Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_fj1iv18jnsvm4dnnl7771ruk27, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
عالم واشنطن في 2014 .. وباراك أوباما مرّ كما مرّت أمريكا عام 2013 الصعب والسيّء .. معهد كارينغي

Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 23 نيسان 2024   الساعة 20:15:46
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
عالم واشنطن في 2014 .. وباراك أوباما مرّ كما مرّت أمريكا عام 2013 الصعب والسيّء .. معهد كارينغي
دام برس : دام برس | عالم واشنطن في  2014 .. وباراك أوباما مرّ كما مرّت أمريكا عام  2013 الصعب والسيّء .. معهد كارينغي

دام برس:

باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مرّ كما مرّت هي، بعامٍ صعبٍ وسيّء!! فهل سيُنذر العام الجديد (2014) بالأصعب والأسوأ؟! فمن الأزمة السياسية الداخلية بسبب "الميزانية"، التي أجّجت الخلاف القديم الجديد بين حزبي الدولة الأعظم عالمياً (الحزب الديموقراطي الحاكم، ومنافسه السياسي "الجمهوري")..

مروراً بمشكلة "الديون" التي أدّت إلى إغلاق مكاتب الحكومة، ما سبّب حرجاً سياسياً وإدارياً لحكومة الرئيس أوباما..

وصولاً إلى مأزق سوريا والتلويح بضربة عسكرية في غضون ساعات بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية في هذا البلد، ومن ثمّ تراجعه بعد ما أعلنت كل من برلين ولندن وغيرهما عدم المشاركة في مثل تلك الحماقة، وانكفاء مجلس الأمن الدولي وطبعاً بسبب الفيتو الروسي-الصيني المُتوقّع! ما لطّخ الوجه الأسود لرجل البيت الأبيض داخلياً وخارجياً.

ربما كانت الأزمات السالفة الذكر من أقوى وأوضح الأزمات التي وتّرت وأزعجت إدارة أوباماالديموقراطية. لكن الرجل الأسود واجه أموراً محرجة للبيت الأبيض، ربما لم تكن في الحسبان..

فمن منح جمهورية روسيا الاتحادية لإدوارد سنودن حق اللجوء السياسي لديها، إلى فضيحة الـCIA في التجسس على الأصدقاء والحلفاء الأوروبيين ولاسيّما الجمهورية الفرنسية. ناهيك عن ثورات العالم العربي وما آلت إليه ولاسيّما جمهورية مصر العربية التي طمأن فيها وصول الإخوان المسلمين السلطة في القاهرة ممثلين بالرئيس محمد مرسي قلب رجل البيت الأبيض هذا! ومن ثمّ الإطاحة به وتقليم أظافر الحركة ككل. وتحرّك الشارع التركي العلماني ضد رئيس حكومة بلادهم رجب الطيّب آردوغان. الشريك الأهم في الحرب على سوريا.

وحتى الطبيعة في العام 2013 لم تكن بأحسن حالاً ، فقد مارست ضغطها أيضاً على الإدارة الديموقراطية بالفياضانات التي ضربت جزءاً من البلاد.

فهل سيكون للعام 2014 نفس الوطأة ؟

التحديّات المستمرة :

تحديّان دوليان كانا قد بدءا في العام المنصرم، وسينسحبان على العام الحالي، أقلقا إدارة أوباماوسيقلقانها في العام 2014، وهما:

-
الملف السوري، وإمكانية ردع هذا البلد من خلال درس العراق الأمريكي.
-
الخيارات الجديدة تجاه الملف الإيراني، الأميل للاتفاق عنه إلى الخلاف.

بعيداً عن السياسة وقريباً من الإقتصاد، لوحظ أن النمو الاقتصادي الأمريكي كان شبه ثابت، وأن العام 2014 يبشّر بنموّ أكبر. إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز مستمر في التحليق، واضعاً ضغطاً على الأسعار العالمية بإتجاه الهبوط، مبشراً بمستقبل روسي ضيّق الآفاق، وهذا قد ينسحب على من تجد فيهم واشنطن مختلفين معها.

هذا في الاقتصاد. أما في السياسة، فقد نستطيع القول بأن الولايات المتحدة قد حققت إنجازاً يُذكر في الملف السوري من خلال التحالف الدولي لتدمير وتفكيك الترسانة العسكرية الكيميائية للقوات المسلحة السورية، وهذا ليس بالأمر السهل أن تحققه واشنطن في خضم الحرب المستعرة على سوريا. والحقيقة أن موسكو هي من ساعدت وانتشلت الرئيس الأمريكي من وحل الضربة العسكرية التي أغرق نفسه بها، فحققت له إنجازاً ما أعاد له ماء وجهه!

أنهت واشنطن وحلفائها العام 2013 بإنجاز لطالما طال أمده، وهو الاتفاق مع طهران في ملفها النووي الذي أقلق راحة تل أبيب، أوروبا، وواشنطن. (ولا نستطيع القول بأن الاتفاق المذكور قد أشبع رغبة الدولة العبرية تجاه جمهورية إيران الإسلامية لجهة الاتفاق الودّي بين العدوين الأمريكي والإيراني).

الشرق الأوسط والآفاق المتوقعة:

لربما يصل الاتفاق الإيراني-الغربي إلى اتفاق دائم بدلاً من اتفاق ساري المفعول لستة أشهر فقط، وبالتالي يُزيل (وفق الرؤية الأمريكية) خطر التهديد النووي الإيراني.

وبهذه النتيجة المُرضية، يستحق العام 2013 بأن يكون عاماً لا يُنسى في هذا الصدد وفي خضم الأحداث السياسية والتاريخية.

خلافاً للجولات الأولى من المفاوضات الإيرانية الأمريكية والتي تمّت بسريّة، فإن المرحلة التالية المقبلة ستكون أرشق وذات مرونة أكبر، لطالما أنها تجاوزت مراحلها الصعبة.

إلا أن تلك المفاوضات قد تذهب أبعد من موضوع التداول حول تخصيب اليورانيوم والبلوتونيوم من الجانب الأمريكي، إلى طرح مسألة الأسلحة الإيرانية البعيدة عن الأغراض المدنية، وسيرتكز هذا الموضوع على قاعدة عدم الثقة المتبادلة بين الطرفين.

بالعودة إلى إسرائيل، ينظر رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بعين الشك والريبة والخوف من تقارب طهران مع الإدارة الديموقراطية، إلا أن شيئاً ما لا يقلقه،وهو وجود فريق عمل في الكونغرس يعمل لصالح دولة إسرائيل وقوفاً في وجه تمادي رئيس الولايات المتحدة في تقاربه واتفاقه مع جمهورية إيران الإسلامية. سيعمل  الكونغرس جاهداً لتعطيل أو إرباك المفاوضات واستمرار الضغط الاقتصادي على طهران من خلال العقوبات، الشيء الذي يقوّي من شأن الحرس الثوري في إيران، تلك المؤسسة المحافظة الرافضة لأي انفتاح سياسي تجاه الغرب، وعليه فالعزلة الاقتصادية لن تشكل أي قلق لجهة النفوذ السياسي لمؤسسة الحرس الثوري داخل إيران.

ربما كان لتعاظم دور الحرس الثوري داخل إيران دور في دعم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله العظمى علي الخامنئي لمفاوضات بلاده مع الغرب.

في مكان آخر من الشرق الأوسط، تظهر تحديات كبيرة، وتحديداً في سوريا، فالأمل بأن تجلب السنوات المقبلة الإطاحة برئيس سوريا بشار الأسد قد تلاشت على ما يبدو. الهزائم المتتالية، فقدان القيادة، ازدياد عدد الجهاديين الأجانب غير السوريين، باتت سمة المعارضة ضد حكم الرئيس الأسد. فهذه الحرب الضروس قد أرخت بثقلها على الجار الرخو، لبنان وعلى استقراره، ناهيك عن عبء اللجوء وأعدادهم المتزايدة. حرباً بدأت تهدد استقرار الجار الشمالي، تركيا، وكذلك الجنوبي، الأردن.

إن احتمالات التوصل إلى نهاية قريبة لحرب سوريا ما تزال قاتمة، على الرغم من كل الظروف الإنسانية الصعبة وتدمير جزء كبير من الناتج المحلي الإجمالي، بصرف النظر عن جهود كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية روسيا الاتحادية الوصول إلى نهاية مشتركة للأزمة.

جمهورية مصر العربية، من المرجح أن هذا البلد الهام سوف يبقى مترنحاً ولفترة من الزمن ما بين التقلبات والتغيرات السياسية. من حكم الرئيس الأسبق حسني مباركالموصوف بالاستبدادي، إلى الحكم الإسلامي للإخوان المسلمين برئاسة الرئيس المخلوع محمد مرسي، وصولاً إلى الحكم العسكري للجنرال عبد الفتاح السيسي، أو حتى الابتعاد عن الوجه العسكري للحكم في القاهرة ما بعد اعتماد دستور 2014 وإجراء انتخابات رئاسية مدنية.

وفي الأراضي المحتلة، فإن بدء ملامح جولات تفاوضية إسرائيلية-فلسطينية ما هي إلا جولات أميل لأن تكون حفلات استعراضية عن كونها مفاوضات جدية للوصول إلى شيء ما بعد عقد من الجمود السياسي.

وفي العموم فإن واشنطن على ما يبدو سترسم ملامح سياستها في الشرق الأوسط على قاعدة الانقسام السنّي-الشيعي! فهذا هو التحدي المقبل في العام الجديد للولايات المتحدة لجهة صياغة سياساتها في المنطقة.

تهديدات في آسيا:

أصبح الغموض سيّد الموقف في نوايا جمهورية الصين الشعبية، فالصراع الجيوسياسي بين بكين وواشنطن على مناطق النفوذ في المحيط الهادئ بدأ يطفو على السطح من خلال تحركات الصين للتأكيد على سيادتها على الجزر المختلف عليها مع الإمبراطورية اليابانية الحليف الآسيوي الأقرب إلى الولايات المتحدة. تنذر تحركات الصين بعدوان ما محتمل. فهل ستجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة لأن تواجه العدوان كي لا تفقد المبادرة في المحيط الهادئ، ولتبقى الحليف الموثوق لبعض دول آسيا (كاليابان وكوريا الجنوبية)؟

هل إعلان الحكومة الصينية من طرف واحد لمنطقة دفاعها الجوي في المحيط الهادئ دون التشاور مع أحد مجرد حركة خرقاء، أم مؤشر مدروس لحالة عدائية مستقبلية؟

تميل الولايات المتحدة وربما في العام 2014 لأن تعمل وتتعاون مع جمهورية الصين الشعبية لتحقيق نوع من التوازن في الشرق الأقصى سياسياً وعسكرياً. لعل جمهورية كوريا الديموقراطية (كوريا الشمالية) ومستقبلها ستكون ميدان ذلك التعاون مع بكين. لم تكن واشنطن غافلة عن التحركات في ذلك البلد بعد وفاة الزعيم وتسلّم الإبن كيم جونغ أون زعامة البلد، لجهة إبعاد خمسة من أصل سبعة مستشارين للزعيم الأب، والمئات من الأعوان، لا بل من أفراد الأسرة كذلك، وما جلبه معه شهر ديسمبر (ك 1) من اعتقال غير مسبوق لأحد أعمدة السلطة في جمهورية كوريا الديموقراطية وحكم الإعدام تجاه أحد أفراد الأسرة، ومسؤول كبير في الدولة، وهو المقرّب من بكين!

إن واشنطن تضع في حسبانها تصرفات زعيم شاب في الثلاثين، خرقاء أو استفزازات تكون على شكل تجارب نووية أو صاروخية. تصرفات قد تفسرها بأنها نوع من إثبات القوة والسلطة كرسالة موجهة إلى الداخل، أو استفزاز مقصود كرسالة موجهة إلى الولايات المتحدة. وعليه فإن هذا البلد سيكون محط مراقبة دقيقة من قبل جمهورية الصين الشعبية، جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية)، والولايات المتحدة في العام 2014 ببالغ القلق.

تلتقي هنا مصلحة بكين بواشنطن في الرغبة في لجم الحكومة الكورية في بيونغ يانغ عن القيام بأي عمل خطير أو غير متوقع.

نهاية اللعبة في أفغانستان

مع خروج معظم الجنود الأمريكيين  وحلف شمال الأطلسي من أفغاتستان، يمكن أن يمثل العام 2014 نهاية لأطول حرب خاضتها واشنطن.

من الأمور التي واجهتها الحكومة الديموقراطية للولايات المتحدة في أفغانستان، هي أنه بعد عدة شهور من الجولات التفاوضية على وضع القوات الأمريكية في هذا البلد-الاتفاق الذي سيؤدي إلى تنظيم وضع القوات الأمريكية، والذي سيسمح بوجود قوات دعم أمريكية-  عكس رئيس أفغانستان حامد كرزاي موقفه ورفض التوقيع في اللحظة الأخيرة.

كان مسؤولون أمريكيون قد حددوا آخر عام 2013 كموعد نهائي لتنفيذ الاتفاق، وبهذه الخطوة لعب الرئيس كرزاي على وتر النزيف الأمريكي في أفغانستان واستفاد من ضعف الولايات المتحدة واستعجالها الخروج من هذا البلد، ليُظهر نقاط قوته وليُجبر واشنطن للانصياع لشروطه! وبذلك يكون قد حقق نصراً أخيراً قبل انتهاء ولايته الرئاسية، حيث أنه يعلم بأنه لن يُعاد انتخابه، لكن بمقدوره الآن أن يكون صانعاً للقادة في جمهورية أفغانستان الإسلامية في المستقبل.

بعد عشرة سنوات مضنية لبناء دولة فاعلة في أفغانستان من قبل كل من حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، لا يزال خطر القاعدة وطالبان يهدد مستقبل البلاد، إلا أن تقدماً قد حصل على مستوى الحريات وحقوق النساء والفتيات في التعليم. إلا أن الأغلبية الساحقة من الأمريكيين ترغب في رؤية نهاية للتورط الأمريكي في أفغانستان .

.. وفي أقاليم أخرى:

وفيما يتعلق بجمهورية روسيا الاتحادية، فبعد عامين على الصراع على حكم الرئيس الأسد في سوريا، واستضافة موسكو للأمريكي سنودن، وتّر ذلك الأجواء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتينوالأمريكي باراك أوباما، ما أدى إلى إلغاء القمة الروسية الأمريكية في خريف 2013، والازدراء الأمريكي الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية في سوتشي الروسية. إلا أن البلدين سيستمران في التعاون بسبب بعض المصالح المشتركة، فكلا البلدين لهما الرغبة في إنهاء حرب سوريا، وإجراء تسوية نووية مع إيران، حيث من المتوقع أن تنفرج علاقات موسكو وواشنطن في العام 2014 باستثناء مشكلة أوكرانيا وإلى أين سيسير هذا البلد! باتجاه روسيا أو الاتحاد الأوروبي!

إنتخابات في الجمهورية التركية ممكن أن تؤدي إلى وضع نهاية لحزب سياسي تحالف مع واشنطن وحكم البلاد لعقد من الزمان.. تغييرٌ لو حصل، سيكون له تداعيات سياسية وإقليمية عميقة، تنظر إليها واشنطن بقلق.

ملامح حرب على الإرهاب في غرب الجمهورية العراقية راضية عنها واشنطن، ضد نفس العناصر التي تحارب الحكم في دمشق حيث لم تحرك ساكناً واشنطن في هذا الصدد، وانتخابات قادمة في بغداد ربما يجني ثمار الفوز فيها رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي ولولاية ثالثة.

المصريون أيضا في هذا العام سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع للتصويت على دستور جديد للبلاد عوضاً عن دستور الإخوان 2012، وبعدها لاختيار برلمانهم، وأخيراً لاختيار رئيس جديد للجمهورية، هناك ريبة وشك من الشكل والنهج الجديدين الذي ستسلكه القاهرة!

وأخيراً وفي الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، سيكون هناك كونغرس جديد في شهر تشرين الثاني من عام 2014، وعليه سينصب التركيز السياسي للحكومة على القضايا المحلية في الفترة التي ستسبق التصويت، في الوقت الذي تتطلب فيه إيران والشرق الأوسط عموماً، إضافةً إلى شرق آسيا اهتماماً خاصاً مفروضاً على واشنطن.

 

مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية

 د. بسام أبو عبد الله

 

الوسوم (Tags)

أوباما   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_fj1iv18jnsvm4dnnl7771ruk27, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0