Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
التحقيقات الأمريكية تكشف وفاة سيد الجواسيس عمر سليمان بسبب جرعة من عقار سرى

دام برس :

فجعت مصر فجر الخميس 19 يوليو 2012 برحيل «سيد الجواسيس».. اللواء «عمر محمود حسين سليمان الفحام» خلال فحوصات روتينية في مؤسسة كليفلاند كلينيك ولاية أوهايو الأمريكية، التي أسندت وفاته إلى أسباب طبية متواضعة ومبهمة أثارت عاصفة من الغموض لم تهدأ بعد، ورفضتها القاهرة، ما دفع جهاز المباحث الفيدرالية الأمريكية FBI إلى فتح تحقيق سرى حولت سبب طبيبين مسلمين في وفاته بقسم العناية المركزة وطوارئ القلب الذى شهد الدقائق الأخيرة في حياة الجنرال.

نكشف اليوم عن وقائع حصرية وتفاصيل غير مسبوقة حول ظروف وفاة «سيد الجواسيس» التي تناثرت حولها الشائعات، وبلغ اللغط فيها حد التضليل ،فإلى الحقيقة الموثقة:

تابع العالم خطاب تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك القصير الذى قرأه اللواء عمر سليمان في عُجالة على الأمة عشية الحادي عشر من فبراير 2011، علت الهموم والأحزان والقلق وقتها وجه سليمان، لكنه لم يكن حتى تلك اللحظة معلولا بمرض عضال ولم يكن جسده قد أصيب بما تسبب في وفاته المفاجأة.

والحقيقة أن هناك مناصب مصرية سيادية عليا تلزم لوائحها الخاصة شاغليها بإجراء متابعات طبية روتينية تمنع التدهور الصحي المفاجئ لرئيس الدولة ونائبه ومديري الأجهزة السيادية.

عاصر سيد الجواسيس تسعة مديرين لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيةCIA  أولهم  «وليام جوزيف كايسى» مدير الجهاز الثالث عشر الذى تولى منصبه في الفترة من 28 يناير 1981 حتى 29 يناير 1987.

وآخرهم «ليون إدوارد بانيتا» المدير الواحد والعشرون للجهاز الذى تولى منصبه في الفترة من 13 فبراير 2009 حتى 30 يونيو 2011 المعروف أنه وزير الدفاع الأمريكي الثالث والعشرين في الفترة من 23 يوليو 2011 حتى 27فبراير 2013

كما عاصر سبعة مديرين لجهاز المباحث الفيدرالية الأمريكية FBIأولهم «وليام هيدجكوك ويبستر» الذى شغل منصبه فى الفترة من 23 فبراير 1978 حتى25 مايو 1987.

حتى «روبرت سوان مويلر» الذى شغل مهام منصبه فى الفترة من 4 سبتمبر2001 حتى 4 سبتمبر 2013.

وعلى الجانب الإسرائيلي وقف اللواء عمر سليمان في وجه مؤامرات ستة مديرين لمؤسسة الاستخبارات والعمليات الخاصة المعروفة باسم الموساد أوله ماللواء «ناحوم أدمونى» الذى شغل منصبه في الفترة من سبتمبر 1982 حتىسبتمبر 1989. 

حتى آخرهم اللواء «تامير باردو» الذى يشغل حاليا منصب مدير جهاز الموساد منذ 6 يناير 2011 حتى كتابة تلك السطور.

تعامل اللواء عمر سليمان بجدية وندية مع كل هؤلاء وقد ختم حياته المهنية والسياسية في حالة من الإرهاق، أصابته بعدما ارتاح من مسئولياته الجسام فلجأ إلى مستشفى وادى النيل الطبي ذي السمعة الطيبة في القاهرة لإجراء فحص عارض.

حيث أثبتت الأشعة الطبية المتخصصة وجود خلل غير مفسر بعضلة قلبه فنصحه الخبراء بالتوجه إلى فرع مؤسسة كليفلاند كلينيك الطبية الأمريكية الموجودة على جزيرة «المارية» في إمارة أبو ظبى بالإمارات العربية المتحدة.

حاول سليمان خبير التدقيق والتحقيق في الإجابات المضطربة الاقتناع بأسباب حالته، لكنه لم يقتنع وفى النهاية شك ربما لأيام في القدرة الطبية للمستشفى المصري الكبير.

غير أن الأمر تكرر وفشل فرع مؤسسة كليفلاند كلينيك بالإمارات في تشخيص الأعراض الغريبة التي اعترته باعتراف البروفيسور «تومسيلاف ميهالجيفيك» رئيس وحدة قسم القلب والأوعية الدموية الاستشاري  العالمي الذى بدأ حياته المهنية أستاذا في جامعة زيورخ السويسرية عام 1995.

أطلعت جهات سيادية إماراتية الطبيب العالمي الكرواتي الأصل مواليد مدينة زغرب على حساسية وضع اللواء عمر سليمان فنصح «ميهال جيفيك» بسفره إلى مستشفى مؤسسة كليفلاند كلينيك الأم - تأسست عام 1921 - في ولاية أوهايو الأمريكية لتشخيص المرض بدقة.

عاد سليمان إلى القاهرة حتى يستعد للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفى الطريق مر على مكة المكرمة لتأدية عمرة خاصة وهبها لشفائه، فشاهده كثيرون في الحرم وهو معتمر بملابس الإحرام.

بعدها تلقى دعوة ملكية خاصة لزيارة الرياض استغلها لعرض نفسه على قسم القلب في المستشفى الألماني - السعودي العالمي الذى شارك وادى النيل وكليفلاند أبو ظبى في عدم توصيف أعراض مرضه، فشعر سليمان ساعتها أن أمرا جللا قد نال منه.

بينما تشاور البروفيسور «ميهال جيفيك» عبر بريده الإلكتروني مع أساتذة قسم القلب والأوعية الدموية في مؤسسة كليفلاند كلينيك الأم بشأن أعراض حالة سليمان الغريبة وغير المبررة وحتى يستعدوا لاستقبال المريض صاحب المقام المصري الرفيع.

على جانب آخر وصل الخبر إلى الجنرال «دافيد هويل بيترايوس» المدير الثالث والعشرين لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيةCIA صديق عمر سليمان الحميم الذى شغل مهام منصبه في الفترة من 6 سبتمبر 2011 حتى9 نوفمبر 2012.

فكلف بيترايوس عبر القنوات الدبلوماسية «آن وودز باترسون» السفيرة الأمريكية بالقاهرة في الفترة من 1 أغسطس 2011 حتى 30 أغسطس 2013لإنهاء ترتيبات مغادرة اللواء عمر سليمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أن سليمان تمتع في حياته ببروتوكول أمنى يمنح أصحاب المناصب الرفيعة العاملين في الأجهزة السيادية تصريحا مفتوحا بالسفر العلني عبر عواصم العالم بمجرد إبلاغ سفارة الدولة الهدف.

في هذه الأثناء بلغ صدى التحذير الذى وجهه اللواء عمر سليمان إلى جماعة الإخوان المسلمين المصرية، مهددا بكشف صندوق أسرارها الأسود مداه مادفعها إلى ترصده والاتصال بحلفائها في الأجهزة المعادية لمصر لردعه قبل أن يفعلها ويهتك سترها.

في الواقع لم يكن مسموحا للرجل بإفشاء أسرار الدولة طبقا للقانون 100لسنة 1971 بعدما كان مسئولا عنها خلال ثمانية عشر عاما كاملة، كما أن ضابط الاستخبارات لا يحتفظ في مكتبه بأي لون من صناديق الأسرار.

يمتلك اللواء عمر سليمان سجل أطول فترة خدمة في تاريخ جهاز الاستخبارات العامة المصرية، وبسببها نال رسميا اللقب المذموم في المهنة «شخص يعلم أكثر من اللازم» ما يعنى في العالم السرى لأجهزة الاستخبارات المعادية أنه أصبح مطلوبا للتصفية.

والحقيقة يحرص المخضرمون في مجال العمل السرى ألا ينالهم ذلك اللقب خاصة من قبل مؤسسة الاستخبارات والعمليات الخاصة الموساد، ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA لأنهما ينتهجان مبدأ التخلص من حاملي اللقب خشية أن يهددوا أسرارهما القومية.

سقط المعلم فيما حذر منه تلاميذه، ولم يتوقع أنه سينال اللقب بعد أن هدد بعضهم بحديثه الذى قرر مصيره، فغادر مصر لآخر مرة، معتقدا أنه في مأمن حتى أنه اصطحب معه اثنتين من بناته الثلاث.

سبب وفاة الجنرال سليمان المسجل رسميا في الأوراق هو قصور مفاجئ في القلب والكلى والرئة. أما السبب الحقيقي فسيكشف عند إتاحة ملف التحقيقات السرية للغاية التي باشرتها الأجهزة الأمريكية، وذلك سيتطلب عشرات الأعوام.

فقد الملف الطبي الخاص باللواء عمر سليمان فور تأكيد وفاته طبيا، كما فقدت بالمخالفة للقانون الفيدرالي الأمريكي سبع عينات حيوية خاصة بحالته، كان المفروض حفظها لمدة عشرة أعوام كاملة، ومع ذلك ظهرت بيانات الملف على استحياء بين سطور صفحات التحقيق السرى في ظروف وملابسات وفاته.

ما يعنى أن الملف نقل من المستشفى الذى شهد رحيل الجنرال إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ومنها إلى جهاز المباحث الفيدرالية FBIوكان ذلك أحد أهم الأسباب التي حالت دون توجيه الاتهام إلى طبيبين مسلمين بالمستشفى سأكشف بياناتهما كاملة.

 

 

 

تفاصيل الساعات واللحظات الأخيرة في عمر سيد الجواسيس داخل مستشفى كليفلاند كلينيك بولاية أوهايو الأمريكية شحيحة، والمسرب من التحقيقات السرية في وفاته قليلة الموثق منها وصوله إلى قسم القلب يوم الاثنين الموافق 16 يوليو 2012.

وعقب أخذ عينات أولية طلب منه المستشفى البقاء لمتابعة ومراقبة أداء عضلة القلب على أجهزة خاصة متطورة تحتاج عينات حيوية تأخذ من المريض على مدار يومين ولسحب مليمترات من المياه التي تكونت على رئتيه.

بدأ العلاج حيث تم شفط المياه والتأكد من سلامة أداء الكلى واستقرار حالة القلب. وعندما سأل سليمان عن تكاليف المستشفى وموعد خروجه أبلغ بأنه سيترك المستشفى صباح يوم الخميس الموافق 19 يوليو 2012.

الموثق في معلومات المستشفى أنهم لم يتمكنوا من تشخيص أعراض مرضه بدقة، وقرر الأطباء توصيف حالته لأقرب مسبب محتمل وهو داء النشوانى –أما يلويدوزيس - الذى يصيب جهاز المناعة ويؤدى لترسب سريع للبروتينات في الأنسجة الحية للقلب والكلى والرئة فيتلفها في أسابيع قليلة.

اعتبر أساتذة كليفلاند كلينيك حالة سليمان من الحالات النادرة الحدوث مع أن أعراضا مشابهة سجلت من قبل حول العالم كان لمعظم ضحاياها علاقة ما بأجهزة الاستخبارات.

ومع ذلك أكد ما تسرب من التحقيقات الأمريكية، أن استدعاء أعراض حالته يستلزم تناول جرعة من عقار نووى تركيبته سرية للغاية، تعد سبقا علميا لم يسجل بعد في الأرشيف الطبي العالمي تحتكره أجهزة استخبارات معدودةب ينها الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA.

وهو من عائلة العقارات السرية التي تستخدمها أجهزة الاستخبارات في العصر الحديث كأداة للقتل الهادئ لا تترك آثارا يمكن للعلوم الشرعية إثباته في جسد الضحية ينتج عن تناولها في الطعام العادي أعراضا لا يمكن تشخيصها بدقة لا علاج لها وتؤدى للوفاة التدريجية في فترة لا تزيد على ستة أشهر.

أعود إلى تفاصيل الدقائق التي أعقبت التأكد من وفاة سيد الجواسيس في تمام الرابعة والنصف فجر الخميس 19 يوليو 2012 داخل قسم الرعاية المركزة لأمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفى كليفلاند كلينيك ولاية أوهايو الأمريكية.

وقبلها يلزم القانون الفيدرالي الأمريكي المؤسسات الطبية العاملة في  مجالات الخدمات الطبية بحفظ سبع عينات حيوية لكل حالة يفشل العلم في تشخيصها بدقة مع ثلاث نسخ إلكترونية من ملف كل مريض قضى في ظروف غير طبيعية أثناء علاجه.

والمخالف يعاقب بغرامات تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى سحب تصاريح مزاولة مهنة الطب لفترة محددة أو نهائيا، طبقا لكل واقعة وبالوقف عن العمل بالنسبة للإداريين. 

قانونا تحفظ العينات الحيوية حتى يتسنى لأجهزة التحقيقات الفيدرالية والقضائية استخدامها في حالة دعاوى التعويضات، والجرائم الجنائية الملتبسة وهو ما حدث بالفعل في عشرات القضايا التي حقق فيها المدعى العام الأمريكي في وفاة مشاهير ربما يتذكر بعضكم عددا منها بالاسم.

لكن ما حدث أن العينات الحيوية الخاصة باللواء عمر سليمان فقدت بعد خمس دقائق من وفاته، واكتفى المستشفى بإصدار تقرير إلكتروني ملخص سجل إجراءات طبية روتينية.

مع تصريح بدفنه في الولايات المتحدة الأمريكية شملت التكاليف بمبلغ 25 ألف دولار أودع خزانة مؤسسة كليفلاند كلينيك بشيك حكومي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية استردته خزانتها ثانية عندما أصرت عائلة سليمان على شحن جثمانه إلى مصر.

أما المعلومة الحصرية أن طبيبا مصريا عالميا مقيما في الولايات المتحدة كلف في هدوء بالكشف الظاهري على جثمان الفقيد داخل ثلاجة حفظ الجثث بالمستشفى الأمريكي الكبير ظهر الخميس 19 يوليو 2012.

وأنه نجح في تصوير فيديو خاص للجثة على وضعها قبل وصول وفد السفارة المصرية من واشنطن وقنصليتها من نيويورك إلى أوهايو بعدما فوجئت السفارة بتواجد سليمان في الولايات المتحدة الأمريكية.

والحقيقة لم يكشف ذلك الطبيب المصري حتى الآن لأسباب مرتبطة بالواقعة والعلاقات الأمريكية - المصرية الخاصة عن شهادته بل ربما لن يكشفها أبدا.

في التفاصيل أكدت التحقيقات الأمريكية أن جثمان سليمان بدا عليه آثار أخذ عينات حيوية من النخاع الشوكي، وأن نوبة ضيق حاد بالتنفس هاجم تسليمان مع انهيار في عضلة قلبه وفشل مفاجئ في الرئة سبب زرقان لون صدر الجثة بشكل واضح.

في الواقع أثار رأى الطبيب المصري المحايد حفيظة القاهرة فطالبت السلطات الأمريكية بتحقيق شفاف في أسباب وفاة اللواء عمر سليمان، لم يعلن عنه حتى كتابة تلك السطور، وقد تقرر حفظ نتائجه في أرشيف الأسرار الأمريكية لمدة خمسين عاما تنتهى في 19 يوليو 2062.

كموعد قانونيا لإتاحة أجزاء من الملف للعامة وإمكانية حصول القاهرة على نسخة شاملة من التحقيقات السرية مع أن أسرار حرب أكتوبر 1973 نفسه احجبتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بدعوى أسرار الأمن القومي لمدة ثلاثين عاما فقط؟!

ما يفيد أن وفاة سليمان أحاطها بالفعل الغموض، خاصة أن يوم رحيله الموافق الخميس 19 يوليو 2012 شهد وفاة ثلاثة أمريكيين بنفس المستشفى لم تفقد ملفاتهم الطبية الإلكترونية، ولم يعبث أحدهم بعيناتهم الحيوية ولم تحقق السلطات الفيدرالية في وفاتهم، وبالقطع لم تدرج ملفاتهم كأسرار للأمن القومي الأمريكي.

سأترك جميع البيانات الآن لتناول أهم الحقائق الحصرية، وهى دائرة الاشتباه الأولى التي ركز عليها جهاز المباحث الفيدرالية الأمريكية FBI -تأسس بتاريخ 26 يوليو 1908 - داخل مؤسسة كليفلاند كلينيك ولاية أوهايو.

مع الإشارة إلى أن التحقيقات جرت فى سرية تامة تحت إشراف فرع الجهاز الأم بواشنطن، و أننى استعنت بالقليل المتسرب عنها، وقد تركزت الشكوك في شخصين داخل مؤسسة كليفلاند كلينيك أبديا اهتماما مبالغا فيه طبقا لتعبير محرر التحقيق الأمريكي تجاه المريض عمر سليمان.

وكان أول المشتبه فيهما طبيبا سوري الأصل يدعى الدكتور «محمد المملوك» أستاذ القلب والأوعية الدموية خريج كلية طب جامعة دمشق دفعة عام 1971وهو يعمل في مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية منذ نهاية عام 1977.

ويحاضر محمد المملوك في كلية «توليدو» التعليمية التابعة لجامعة ساوثكارولينا  التي تأسست عام 1872 ومثبت في أوراقا لتحقيقات السرية، أنه يعمل مستشارا طبيا خاصا لإحدى العائلات العربية الخليجية الحاكمة وهو أستاذ مقيم في المبنى الطبي الكائن في منطقة «ويست فالى» رقم 20455 طريق لورين الوحدة 104 «فيرفيو» ولاية أوهايو.

أما المشتبه به الثاني فهو الدكتور «محمد عثمان» أستاذ ورئيس قسم وحدة إعادة تأهيل القلب والعناية المركزة بمستشفى مؤسسة كليفلاند كلينيك وهو هندى الجنسية مسلم الديانة مقيم في مقاطعة أشتابولا شمال شرق كليفلاند خريج جامعة آلابوجا كيرالا الهندية عام 1988.

ويعمل عثمان كأستاذ محاضر متخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية وعلم كهرباء عضلة القلب، وهو عضو في الوقت ذاته بالمجلس الطبي الأمريكي للأوعية الدموية. يقيم في كليفلاند منذ عام 2006 ويعمل أستاذا زائرا فى مركز «يو اتش» جنيفا الطبي التخصصي بولاية أوهايو.

وقد ارتكز الاشتباه على الحالة الصحية المستقرة للواء عمر سليمان وقت دخوله إلى قسم القلب في كليفلاند كلينيك، وتقرير نفى علاقة سنه بأعراض الوفاة والأهم أن الاثنين رفضا إجراء.

الوسوم (Tags)

دام برس   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz