دوائر سياسية ذكرت لـ (المنــار) أن الهدف من ذلك، هو اشغال اللبنانيين في ساحة متفجرة هي في تماس مع اسرائيل، وتحريضهم ضد قوى معينة في هذه الساحة، والهدف الثاني هو عرقلة أية امكانية لتدخل من جانب حزب الله الى صالح المقاومة الفلسطينية التي تتصدى لحرب اجرامية تشنها اسرائيل على قطاع غزة.

وتضيف الدوائءر أن السبب الرئيس وراء الهجوم الارهابي من جانب عصابات ارهابية تأتمر سعوديا، هو الفشل الاسرائيلي في قطاع غزة، وصمود الدولة السورية في وجه المؤامرة الارهابية الكونية التي ترعاها الرياض ودول اخرى ارتهنت للادارة الامريكية والاسرائيلية، هذا الفشل المزدوج يضاف اليه اصرار الدولة العراقية على اجتثاث الارهاب من أرض العراق، يهدد خطط ومصالح السعودية وحلفائها، وتلك الدول التي تقدم الرياض الخدمات لها.

وتقول هذه الدوائر أن هزيمة اسرائيل في قطاع غزة وتمريغ أنفس رئيس وزرائها في رمالها الذي لم يرق لال سعود، وقلق الرياض وتل أبيب من تدخل عملي من جانب حزب الله، هو الذي دفع الرياض بتنسيق مع اسرائيل وجهات اخرى في المنطقة الى ضخ ارهابيين قتلة الى بلدة عرسال في لبنان، خلطا للاوراق وتغييرا لقواعد لعبة قذرة تمارسها السعودية وآمريها وأصدقائها.