دام برس :
اكد الاعلامي حسين مرتضى أن الابرز في الوضع الميداني في سورية، هو المعارك الدائرة والانجازات التي حققها الجيش السوري في حلب، واضاف مرتضى أن هذا الانتصار الكبير فعلا نظراً لعدة اعتبارات اولا من الناحية الاستراتيجية حتى من الناحية الجغرافية وطبيعة المنطقة هناك، فالمنطقة هناك هي مساحة جغرافية كبيرة تقع عليها المدينة الصناعية هذه المنطقة مصانع ابنية كبيرة جدا كانت تتحصن فيها المجموعات المسلحة وان يستطيع الجيش السوري بهذه السرعة و اشار مرتضى أنه بهذه العملية النوعية ان ينظف هذه المنطقة من جبهة النصرة هذا انجاز كبير سيكون له التأثير الكبير وهذا خير دليل على ما بدأنا نسمع من المجموعات المسلحة و اعلانها النفير العام في حلب و الطلب من كل المجموعات المسلحة مساندة المسلحين في المحور الشمالي الشرقي لأنهم ينهارون امام تقدم الجيش السوري، واوضح مرتضى انه سيكون له ارتباط بوضع مدينتي نبل والزهراء اذا ما استمر التقدم من ذلك المحور سيكون الجيش السوري قاب قوسين او ادنى من فك الحصار المفروض على مدينتي نبل والزهراء منذ اكثر من عامين تقريباً وهذه البلدات التي تتعرض دائما لاطلاق قذائف الهاون من المجموعات المسلحة والعمليات مستمرة والتقدم مستمر من قبل الجيش السوري، واشار مرتضى أن المجموعات المسلحة حاولت فتح بعض الجبهات الاخرى وتحاول اشغتل الجيش من محور الراشدين و محور جمعية الزهراء من اجل تخفيف الضغط على المجموعات التي باتت اذا ما استمر تضيق الخناق تصبح داخل مدينة حلب القديمة محاصرة.
اما في محور ريف دمشق قال الاعلامي حسين مرتضى أنه هناك عمليات مازالت مستمرة خصوصاً استهداف بعض التجمعات في محيط حرستا وفي المليحة هذه العمليات التي ما زالت مستمرة منذ عدة اسابيع وهناك عمليات تقدم يقوم بها الجيش السوري في ذلك المحور، ولفت مرتضى أن الابرز هو في الغوطة الشرقية الاقتتال المستعر بين ما يسمى بجيش الاسلام وما تسمى بداعش هذه الاشتباكات التي ما زالت مستمرة والتي تتركز كذلك في مرج السلطان في اطراف ميدعا وعلى اطراف دوما وهناك تهديدات متقابلة من قبل الطرفين بالتصعيد واستخدام السيارات المفخخة خلال الفترة القادمة.
اما جنوباً في القنيطرة اشار مرتضى أنه كان هناك استهداف المجموعات المسلحة في قرية القحطانية بالإضافة الى بئر عجم، وعمليات للجيش السوري في محاور مختلفة من القنيطرة وفي سط البلاد في حمص اكد مرتضى اندلاع اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط بلدة ام شرشوح، مع استمرار عمليات تثبيت للجيش السوري في تلك المناطق، وأشار مرتضى أنه كان هناك استهداف رتل للمجموعات المسلحة في بلدة السعن والغنطو هذه السيارات التي كانت مركب عليها رشاش دوشكا.