دام برس:
أكد منتدى من أجل سورية و شرفاء الجالية العربية السورية والطلبة الدارسين في هنغاريا - بودابست أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري اليوم يلاقي تطلعات ومطالب الشعب العربي السوري حول محاربة الإرهاب والفساد واستأصاله ورسم مستقبل سورية المتجددة لمرحلة
إعادة الإعمار وبناء الإنسان روحيا ونفسيا واجتماعيا وإعادة إعمار ما هدمته المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بالفكر التكفيري الظلامي
حيث أن لا حوار مع اللاوطنيين ومع المعارضة التي استنجدت بالتدخل الخارجي لقتل شبابنا وجنودنا من الجيش العربي السوري وتدمير البلاد”.
إضافة إلى أنه أجاب عن تساؤلات الكثيرين حول “فرز دقيق لمن وقف مع وطنه في هذه الازمة ومن باع وطنه وضميره وارتهن للخارج”.
“فالشعب السوري كله يتفق على أن أعداءه والمتاجرين بدمه ومصيره معروفون ولا سيما مشيخات عربان دويلات الخليج وهو ما أشار إليه الخطاب ووصفه بدقة وسمى الدول المعادية لسورية وأسباب عدائها للشعب السوري”.
و أن الخطاب يمثل شعور الاعتزاز والانتصار المكرس على الأرض حيث يمثل السوريون عبر تاريخهم القوة والعزة والكرامة للعرب مبينا أن الشعب العربي السوري في يوم الثالث من حزيران الماضي خاطب العالم بصوته العالي في رسالة مدوية وقال للعالم قفوا هنا سورية المنتصرة تتكلم وما كانت صناعتها إلا الانتصار.”.ونحن كمغتربين نعاهد السيد الرئيس بشار الأسد أن نكون سفراء في بلاد الأغتراب لسوريتنا الحبيبة.
مبروك لنا ولأمنا سورية بهذا القائد العظيم الذي قاد ويقود سورية الى بر الأمان
رحمة الله على كل الشهداء ومثواهم الجنة بإذن الله وعافى الله كل الجرحى وأعاد الله كل المخطوفين والمهجرين