دام برس:

حطب المرحلة تنظيم “داعش” المرتبط بتنظیم القاعدة، انقلب علی عرابه السعودیةبسبب دعمها لما یسمی بـ “الجبهة الإسلامیة” التي تقاتل داعش حالیا في مناطق نفوذها وتهدد بالسیطرة علیها.

“داعش” تنوي  إعدام من تصفهم بالعملاء داخل التنظيمات المسلحة بسوریا وداخل “الجیش الحر” و”جبهة النصرة” التي تدار سعودیا بعد الانشقاقات التي أحدثها السلفیون بصفوف هؤلاء والتي أدت إلی خسائر بصفوف “داعش”.

يقول مركز شتات الاستخباري الجمهورية العربية السورية  في رجالها وشيبها وماجداتها ليس لديهم أي مانع من أن يترافس الغرباء ويتناطح الهمج والطغاة، ويحتربون حد التطاحن واكل بعضهم ، فكل نفسٍ يزهقونها تصب حتماً في صالح تقصير عمر الحرب، 

فلا فرق بين إرهابي مسلح بساطوراو حزام ناسف  وبين إرهابي مسلح ببندقية وقاذف هاون ، فكلهم خدم للمخابرات الامريكية بالزي الاسلامي السعودي والقطري وحتى الاسرائيلي  فاحتراب المسلحين ،يستنزف داعش والنصرة ويوفر الجهد والدم على الجيش العربي السوري، أما جنيف وأطرافه المقبولة للتفاوض فهذا أمرٌ آخر، فلن يصبح العدناني أو الجولاني أو زهران علوش او العرعوراو المستجلبين   أطرافاً تصلح للتفاوض حتى لو حاربوا داعش لمصلحةصهيوأمريكية. وهكذا حال السعودية فهي تقاسمت الهجوم على سوريا  مع اسرائيل وبحضورها لمؤتمر جنيف القادم  فهي تمثل الكيان الصهيوني عمليا  فالوقائع اثبتت  ان دولة ال سعود هي الشقيقة  الصغرى لاسرائيل فالطاغي والطاغية فالتصدي للإرهاب والتطرف يتطلب اولا محاسبة  مجرمي الحرب اصحاب الفسفورالابيض الاسرائيلي على غزة والكيماوي السعودي الذي اطلق على السوريين باوامر بندر بن سلطان

اما القتال الحالي «فهو احد أوجه الصراع بين القوى التي تحرك هذه قيادات المجموعات: تركيا وقطر والسعودية  واسرائيل

والان ها هي سوريا وبالاخص  حلب وريفها الشرقي والشمالي تتشفى  وتتفرج على مسلسل  سفك دماء بين قطعان المسلحين عناصر «الدولة الكرتونية(داعش الداشرة )،والنصرة الفالتة «والجبهة الإسلامية» و«جيش المجاهدين» و«جبهة ثوار سوريا» هؤلاء جميعا  سطوا  وسرقوا الاسلام  زورا وبهتانا  بخدعات ومكائد  من افعال  السعودية وقطر وتركيا  باشراف حاخامات  المخابرات الامريكية الصهيونية؟ 

وما يجري من مذابح بين الغرباء والمسلحين مؤشرساطع على فشل هذه الجماعاتالإرهابية ومَن يدعمها ويموّلها، وعدم قدرتها على إحراز أي نجاحات»،

التكفيرية الداعشية بعد ان سالت دمائها

أصدرت بيانا هو الأقوى منذ بدء المواجهات ضده في العراق وسوريا، فأعلنت تكفير المعارضة السورية والجيش الحر، ولوح بنقل الآلاف من عناصره من العراق للقتال في سوريا، كما توعد خصومه في العراق باسترداد ما خسره والزحف إلىبغداد والبصرة.

وقال “أبومحمد العدناني” بمن وصفهم بـ”أعداء الأمة” يكيدون “للجهاد فيالشام بنفس الكيد الذي كادوا له في العراق قبل عشر سنين.” كما أكد رفضهلـ”دولة وطنية تسمى إسلامية” على غرار السعودية،

” وتطرق إلى القوى التي تقاتل تنظيمه في سوريا وبينها “جيش المجاهدين”و”وجبهة ثوار سوريا” متهما إياهم بـ”الغدر بالموحدين” وأضاف: “يا من وقعتم على قتال المجاهدين، ولو كنتم شجعاناً لأنذرتمونا.” .. فوالله لنسحبنهم ألفاً ثمألفاً ثم والله لن نبقي منكم ولن نذر ولنجعلنكم عبرة لمن اعتبر.. وإني منذرُ لكم،رأيت البلايا تحمل المنايا، أسود غاب جائعة.”

المسلحون الأجانب الغرباء والعرب يغادرون سورية الى بلدانهم

يشار هناالى حالة استنفار قصوى على الحدود الاردنية  والمناطق القريبة منها تحسبا لتسلل الهاربين  والعائدين من الداخل السوري

وبدأ مسلحون بلقانيون انخدعوا بالوعود المالية للتيارات السلفية التكفيرية،بالعودة الى بلدانهم بعد ان حقق الجيش السوري نجاحات ميدانية وبعد تصاعد التوتر ونشوب النزاع والقتال بين المجموعات المسلحة نفسها.

فالشبان البلقانيين الذين استدرجوا وراء وعود التيارات السلفية والتحقوابالحرب ضد سوريا، بدأوا شيئا فشيئا بالعودة الى بلدانهم، وذلك بعد ان احكمالجيش السوري سيطرته على الارض وصمد محور المقاومة امام المجموعات التكفيرية الارهابية المدعومة عربيا وغربيا فيما بلغت الخلافات الداخلية بين المجموعات المسلحة ذروتها.

وكانت الصحافة الكوسوفية والألبانية كشفت في مايو/ ايار الماضي (2013)، عنمشاركة عشرات الشبان الألبان في العمليات الارهابية ضد سوريا في صفوف الجماعات السلفية، وخاصة “جبهة النصرة” التابعة للقاعدة، كما كشفت الصحافة البوسنية عن التحاق العشرات من البوسنة أيضاً في “جبهة النصرة” بسوريا.

وقال المراسل ان الشهر الفائت (ديسمبر 2013) شهد عودة 15 كوسوفياً و22آلبانيا و19 بوسنيا الى بلدانهم، فيما طالبت “الجماعة الاسلامية” في كوسوف وبشكل رسمي من مقاتليها، مغادرة سوريا والعودة الى بلدهم.

هذا وتشير الانباء الواردة الى ان عددا من مسلحي دول اخرى غادرواالاراضي السورية خلال الايام القليلة الماضية ودخلوا مدن جنوب تركيا وهم تائهون ولا يملكون جوازات سفر. يشار الى ان هؤلاء المقاتلين قد قاموا بتمزيق جوازات سفرهم او بيعها عندما دخلوا الحدود السورية ظنا منهم ان سورية ستسقط قريبا وفق وعود اطلقتها وروجت لها التيارات السلفية فيما بقيت الجوازات المتبقية عند متزعمي الجماعات المسلحة لابقاء اصحابها ضمن مجموعاتهم.

وأضاف المراسل ان الاحصائيات الموجودة تقدر عدد المسلحين من شبه جزيرة البلقان الذين يحملون جنسيات من البوسنة وصربيا والبانيا وجمهورية مقدونيا،بـ300 مقاتل.

يقول مركز شتات الاستخباري

لقد اقترب سحق مجاميع الارهاب التكفيري العنصري الارتزاقي الخياني فيبلاد الشام واقتربت الهزيمة الكبري بجموع الارهاب والخونة والمرتزقة وسيطهرالتراب السوري من رجس التكفير والارهاب والاعراب المرتزقة !!!! المتعاملين معالاستخبارات الخارجية للتجسس على الدولة السورية وجيشها بستار صحافة وإغاثة ومنظمات مجتمع مدني».والجمعيات الخيرية الخليجية والسعودية والكويتية هم من قاموا بالتصفيات الجسدية وقطع الرؤوس المتبادلة بين "داعش " وبين " الجبهة الاسلامية " و" الحر " وها هي المخابرات الداعة لهم تعجزمن وقفها والمضحك ان مخابرات اعداء تتهم بعضها البعض ايضا

لـقد نحر مشروع  حاخامات ال سعود ونحرت الفصائل الارهابية بعضها البعضمن الوريد الى الوريد في اسوأ مثال في العالم لمعارضة تدعي العمل على اقامة نظام بديل في سوريا ، الذي تزداد شعبيته يوما بعد يومفي سوريا بعدما اعطت تنظيمات المعارضة اسوأ النماذج الوحشية على الاطلاقفي القتل وقطع الرؤوس والايادي وقتل المدنيين والاطفال وعلماء الدين  بدم باردو باطلاق صيحات الله اكبر .