Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 20 نيسان 2024   الساعة 17:35:14
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الفرقة 17 أم 17 فرقة..!!؟؟
دام برس : دام برس | الفرقة 17 أم 17 فرقة..!!؟؟

دام برس: عمار ابراهيم :

من أكثر العناوين التي لفتت انتباهي خلال بحثي عن بطولات فرقة من الجيش العربي السوري سمعنا الكثير عن بطولاتها لدرجة لا نبالغ بها إن وصفناها بالفرقة الأسطورية  وكان هذا العنوان مثاليا لفرقة تساوي بل تزيد عن قوة 17 فرقة كاملة  لكل ما روي عنها وسنتعرض قليلا لما عرف عن بطولة جنودها في محافظة هاجمتها جحافل الوحوش ممن أرادوا إعادة الدولة السورية الحضارية إلى عصور التخلف والجهل ظنا منهم أن الأمر سيكون سهلا قبل أن تصفعهم بنادق الجيش العربي السوري في تلك المحافظة طوال عام كامل من الحصار ,نتكلم اليوم عن الفرقة 17 في الرقة نأمل أن تكون سطورنا معبرة عن بطولة رجال الحق وأساطير القرن دون أي مبالغة وكل المعلومات الواردة  هنا هي نتيجة أبحاث غربية عن هذه الفرقة

تعتبر الفرقة 17 إحدى الوحدات القتالية المشكلة حديثاً ضمن تشكيلات القوات المسلحة السورية و نظام ( الفيالق ) المعتمد, و هي من ضمن ( احتياط الاحتياطي ) حسب البنية العسكرية و العقيدة القتالية السورية المعدّة لمواجهة العدو في الجنوب الغربي ( أي الكيان الصهيوني ) و التي تعتمد مبدأ الأنساق القتالية: نسق أول- نسق ثان- نسق ثالث  ( كل نسق مكوّن من عدة فرق و تشكيلات قتالية تعمل معاً كلٌّ حسب الدور المناط بها و طبيعة المعركة دفاعية كانت أم هجومية).أُنشئت هذه الفرقة و أُتبعت بقيادة الفيلق الثالث لتقوم بمهتين اثنتين:

1- حماية المنطقة الشمالية الشرقية و التعامل مع أي تهديد عسكري خارجي قد يلوح شمالاً أو شرقاً.

2- رفد الجهد القتالي في أية معركة قادمة على الجبهة الجنوبية الغربية في حال دعت الضرورة.

تشير تقديرات العديد من المصادر الغربية  مستندة على تقديرات الإرهابيين  إلى وجود ما بين 400-600 مقاتل ضمن مقر الفرقة ( بعضهم من عناصر حرس المقرات الحكومية و المفارز الأمنية الذين توجهوا للفرقة بعد استباحة الإرهابيين للمدينة).و إذا أخذنا في الحسبان تقديرات ذات المصادر لعديد أفراد العصابات الإجرامية التي تصل إلى حوالي (20 ) ألف إرهابي لتكون النسبة بأن كل جندي سوري يواجه 40 ارهابيا من تلك المجموعات

هذه النسبة لا تعني حسب المنطق العسكري أن رجال الفرقة كانوا في حال الدفاع دوما ,لا بل إنهم نفذوا عددا من الكمائن ضد المجموعات الارهابية وكانوا يبادرون بالهجوم لتوسيع رقعة الأمان حول محيط الفرقة موقعين إياهم  في حيرة من أمرهم حول شجاعة الضباط والجنود لم ولن يستسلموا أو يدخل الخوف إلى قلبهم رغم شراسة الهجوم الذي كانت تشنه قطعان الإرهابيين

وحتى يومنا هذا ما تزال الفرقة 17 برجالها صامدة قوية في محافظة يسيطر عليها تنظيم مايسمى داعش  لتبقى المخرز والشوكة الباقية وكنا قد تابعنا في فترة ماضية كيف قامت مجموعات شبابية بالتوجه إلى الفرقة وتقديم بعض الدعم لرجال الفرقة حيث كانت المفاجأة بمعنويات تصل السماء حتى من جرحى الجيش العربي السوري ممن ملوا انتظار الشفاء للعودة والقتال مع رفاقهم

تعددت بطولات أساطير الجيش في كل الرقعة الجغرافية السورية على وسعها من درعا وحتى حلب ودير الزور وكنا نسمع في كل فترة عن أسطورة صعقت العالم ومعه أولئك الداعمين للمجموعات الإرهابية من مشفى الكندي ومطار منغ وغيرها وحكايات عن بطولة رجال استعذبوا الموت فداء لتراب الوطن الجريح  وقدموا أرواحهم مفضلين الموت كسوريين على الاستسلام والإغراء بالمال ولعل عبدالله الشامي ذاك الجندي في مشفى الكندي الذي بصق في وجه قاتليه وذاك البطل فيصل الجكر الذي لقب بأسد مطار منغ خير أمثلة عما يملكه الجيش العربي السوري من ترسانة تفوق قوتها المسلحة المتطورة بل رجال عاهدوا ما صدقوا وبفضلهم عاش الوطن ومن خلفه الأجيال القادمة وهنا نجيب على الخائفين والقلقين على سورية بأنه لا  خوف على وطن ينجب الأبطال ومحال أن يهزم وطن ينجب الأبطال...

 

 

الوسوم (Tags)

الجيش   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   النصر لجيشنا
الله ينصر الفرقة 17وجميع الفرق العسكريةفي الجيش العربي السوري ويرحم أرواح شهداء سوريا الطاهرة ويحمي سوريا أرضاًوشعباًوقائداً
لما المحمد  
  0000-00-00 00:00:00   الرحمة على أرواح شهداء الوطن
ألف رحمة على روحك الطاهرة يا قصي فؤاد عزام الغالي فأنت بطل الأبطال و سيبقى اسمك تاج على رؤوسنا جميعا و ستبقى ذكراك في قلوبنا الحزينة أبد الدهر
م أكرم  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz