دام برس – تونس .. خاص :
معلومات حصلنا عليها تتحدث عن أن أساتذة " فريدم هاوس" بالإنجليزية Freedom House ( وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية تدعم وتجري البحوث حول الديمقراطية والحرية السياسية ) يدربون شبابا اليوم من مختلف الساحات العربية على القيادة لترميزهم مجددا للعب أدوارا جديدة بعد أن استهلكت الوجوه القديمة وانتهت أدوارها وانكشفت .....
و تقول المعلومات بأن المنظمة الصهيونية تدربهم على كيفية تغليب رمزية صدام حسين على رمزية جمال عبد الناصر دون التطرق إلى رمزية السيد الرئيس بشار الأسد وهذا هو التطبيق لنظرية اغتصاب العقول التي تقوم على تحديد هدف رئيسي ثم تحديد هدف ثان يتعلق بالأول ويتم الخوض في تفاصيله والتركيز عليه ليتم ترسيخ الهدف الأول في لا وعي المتقبل ثم يقع المرور إلى الخوض في كل ما يتعلق بالهدف الرئيسي من حيث التقاليد والعادات والمنظومات الأخلاقية ليصبح الهدف مقدس .....
وهذا المشروع هدفه إضعاف رمزية قائد الأمة المغوار الدكتور بشار الأسد بعد انتصاره على الصهيونية العالمية وانتصار سورية والأمة بقيادته وإدخال القوميين في متاهة جديدة من الصراع بعد أن أدخلوهم في متاهة الربيع العبري ومقولات الاستبداد والفساد وثورات مزعومة ومصنعة في مصانع الصهيونية العالمية وخنازير الخليج .... كما كان كثيرون ممن يزعمون إنهم قوميين يؤيدون ثورات الناتو في ليبيا وسورية تحت مسمى قطار ثورات عربية من اجل الحرية والديمقراطية ....هاهم اليوم يتدربون على حماقة جديدة ومؤامرة جديدة كنا قد نبهنا منها منذ أكثر من سنة وقلنا إن مجموعة “المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني” والتي يشرف عليها يحيى محمد شامية الفلسطيني في تونس وذراع محمد دحلان الصهيوني تحضر لمشهد جديد في تونس والساحة العربية من خلال برنامج متكامل مع الجمعيات والأحزاب التونسية والتي وقعت معها جملة من الاتفاقات .
ومن خلال واجبنا بتوعية الشباب العربي في كل مكان للمؤامرات التي تحيط به رأينا أن ننشر ما وصل ألينا و ننبه إلى أن الجمعيات و المنظمات أعلاه هي منظمات صهيونية بغطاء عربي ومن أول أهدافها تفتيت العالم العربي و إثارة النزاعات و الصراعات الدامية التي تؤدي إلى خسارة الأمة مقدراتها و شبابها
وكانت المجموعة العربية للتنمية و التمكين الوطني المشار إليها أعلاه قد أبرمت مذكرة تفاهم الخميس 28 سبتمبر 2012 مع الاتحاد العام التونسي للشغل تعمل بمقتضاها المجموعة على تمكين الاتحاد من بناء قدراته في مجال الإعلام و الاتصال الجماهيري ليدعم دوره الطبيعي كأحد أهم ركائز عملية العدالة الانتقالية.
منظمة تمكين منظمة عميلة لصاحبها محمد يحي شامية أحد رجال محمد دحلان المقيم حاليا منذ 2007 في الإمارات وهو مستشار حاكم الإمارات.
ومن لا يعرف دحلان عميل مخابرات الكيان الصهيوني بامتياز بعد بندر بن سلطان و كان قد ظهر بندر فجأة بعد ما اختفى تماما عن الأنظار بعد فشل المحاولة الانقلابية على الملك طمعا في تعويضه بأبيه سلطان ولي العهد آنذاك وكان من بين الحاضرين سعد الحريري .......
