دام برس :

لا تعطي المصادر الخليحية معلومات قاطعة بشأن مصير رئيس جهاز الإستخبارات العامة السعودية الأمير بندر بن سلطان آل سعود الذي غاب عن السمع والأنظار منذ أشهر، بالتوازي مع حركة سعودية نشطة لدفن الإرث السياسي والإستخباري لبندر الذي نُسِبت إليه كل المؤامرات السياسية والإستخبارية في العقود الأخيرة، لكن المصادر الخليجية عينها تلاحظ منذ أسابيع أن شخصيات خليجية تتحدى في مجالسها الخاصة إثبات فيما اذا كان الأمير السعودي حيا على قيد الحياة، أو أنه يمكن إظهاره إعلاميا بصورة حديثة، إذ تروج الشخصيات الخليجية بأن الأمير بندر قد قُتل بأمر مباشر من جهاز إستخبارات عالمي، أو أنه تناول سما شديدا وقاتلا فبعثر صحته، ووضعه الطبي، وأنه لم يعد ممكنا أن يظهر بالصورة، إذ يلمح من يعتقد أن الأمير بندر لا يزال على قيد الحياة بأنه بات في وضع صحي صعب، وأن عملية التخلص منه لم تكن بمعزل عن قرار دولي إشتركت به أجهزة إستخبارات عدة.