Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
«خدعة إسقاط الموصل» الرواية الكاملة .. تفاصيلها وكيف حصلت!

دام برس :

لم يعد مخفيا ما جرى من خدعة كبيرة تعرض لها الجيش العراقي في الموصل والممثلين والمخرجين في هذا الفيلم هم قوات البشمركة الكردية لكن نستعرض لكم جزاء من حلقات هذا المسلسل المأساوي بكل بدقة ومن الناجون الذين اذهلوا بهذة الصدمة الكبيرة كيف للجيش ان يخدع وكيف للقيادات كبيرة ان تخون وكيف للكرد ان يتقبلوا هذة الوسائل القبيحة والطرق الرذيلة للوصول لا اهداف بتحقيق حلمهم الكبير السيطرة على شمال العراق واخذ المناطق المتنازعة عليها بخدعة كبيرة دونما ان يخسروا اطلاقة واحدة واليكم التفاصيل

لقد تبين من خلال حديث بعض الضباط الجنود الفارين من المعركة الذين كانوا بين فكي كماشة الوقوع في يد داعش والشعور بالإحباط والندم والخوف على مستقبل العراق وهم يتركون معسكراتهم بما تملكه من اسلحة ومعدات قسم أخذته النيران والاخر وقع فريسة سهلة بيد الدواعش

يقول الجندي عباس محمد مقرب لا احد القادة ان اجتماعا عقد للقيادات العسكرية الكبيرة في قاطع الموصل يتدارسون امورا عسكرية وكان الجميع مشارك فية واذا بعد الاجتماع اخبر القادة بان وحداتكم العسكرية جميعها سقطت بيد داعش كان الامر اكثر من مذهل وصدمة كبيرة جدا اذ لم يكن لداعش اي قوة تذكر؟؟وكانت قادة الاجتماع الذي رفض محمد البوح بأسمائهم طلبوا من القادة منادات الضباط في وحداتهم بضرورة تسليم اسلحتهم وعدم القتال ضد داعش وبهذا سنضمن سلامتكم وهذه طائرة الى اربيل اتركو وحداتكم لتسموا وفعلا حدث ذلك البعض اخبر قواته بتسليم السلاح والاخر لم يفعل وصلوا الى كردستان وبقية القصة معروفة

وعن ملابسات ما حصل في الساعات الأولى لأحداث الموصل يقول ن.ع .حسن محمد احد هؤلاء الجنود الناجين، “قبل الهجوم بساعتين او اقل عقدت القيادة اجتماعا بالجنود واخبرتنا بقدوم قوات كبيرة جدا لا نستطيع مواجهتها، وامرتنا بالانسحاب فورا وبدون مناقشة لماذا !؟”.

ويضيف محمد “فقد رفضنا الانسحاب الضباط والمراتب، لان امر غير معقول فنحن في الموصل لفترة كبيرة والوضع مسيطر علية الى حد كبير لكن بعضهم قبلها ربما يكون متعاطفا مع البيشمركة” أن “المفاجئ في الاحداث أنها كانت سريعة جدا، حيث صدمنا باقتحام قوات البيشمركه لبعض المقرات في الموصل، ومعهم سيارات محملة بدشاديش وملابس مدنية!”.

وامرونا بسرعة بترك المعسكرات ورمي السلاح وبالسرعة في ويقول جندي اخر مهندعباس جاءت قوات البيشمركة و طالبونا بتسليم الاسلحة وترك المعسكرات، بعض الضباط رفض واراد المواجهة فقتل في نفس المكان لقد كان هذا مذهلا فعلا فلم نشهد هكذا اجرام !!، ما أجبر الجميع على تسليم الاسلحة الثقيلة للبيشمركة”.لكن هناك من استطاع الاحتفاظ بسلاحه الخفيف، ولكن العشائر اجبرتنا على تسليمهم السلاح وهم جزء من الفيلم !!”.

وهنا يذكر ضابط في إحدى معسكرات الجيش خارج الموصل، أن “قوات البيشمركة دخلت الى معسكرنا وأمرت الضباط والمراتب برمي ملابسهم العسكرية، ولبس المدنية، وترك جميع الأسلحة والآليات قسم احرق والاخر استولت علية البشمركة”.

ويشير الضابط الذي رفض الكشف عن هويته في حديثة الطويل وهو يتألم ويشعربالاهانة والانتكاسة ،فقد قاموا بسحل آمر الفوج أمام أعيننا وقتلوه شر قتلة!!”، لافتا الى أنهم أمنوا لنا طريقا نحو محافظة دهوك، ومنها ذهبنا الى محافظة أربيل، ومن هناك ذهبت عبر الطائرة الى بغداد”اما الجنود الباقية وبعض الضباط فقد اعدموا في لحظتهم دونما شفقة ورحمة؟؟

مع اختلاف روايات بعض الجنود على اختلاف وحداتهم العسكرية كون الموصل كبير وفيها وحدات كبيرة جدا لكنها تبقى حسب الرواية الأكيدة بدور البشمركة في خدعة الموصل و لمساعدة الكبيرة التي قدمها القادة العسكريون المتخاذلون عندما اصدروا أوامر بالانسحاب من قبل القيادات العسكرية او أنها كانت محاولة مقصودة لتشتيت الجهد العسكري، كما هو الحال مع اوامر صدرت من قبل آمر لواء في محافظة صلاح الدين لجنوده بتنفيذ واجب عسكري معين، وبعد خروج القطعات العسكرية ووصولها الى منطقة تقع بين بلد والاسحاقي، أمرهم بالهروب، ليقعوا بيد مسلحي داعش كما يؤكد جندي عراقي ذلك.

وقد تحدث جندي اخر عن جريمة كبرى ارتكبت منذ استلام داعش زمام الامور في الموصل ، أنه “بعد الخديعة تم إلقاء القبض علينا من قبل تنظيم داعش، حيث قام التنظيم بأطلاق سراح الجنود السنة، فيما حكم على الشيعة بالإعدام، وحين تم جمع الأعداد الغفيرة من أجل تنفيذ الاعدام بحقها وسط صيحات التكبير من قبل عدد من الناس، تمكنت من الهروب بعد التظاهر بأني من المحتشدين لمشاهدة عملية تصفية الجنود، وشيئا فشيئا انسحبت من المكان، واستقليت سيارة اجرة، الى سامراء، فاختبأت عند صديق، .

لكن الفوضى التي حصلت في الموصل، وما ذكر من تخاذل وتواطؤ من قبل قيادات عسكرية كبيرة فيما حصل لا يعني غياب المواقف المسؤولة من قبل البعض

ويوضح احدهم، “كنا في معسكر الغزلاني في الموصل وجاءتنا اوامر الانسحاب وترك كل شيء مكانه، غير أن قائد المعسكر رفض تلك الاوامر، وحينما عرف حقيقة الموقف وصعوبة المقاومة، أمرنا بحمل كل ما يمكن حمله والانسحاب المسؤول الى معسكر التاجي”

ويردف “احرقنا كل ما لم نتمكن من نقله، وصممنا على مقاتلة كل من يقف بوجهنا، فإما ان نصل سالمين بأسلحتنا او نموت جميعا. وبالفعل وصلنا لمعسكر التاجي وتمركزنا هناك”.

وحول تعامل أهالي الموصل مع الجنود المنسحبين، يؤكد أن “ردة فعل الأهالي تختلف بين المتفهمة لأوضاعنا التي جعلت بعضهم يقدم المساعدة، وبين الرافضة لاستقبالنا “وان كان الاعم الاغلب منهم مع داعش !!؟؟

ومن الجدير ذكرة ان الاكراد كانوا يحلمون فقط بان يوما سياتي لهم لتحقيق حلمهم في اقامة دولتهم الكردية لكن كانوا يخشون من حلمهم الذي يكلفهم الكثير لكن ويقدره قادر وخدعة كبير لمخطط كبير اصبح الحلم حقيقة وهذة المناطق اصبحت بإمرتهم وهم اعلنوا صراحة ان لا عودة لعراق ما قبل احداث الموصل وهذا هو مشروع بايدن بتقسيم العراق الى( 3)اقاليم شيعي مضطرب وسني منقسم على نفسة وكردي ناجح بكل المقاييس .

 الحدث نيوز

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-06-24 06:06:03   العراق
يا اهل العراق يا اهل الشقاق والنفاق، غدرتم بالحسين واهل البيت وعلى مر الزمن ليس عندكم الا الغدر والخيانة لاهلكم وشعبكم حتى اتيتم بالامريكي لينهي وجود العراق وها انتم تغدرون شعبكم وجيشكم وينهي وجودكم في شمال ووسط العراق بالتامر مع داعش والبشمركة واسرائيل وليشكلوا بؤرة قلق لايران بحربها الدبلوماسية مع الغرب
احمد عباس  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz