دام برس:

لجوء إسرائيل إلى "التعاون مع المملكة السعودية"، لانها  مع اسرائيل وديعة ومسالمة  , وملك العيب فرح بامرائة نُخْبَة الْغَبَاء تركي وبندر وسعود الفيصل  المتخندقينمع اسرائيل وقمة الوقاحة أن يتم التواطئ مع اسرائيل لضرب سوريا توأم القضية الفلسطينية

وفي اكثر من مناسبة اعلن حكام تل أبيب والسعودية انهم في خندق واحد ، ،مع السعودية و تحالف تاريخي قديم والحجة  المركبة  تفتح فرصة لاشهار العلاقة مع اسرائيل تحت غطاء خبيث وهو اعادة بناء تحالفات إقليمية جديدة بناءً على المخرجات البائسة لما يسمى بالربيع العربي، تكون اسرائيل جزءاًمنها بعد أن استبدل اصطفاف العرب بين معتدلين وممانعين بتقسيم طائفي،مصطنع

السعودية ترى بأن اسرائيل يمكن أن تكون شريكاً في بعض القضايا التي تريدها".

اما زج  اسم فلسطين  بالغضب السعودي  فهذا  قمة الاحتيال والنفاق فان سخط السعودية هو أشبه بتظاهرة علنية للاعتراف بإسرائيل

ان السعودية تدرك تماما انها في بلاد الشام مرفوضة  جدا ولا يمكن ان تكون وكيلا لها لا حاضرا ولا مستقبلا  فاهل الشام ادرى بشعابها ومقدساتها

السعودية وكعادة دول الانظمة العربية من قبلها اختارت فلسطين غطاء وسبباً ومبرراً لاحتجاجها وغضبها، وأسقطت عمداً السبب الرئيسي لحجتها وخلقت حجة اخرى ، وهو العامل الايراني والسوري  وفي حُكم النصرة وداعش والجبهة الاسلامية يصبح السلام مع اسرائيل مجرد فتوى من ال سعود

الشعوب العربية تعرف جيدا اسباب الهجمة على سوريا وعلى شخص رئيسها الذي يتصرف بدوافع إيديولوجية حقيقية لانة يؤمن حقا بدور سوريا التاريخي في كل ما يتصل بالصراع مع إسرائيل.وهو بكل الاحوال رئيس يكرة اسرائيل وادواتها  وواجهة خطط التدجين  ولم يفتح عاصمتة للهوان والذل الاسرائيلي الامريكي كما فعل اكثرية حكام الانظمة العربية

السعودية هي من صاغ مبادرة السلام العربية بقمة بيروت 2002، تلكالمبادرة التي وعدت شارون باعتراف العرب والمسلمين بإسرائيل،وهى التي لم تحتج وتغضب على قصف جبل قاسيون بدمشق  ولم تحتج على  اجتياح الضفة ومحاصرة عرفات، ولم يغضبها عدوان"الرصاص المصبوب" ومحاصرة مليوني غزاوي حتى في ظل الصقيع  والمنخفضات التي تفرح الكيان الصهيوني و لم يغضبها الاستيطان وتهويد ما تبقي من القدس واستباحة الأقصى ومايتهدده من مخاطر، فهذة المملكة الكرتونية   منذ بدايتها كان  وقودها الدماء 

السعودية الهرمة  تريد ترحيل ازماتها الداخلية نحو سوريا  مثلها مثل اسرائيل المنبوذة بالعالم فقد لفظها العالم وهي مثلها مثل السعودية تريد ترحيل ازماتها للخارج  لانّ الدبلوماسية "الاسرائيلية اصبحت فاشلة ومهزومة ايضا"، وباتت بدون عتاد الحجة ولا تساوي شيئا لتسويق الرواية الصهيونية عالميا،حيث العزلة الدولية قادمة وكما يقول المثل االعامي التقى المتعوس على خايب الرجا 

ومن هنا جاء الحلف السعودي مع اسرائيل  فالسعودية التي  تواجه لأول مرةمنذ نشأتها انتقادات حادة، بسبب سياستها الاجرامية التي اصبحت علنية ،ومغالاتها في قتل المدنيين بسوريا ولبنان والعراق تحت غطاء «المعارضات ».،فكيان السعودية أصبح عبئا ثقيلا على الدول التي تدعمه، وأضر بسمعتهاوالاهم ان لا ماء في وجهة امراء السعودية الذين توارثوا البلاد والعباد حيث الابناء المدللين ليس لديهم بالأساس قواعد شعبية وقد تمكنوا دائما منشيطنة المعارضة في بلدانهم عبر السيف الاملح

اما الان فمجازر السعودية  بمجملها  هي حرب بلا أخلاق ولا ضمير ولا غريزةولا دين  وبتحالفات  رخيصة اصحابها بلا مبادئ ..؟ ولسنا بحاجة بعد اليوملخبراء ومراكز دراسات صهيونية ليكشفوا لنا مدى ما تحقق لإسرائيل من فتحعظيم بهذة الجوقة  التي ارتمت في احضان اسرائيل كتركي الفيصل  كبندربن سلطان الراس المدبر للمجازر هو من  ادار فرق الموت بسوريا ومن اخرها  مجازر عدرا ومعلولا والنبك  وهنا لا ضمير في راس امراء الدم   فالضميرهو الذي يتحكم في تصرفات الانسان فاذا كان الضمير مهترئا وميزانهخربان فانه حتما من ( المطففيين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذاكالوهم او وزنوهم يخسرون )

المشكلة ايضا ان عقيدتهم وايمانال سعود صفر ( و يظن اولئك انهم مبعوثونوخسئوا) ؟

اهل سوريا وفلسطين والعراق ولبنان والاردن   يعرفون جيدا  ان الغضب السعودي هو من وعاء اسرائيلي امريكي  وهو أشبه بحمل كاذب وبلاد الشامتطالب أن يتحول النهج الحقيقي لنجد والحجاز الى بداية تغيير حقيقيفي السياسات الاستراتيجية للمملكة وامرائها خصوصا جناح  التنسيق والتعاون الامني مع اسرائيل وشيفرتة كانت ولا زالت مذهبية و طائفية لخلق عدواً وهميا

فالسعودية لا تملك في ظل ما هي عليه إلا أن تبقى أسيرةللإملاءات الأمريكية، وهي لا تملك من أمرها شيئاً.وقد اصبحت هرمة بنظام سياسي بائس ومنفصم عن شعبة..  والشهور القادمة حبلى بالمفاجات