.

وشدد عراقجي على أن “محاربة تنظيم داعش في العراق أو سورية أو لبنان أو أي مكان آخر يتطلب تمكين السلطات المركزية ذات الصلة من التعامل مع هذا الخطر” مشيرا إلى أن “أي استراتيجية تقوض من سلطة تلك الحكومات بما فيها الحكومة السورية سيكون مصيرها الفشل لا محالة”.

ودعا عراقجي إلى حل الأزمة في سورية عبر إيجاد تسوية سياسية كما دعا إلى توسيع قاعدة الدعم للحكومة العراقية في مكافحتها ل/داعش/ عبر المساعدة على تعزيز وحدة العراق الوطنية وسلامة أراضيه والتشجيع على قيام نظام سياسي جامع.

وأشار عراقجي الى أهمية تشجيع كل الدول لاستنهاض القدرات لمكافحة التطرف والإرهاب بمؤءازرة الأسرة الدولية مع العمل على اعتماد سياسات تقوم على الوحدة والتنسيق وعدم ترك أي ثغرة في هذا الإطار من شأنها أن تخلف فراغا قد يستغله المتطرفون.

وأكد عراقجي على “إشراك كل الدول الإقليمية والفعاليات الدولية لقطع الطريق على المتطرفين وحرمانهم من الأموال وممن يجندونهم واتخاذ تدابير حاسمة لوضع حد للدعم المالي والمعنوي للمتطرفين الذين يتوافدون من بعض بلدان المنطقة لأن الغارات الجوية لن تكون كافية لاقتلاع داعش”.

ولفت عراقجي إلى أهمية وضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية ووضع حد للإفلات من العقاب عن جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الفلسطينيين والتصدي لمعاداة الإسلام وذلك عبر عدم الربط بين ما يقوم به هؤلاء المتطرفون والمسلمون الحقيقيون.

ولفت عراقجي إلى أن الإرهاب والتطرف هما من الأخطار الكبرى التي تعصف بالعراق وسورية وتلقي بظلالها على الشرق الأوسط.

سلام: إذا لم نعمل سريعا للقضاء على موجة الإرهاب فإنها لن ترحم أحداً

من جهته قال مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة نواف سلام “إن ما يهدد العراق يهدد مستقبل جميع الدول والشعوب والمجتمعات وإذا لم نعمل سريعا للقضاء على موجة الإرهاب فإنها لن ترحم أحدا لأنها لا تعترف بالدول ولا بحدودها ولا تقبل بمؤسساتها”.

وأضاف سلام “إن التصدي الناجع للإرهاب لا يمكن أن يقتصر على عمليات عسكرية أو تدابير مالية بل يتطلب أيضا مقاربة شاملة سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية تطول جذوره”.

ميلادينوف: تنظيم “الدولة الإسلامية” نقمة مستشرية في العراق وسورية

في حين عد مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق نيكولا ميلادينوف أن “تنظيم الدولة الإسلامية هو نقمة مستشرية في العراق وسورية لأنه يسيء إلى كرامة الإنسان وينتهك حريته ويتجاهل القانون الدولي ويجب التصدي له من خلال تعاون الأسرة الدولية وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية”.

وشدد ميلادينوف على أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العراق وتقديم المساعدات له من أجل التصدي للتنظيم الإرهابي الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية والذي يشكل تهديدا للمنطقة وللعالم أيضا.

وأشاد ميلادينوف بتشكيل الحكومة العراقية باعتبار أنها تسعى لتعزيز العلاقة بين جميع الأطياف العراقية لافتا إلى أن الشعب العراقي ينتظر الدعم من الأسرة الدولية لأنه سيخسر إذا ما استشرى هذا التنظيم في المنطقة.

بدوره دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تكثيف الإجماع اللازم لمواجهة تنظيم /داعش/ الإرهابي ودعم الحكومة العراقية الجديدة من أجل أن تكون قادرة على تمثيل جميع أطياف المجتمع العراقي.

وقال شكري “إن مصر ملتزمة بتوفير الدعم المناسب للعراق والتعاون البناء مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل القضاء على تنظيم داعش وكل التنظيمات الإرهابية في العالم”.

وشدد شكري على حرص مصر على أمن ووحدة العراق كدولة بعيدة عن الاصطفاف السياسي والطائفي والإقليمي داعيا إلى عدم التهاون مع دول تسعى لتوظيف التنظيمات الإرهابية من أجل تحقيق مآربها الضيقة على حساب السلم والأمن الدوليين.

بينما قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إننا ندعم العراق وحكومته الجديدة في التصدي لتنظيم /داعش/ الإرهابي الذي ليس لديه رؤية سوى القتل.

كيري: للجميع دور في الحملة ضد داعش بما في ذلك إيران

وأوضح كيري أن مواجهة هذا التنظيم ودحره تحتاج إلى “حملة عالمية شاملة عسكريا وفكريا لا تسمح له بأن يجد ملاذا آمنا في العالم وتجفيف منابع تمويله واتخاذ التدابير الفعالة لمنع سفر المقاتلين إلى سورية والعراق”.3

وأضاف كيري “إن للجميع دورا يؤديه في الحملة ضد داعش بما في ذلك إيران التي يحضر وزير خارجيتها جلسة مجلس الأمن لأن تنظيم الدولة يشكل تهديدا خطيرا يواجهنا جميعا” لافتا إلى أن هناك 50 دولة عبرت عن دعمها للتحالف ضد /داعش/ والتزمت بتقديم أشكال شتى من هذا الدعم.

بدوره قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن “تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي الذي سيطر على جزء من العراق وسورية عبارة عن مجموعة من القتلة ولا يملك شرعية ولا يمثل الإسلام لأن تصرفاته تقضي على القانون وتنتهك المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها منظمة الأمم المتحدة”.

وأوضح فابيوس إن مسؤولية مواجهة /داعش/ تكمن في تقديم المساعدات الإنسانية وتزويد العراق بمعدات عسكرية وتأمين الحماية الجوية للقوات العراقية استجابة لطلب الحكومة العراقية بما يتوافق مع القانون الدولي دون المشاركة بريا.

وشدد فابيوس على ضرورة وضع حد لتدفق المقاتلين الأجانب للانضمام إلى تنظيم الدولة وتجفيف موارده المالية وخاصة الناجمة عن بيع النفط.

من جهته قال وكيل وزارة الخارجية البريطانية توبايوس آلوود “إن تنظيم الدولة الإسلامية يمثل تهديدا مباشرا لاستقرار المنطقة وللأمن القومي في بلدان أخرى بما فيه أمن بريطانيا ونحن نندد بالأفعال البربرية التي يرتكبها التنظيم”.

وأضاف آلوود إن بريطانيا “جاهزة لاتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع تهديد هذا التنظيم لتضمن أمن مواطنيها كما أنها ستعمل عن كثب مع حلفائها ومع الحكومة العراقية لبناء الدعم الدولي المطلوب خلال الاجتماع القادم لمجلس الأمن”.

بينما أكد نائب وزير خارجية الأرجنتين إدواردو زواين دعم بلاده للعراق وشعبه في مواجهة تنظيم /داعش/ الإرهابي الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وقال زواين “إن داعش تنظيم إرهابي يضطهد المخالفين والأقليات ويزيد من الانقسام في المجتمعات ولا بد من التصدي له بشكل جماعي ولكن على أي تحالف ضده أن يحترم قواعد القانون الدولي ويدافع عن المعايير الإنسانية”.

وشدد زاوين على ضرورة التزام جميع الدول بالقرار الدولي 2170 وخاصة قطع الموارد المالية عن التنظيم ومنع تدفق المقاتلين الأجانب والأسلحة إليه.

ودعا زواين المجتمع الدولي إلى “جعل الحل السياسي السلمي في سورية من أولوياته ودعم مهمة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا والعمل على إعادة جميع الأطراف في سورية إلى طاولة الحوار”.

في حين أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب على ضرورة “أن يواجه العالم بأكمله مع العراق تنظيم الدولة الإسلامية الذي يرتكب الفظائع” لافتة إلى أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف اليدين ويترك الشعب العراقي يواجه هذه الوحشية البربرية بمفرده.

وقالت بيشوب “إن تنظيم الدولة يشكل تهديدا للعالم وللإنسانية وأستراليا مستعدة لبذل جهود إضافية في دعم العراق فهي تنشر الآن قوات عسكرية في المنطقة لتشارك في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمكافحة هذا التنظيم الإرهابي كما أنها مستعدة لتنفيذ ضربات جوية عسكرية ضده”.

وأوضحت بيشوب أن قطع جميع الموارد عن التنظيم بما فيها الموارد المالية والإنسانية والعسكرية هي من متطلبات وضع حد لطموحاته التوسعية.

شتاينماير: تنظيم داعش يشكل تهديدا للجميع وليس لسورية والعراق فقط

بينما اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن تنظيم /داعش/ يشكل تهديدا للجميع وليس لسورية والعراق فقط ويجب التحرك لمواجهته وتخفيف مأساة المهجرين العراقيين.

وقال شتاينماير إن ألمانيا “وفرت حتى الآن 65 مليون دولار للمساعدة الإنسانية والمأوى ولكن المساعدات الإنسانية غير كافية لوضع حد لخطر وعنف تنظيم الدولة ولذلك قررت الحكومة الألمانية أن توفر للقوى الأمنية الكردية أسلحة وذخائر ومعدات إضافة إلى قيامها بعمليات تدريب لعناصر تلك القوات بالتنسيق الوثيق مع الحكومة في بغداد”.

وأضاف شتاينماير “إننا بحاجة إلى استراتيجية سياسية واسعة النطاق ضد تنظيم الدولة الإسلامية مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات في مختلف مناطق العراق من ناحية والوضع في سورية من ناحية أخرى فنحن ندعم الحكومة العراقية الجديدة بينما في سورية فالوضع يزداد تعقيدا ولهذا السبب فإن برلين مستمرة في دعم المعارضة المعتدلة”.

الوسوم (Tags)

سورية   ,   روسيا   ,   الصين   ,   العراق   ,   بشار الجعفري   ,   مجلس الأمن   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-09-20 06:09:20   انشالله
رح قول انشالله خير
فاتن حسنة  
  2014-09-20 06:09:11   حكي فاضي
اييييييييييييييه حكي فاضي وين مصلحتون رح يروحوا
علي موسى  
  2014-09-20 06:09:45   الحمدلله
الحمدالله بلشو يطلعو فينا شوي الله يحمي سوريا وقائد سوريا ويبلي مين بلانا
سومر يونس  
  2014-09-20 06:09:06   مجلس فاشل
هناك من يدفعك لاحترامه وهناك من يدفعك لإزلاله...مجلس فاشل،لولا السيد بشار الجعفري مابيخطر ببالي احضرو
أميرة ديب  
  2014-09-20 06:09:48   قولو خير
قولو خير بعد هالحكي بطلنا نوثق بهالمجلس الفاشل من زمان
عبد الرحمن عطية  
  2014-09-20 06:09:26   بشار الجعفري
ديما بتفشلنا خلقنا ياسيد بشار الجعفري،الله يحمي هالبلد وقائد البلد
سارة مسعود  
  2014-09-20 06:09:21   عنجد
عنجد شكرا روسيا الصين إيران...الله يبيد هالإرهاب ونخلص ويحميكي ياسوريا
هلا ونوس  
  2014-09-20 06:09:48   انشالله
انشالله يطلع شي بعد هالحكي،لأن عودونا بهالمجلس يحكو عكس مابيعملو
ليلى مغربي  
  2014-09-20 06:09:41   بشار الجعفري
بشار الجعفري منطقك عسل،منرفع راسنا بشخص متلك يمثل سوريا
حلا خضور  
  2014-09-20 06:09:14   الله يهديكون
الله يهديكون..هه..كانو يقطعونا ويدبحونا ويذلونا ماكنتو شايفين خطر بس لما شربتو من نفس الكاس كلو بدو يحارب الإرهاب لنشوف شو رح يطلع مع هيك مجلس أمن فاشل من يوم يومو
منى وسوف  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz