Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الرئيس الأسد يؤكد لداعيات التعليم الشرعي على الترابط بين دور الداعيات والأمهات في بناء العقول وإنارة الفكر لأن الفكر هو الذي يقضي على الإرهاب ومحاولات تدمير المجتمع

دام برس:

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم داعيات التعليم الشرعي في مساجد دمشق وريفها والثانويات والمعاهد الشرعية بحضور الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف.

وتناول اللقاء واقع العمل الدعوي في سورية وضرورة تطوير الخطاب الديني بحيث يبنى على الفكر والتحليل والحوار وأهمية الربط بين الدين وما يحصل على أرض الواقع.

وأشاد الرئيس الأسد بالتجربة الرائدة والناجحة للدعوة النسائية في سورية والتي لا يوجد لها نظير في أي من الدول العربية والإسلامية مؤكدا الترابط بين دور الداعيات والأمهات في بناء العقول وإنارة الفكر لأن الفكر هو الذي يقضي على الإرهاب ومحاولات تدمير المجتمع اللذين تتعرض لهما سورية.

وشدد الرئيس الأسد على أن لكل فرد دورا وطنيا يقوم به في هذه المرحلة لإعادة بناء ما تهدم خلال السنوات الأخيرة مؤكدا أن دور الوسط الديني له أهميته في هذا المجال من خلال غرس القيم الأخلاقية التي هي نواة أي مجتمع ناجح ومستقر ومن خلال محاربة الأفكار المتطرفة والتكفيرية ونشر الدين الإسلامي الصحيح والمعتدل وإحياء سنة النبي محمد /ص/ القائمة على الوسطية.

كما اعتبر الرئيس الأسد أن دور المؤسسة الدينية مهم في تجاوز آثار الأزمة من خلال التكامل مع دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في التنشئة الصحيحة للأجيال القادمة.

بدورهن أكدت الداعيات حرصهن من خلال عملهن على بناء شخصية إسلامية متكاملة يكون ولاؤها للدين والوطن وأشدن في هذا المجال بمشروع تطوير المناهج التربوية الشرعية الذي تقوم به وزارة الأوقاف وشكرن سيادة الرئيس على اهتمامه بالنهوض بالتعليم الديني في سورية.

الوسوم (Tags)

الأسد   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الحرب الكبرى
هذا هو الطريق الصحيح في محاربة الإرهاب بكل معانيه ولكل وسائله، وإن الحرب العسكرية الدائرة الآن في حبيبتنا سورية ما هي إلا الحرب الصغرى، وإن الحرب الكبرى هي ما تقوم فيه الدولة السورية قيادة وشعبا" من خلال الحرب الفكرية والعقلية، لأن الحرب الصغرى (العسكرية) إن حسمت لصالح الإعتدال وهذا ما سيكون، فإن العقلية التكفيرية ستبقى تفرخ إرهابيين جدد، لذلك إن الحرب الكبرى هي في القضاء على الفكر التكفيري الإرهابي المولد لعشرات الإرهابيين، وحسنا" عملت القيادة السورية بتجنيد النصف الآخر والأخطر في المجتمع (المرأة)، ولا يعتقد أحد منكم أن مدة الحرب الكبرى هي سنة أو سنتان، وإنما هي لسنوات طوال وربما لأجيال، عاشت سورية عزيزة و شامخة في العالم
شو في ما في  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz