Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
صحف أجنبية : متزعمو المجموعات المسلحة في سورية تحولوا إلى أمراء حرب من خلال عمليات السرقة والنهب .. والأراضي التركية مسرح للاقتتال
دام برس : دام برس | صحف أجنبية : متزعمو المجموعات المسلحة في سورية تحولوا إلى أمراء حرب من خلال عمليات السرقة والنهب .. والأراضي التركية مسرح للاقتتال

دام برس:

كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية اليوم أن متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تحولوا إلى "أمراء حرب" وذلك من خلال قيامهم بعمليات السرقة والنهب وأصبحوا عبارة عن مجموعات تسعى لجمع الملايين عن طريق الرشا والابتزاز.

وأوضحت الصحيفة في تحقيق لمراسلتها في أنطاكية روث شيرلوك أن ما يسمى "الجيش الحر" الذي كان محط اهتمام الدول الغربية أضحى اليوم في شمال سورية عبارة عن "مجموعات ذات أهداف إجرامية تهتم بجني الأموال عن طريق الخطف والسرقة".

وفي مقابلة أجرتها شيرلوك مع احد متزعمي المجموعات الإرهابية ويدعى "أحمد القنطاري" في منطقة جبل الزاوية أشار إلى أن هناك العديد من متزعمي "المجموعات المسلحة" لا يريدون "إسقاط النظام" لأن الوضع يناسبهم أكثر هكذا قائلا لقد "أصبحوا أمراء حرب ينفقون ملايين الدولارات ويعيشون في قصور ويركبون السيارات الفاخرة".

وبينت مراسلة الصحيفة أنه في بداية الأزمة في سورية كان الحديث بين بعض متزعمي "المسلحين" على الخرائط لمناقشة "الأهداف المقبلة بيد أنهم بعد مرور ثلاث سنوات أصبحوا يناقشون تنامي خوفهم من قوة تنظيم القاعدة في سورية و/الدولة الإسلامية في العراق والشام/ والإجرام والفساد والخوف الذي يهيمن على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة".

وأضافت شيرلوك أن "شمال سورية بات مقسما إلى سلسلة من الاقطاعيات يحكمها أمراء حرب متنافسون" وإضافة إلى ذلك فإن عملية تهريب الوقود زادت حيث يقوم "المهربون" و"المسلحون" بأخذ النفط من الحقول شمال سورية وتمريرها من خلال طرق غير شرعية على طول الحدود مع تركيا.

وأضافت "أن بعض المجموعات تدير عملية نقل النفط الخام من الحقل إلى مصفاة ومن ثم إلى الحدود والبعض الآخر من هذه المجموعات يقومون بوضع الحواجز لفرض ضرائب على عصابات المهربين".

ونقلت الصحيفة عن شخص سمته أحمد ووصفته "بالناشط" من مدينة الرقة قوله "إن /الجيش الحر/ بدا في السيطرة على الحدود والنفط بعد أن حول المعركة من أجل النفط" مضيفا "أنا أعرف مجموعات مسلحة من حلب ودير الزور وحتى من حمص ياتون إلى هنا للحصول على حصة من الغنائم".

ونقلت الصحيفة عن شخص آخر يدعى محمود ووصفته بأنه "مقاتل" من جسر الشغور قوله "إن أحد الضباط في /الجيش الحر/ يدعى أحمد هاميس من إدلب وبعد أن بدأ الدعم الأجنبي من المال والأسلحة بالوصول إليه تحول إلى تشكيل عصابة صغيرة بدلا من القتال".

وأضاف محمود "إن هاميس كان لديه الكثير من الأسلحة إلا أنه لم يقاتل إنه ليس لديه وقت بل كان يدير أعماله ويقوم بتهريب الوقود وإقامة نقاط التفتيش لفرض الضرائب".

وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم أن لصا كان يمارس أعمال السرقة في شوارع العاصمة البريطانية لندن باستخدام جهاز صاعق تحول إلى "مسلح" إلى جانب المجموعات المسلحة في سورية.

وقالت الصحيفة "إن المذكور ويدعى شكري الخليفي وهو من أصول مغربية تعاون مع شخصين آخرين للقيام بأعمال نهب وسرقة في شوارع منطقة بلغريفيا في لندن من أجل تمويل سفره إلى سورية للقتال هناك حيث قتل في الحادي عشر من آب الماضي قرب حلب".

وأشارت الصحيفة إلى أن الخليفي انضم إلى "المجموعات المسلحة" في سورية تحت اسم مستعار إلا أن هويته أصبحت واضحة بعد أن قارنت الشرطة البريطانية صوره مع صور لـ "مقاتلين بريطانيين" قتلوا في سورية وكشف عنها الأسبوع الماضي.

يذكر أن تقارير صحفية أشارت إلى أن مئات البريطانيين انضموا خلال الأشهر الماضية إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية التي تمارس كل أنواع الأعمال الإجرامية من قتل وخطف وتدمير وتخريب وسرقة ونهب منذ أكثر من عامين ونصف العام وبدعم كبير من بعض الدول الاقليمية والغربية التي اتخذت سياسات مشبوهة ومعادية لسورية وشعبها منذ بداية الأزمة فيها.

المنار المقدسية: الأراضي التركية مسرح لاقتتال متزعمي المجموعات الإرهابية على توزيع المسروقات والغنائم

من جهتها كشفت صحيفة المنار المقدسية أن شوارع بعض المدن والبلدات الحدودية التركية تشهد اشتباكات مسلحة بين متزعمي المجموعات المسلحة التي تمارس الإرهاب في الأراضي السورية وذلك خلال توزيع الغنائم من السرقات وعمليات النهب التي تقوم بها شبكات خاصة شكلتها قيادا ت الإرهابيين بمشاركة من أجهزة الاستخبارات التركية.

وذكرت مصادر تركية مطلعة للصحيفة أن هناك قيادا ت في أجهزة الاستخبارات التركية لها نصيب من الأموال التي تنهب وتسرق من المواطنين والمؤسسات في سورية وبيع المعدات والآلات التي تسرق إلى الأراضي التركية.

وأضافت المصادر أن أحد ضباط جهاز الاستخبارات التركي قتل في أحدى هذه الاشتباكات على خلفية توزيع الغنائم.

يذكر أن معظم المنشآت الصناعية في حلب خرجت عن الخدمة بسبب عمليات السرقة والنهب التي تعرضت لها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من الحكومة التركية وترمي عمليات النهب والسرقة هذه إلى تدمير الاقتصاد السوري وإلحاق أكبر ضرر بالصناعة السورية المنافسة للمنتجات التركية.

وفي هذا الصدد اكدت الحكومة والأوساط الصناعية في سورية أن الحكومة التركية تمارس الإرهاب والإجرام واللصوصية بشكل متعمد وممنهج مطالبين بتشكيل لجنة دولية حيادية لتقصي الحقائق حول نهب وسرقة المصانع في حلب بمعرفة الحكومة التركية.

كما تعرضت بعض كنوز سورية التاريخية والتي لا تقدر بثمن من قلاع ومساجد وكنائس قديمة وصروح تعود للعصر الروماني وكذلك المدن الأثرية والمتاحف المليئة بالقطع الأثرية النادرة لعمليات السرقة والتدمير من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.

الوسوم (Tags)

الجيش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz