Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
ما بين لحية ولحية .. الضابط طارق الشامي يبصق في وجه الشيخ عبدالله عزام
دام برس : دام برس | ما بين لحية ولحية .. الضابط طارق الشامي يبصق في وجه  الشيخ  عبدالله عزام

دام برس:

بعيداً عن الضجيج ، وكاميرات الإعلام العالمي التي لا تلتقط إلا ما يناسب قطر عدستها المنحاز نحو اليمين ، وقف عشر رجال بهامات مرفوعة ، ولحى كثة لم تتح لهم الحرب فرصة لحلاقتها ، يستمعون لقرار صدر من " الهئية الشرعية " بإعدامهم ، في حلب .

 

ما بين لحى كثة مغبرة لرجال عافوا الحياة لأداء الواجب ، وبين لحى طويلة معطرة لرجال همهم الجنس على الأرض وفي السماء ، مسافة أكثر من ألف عام ، جسّدها اسم المتقابلين ، الضابط الشاب في الجيش العربي السوري طارق الشامي ، والشيخ في " جبهة النصرة " عبدالله عزام .وقف طارق الشامي مع تسعة من رفاق السلاح ، عزلا في مواجهة ، رصاصات قيل أن الشيخ عبدالله عزام ، أمير النصرة ، وقع عليها بالنيابة عن الله ، وان جريمتهم هي " الكفر " .لأكثر من 7 اشهر صمد طارق ورفاقه الذين زادوا عن الستين بقليل ، في مشفى الكندي ، في مواجهة الاف من المقاتلين القادمين من شتى أصقاع الأرض ، ليقيموا دولة الإسلام في بلاد الكفر ، وكأن محمد ابن عبدالله لم يقل يوما عنها أنها " شامنا " لم يعد سيناريو تفجير مشفى الكندي خافياً على أحد ، لكن رجالا لم يسقطوا إلا بأطنان من المتفجرات ، وما سقطوا لكن الحجر سقط ، ونقص المؤونة والذخيرة ، لجديرون أن يكونوا أنبياء ، يوزعون صكوك البراءة على العالم المتفرج .وقف العشرة المبشرون بالنصر على ، في مواجهة دين عبدالله عزام ، القائم على مواجهة " الله " للكرواسان ، رفع سلاحه ، تكبيرات " الغوييم " ترتفع ، ويطلق الرصاص ، فيرتقي الشهداء ، وتسقط الكاميرات المطلية باللون الاسود .

ينشغل الإعلام بحرب " داعش " مع " الدواعش " الاخرين ، المنضوين تحت اسماء مستعارة من تاريخ لم يقدم لنا أكثر من قصائد ، ومناسف لحم لأثداء من " لم يسبقونا بالإيمان " ، ويمر خبر استشهاد طارق ورفاقه غريبا ، نعم هم لم ياتوا من " تورا بورا " ليستحقوا التصفيق ، أو حتى الشتم .في اليوم الرابع من الشهر الأول بعد 2014 عاما على ولادة السيد المسيح على هذه الأرض ، تم إعدام عشرة من رجال الجيش العربي السوري الذين صمدوا لأكثر من 7 أشهر في وجه شياطين الأرض القادمة باسم " الله " لتحرير الإنسان من إنسانيته .طارق الشامي شهيد شاب من أرض الشام ، أما قتلته فهم عبارة عن كتل لحم متنفسة ، جاءت لتزرع نطافها القذرة في أرض مباركة ، كتل لحم تتشح بالسواد ، علمها اسود ، تاريخها اسود ، ثقافتها سوداء ، اعتقدت خطأ أن " الله " يمكن أن يفصل على قياس " تحت الإبط " . وبعد إعدامهم ، حملهم القتلة على سيارة مكشوفة ، وطافوا بهم في أحياء حلب المغلوبة على أمرها ، فرحين بما فتح " ربهم عليهم " ، بينما أولئك الذين اختلطت دماؤهم ، وأجسادهم ، عيونهم مشرعة للسماء، يستغربون كيف لصدرها أن يتسع لكل هذا " التكبير "


المصدر : http://www.alkhabar-ts.com/index.php?page=view_news&id=pvs16o7cwlmoxs5#ixzz2pbFr8oA6

الوسوم (Tags)

قطر   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   ابو مجد
اللهم ارحمهم واجعل مثواهم الجنة هذه ضريبة لابد من دفعها وكانوا هم السباقون انظر ما خلف عيونهم التعبة ولحاهم الكالحة هؤلاء الابطال يقولون ومل همنا جدنا الحسين
غياث  
  0000-00-00 00:00:00   وين الدولة
مو معقول هل الابطال اللي الهم عم يقاتلوا حوالي 7 اشهر بدون اي دعم وين الدولة اللي عم يقاتلوا مشانها ؟؟؟ وين الطيران وين المدفعية وين المعلومات الاستخباراتية وين الكذب على الشعب وعلى انجازات الجيش العربي السوري ؟؟ مو معقول انون ينقتلوا بدون اي نصير شو مشان التدريبات العسكرية والانفاق العسكري للجيش طوال 40 سنة وشوية رعاع يعملوا هيك بخيرة شبابنا ؟؟
وين الدولة  
  0000-00-00 00:00:00   شهداؤنا عظماؤنا
شهداؤنا عظماؤنا. شهداؤنا تاريخنا. شهداؤنا كل أمجادنا. الف رحمة على روح شهدائنا اﻻبطال الذين استشهدوا على يد الارهابيين لعنة الله على الظالمين القتلة من آل سعود من الجد إلى آخر العنقود
رويدا كنج  
  0000-00-00 00:00:00   ننحني اجلالاً لكبريائكم
السلام على ارواحكم الطاهرة السلام عليكم يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تبعثون أحياء والخزي والعار لأولئك المعارضين الذين خرجوا من رحم الدولة واجتمعوا في اسطنبول تحت العباءة التركية وتأييد امراء النكاح في ارض نجد والحجاز ملوك المنوي
فايز  
  0000-00-00 00:00:00   إكبار واحتقار
تحية إكبار وإجلال لؤلئك الشهداء الذين عاشوا رجالاً وماتوا رجالاً. وألف خزي وعار لمن تركهم تحت الحصار لمدة سبعة أشهر لينتهوا برصاص سفلة الأرض وهم جياع عطاش!
سامر  
  0000-00-00 00:00:00   رحمهم الله
رحمهم الله هم ابطال وهم شهداء الحق هم مثل الاولياء الصالحين والقديسين هم من تنحني الهامات لهم خجلا من صغرنا امام هاماتهم العملاقه هم لا يكفيهم كل كلام الكون ولكن لن اقول الا لعن الله ال سعود والحمدين وبندر وامريكا واسرائيا والخونه في سوريه
rabeeh  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz