دام برس:

لقد حولت امريكا وأوروبا وتركيا ساحة الصراع في سوريا إلى مسرح يبث على الهواء مباشرة بالصوت والصورة على مدار الساعة لإبقاء حالة التوهج في سوريا بسياق الإستخدام السياسي

وما يجري اليوم في دمشق من قصف بالهاونات وتفجير بالسيارات المفخخة هو جزء من التحرش الاستخباري تم الاتفاق علية في مؤتمر هرتزليا بتل ابيب.... ، ولم تعد التسميات البراقة التي يدمج فيها مصطلح "الحريةالأحراروالتنسيقيات والجبهات والكتائب قادرة على طمس الهوية الحقيقية لمنحاولت الولايات المتحدة ودول كقطر والسعودية وتركيا ترويجهم وتسويقهمعلى أنهم "محاربون من أجل الحرية"!!.وها هي  مجزرة خان العسل الكيميائية في ريف حلبالغربي  وضرب الجامعات وقتل علماء المسلمين ..وكمامن قبل قصف موقع جمريا  بالطيران الاسرائيلي جائت  بمجملها اسنادالجبهة النصرة والجبهة الإسلامية السورية التي ضربت خواصرها  مؤخرا في العتيبة والعبادة ، معالإشارة إلى أن ثلاثة من أهالي بلدة العبادة اعتقلوا في أفغانستان بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة وهم حاليا في معتقل غوانتاناموالأميركي"....

وقال مركز شتات الاستخباري

ليس جهادا في سبيل الله قتل المؤمنين الآمنين وحصد حياة الأطفال والشيوخوالنساء وطلاب العلم ، ان مسلسل التفجيرات والجرائم المرتكبة باسم الإسلام جريمة يتحمل مسؤوليتها من أفتى بها واقرهاوأيدها 

ان من يضع الخطط لجبهة النصرة والجيش الحر والجبهة الإسلامية السورية هي غرفة العمليات المشتركة  الامريكية والبريطانية والاسرائيلية  بمعاونة ضباط  استخبارات عرب واتراك وبالمجمل فهم يزودون المعارضة بكل الوسائل اللوجستية للتحرك  بما فيها صور البث المباشر للرصدعبر الاقمار الصناعية

والمراقبون المتابعون " هم وحدة بالجيش الإسرائيلى تقوم بإدارةالقمر"عاموس"ذات أغراض التجسس المعروفة لالتقاط صور البث المباشر من القمر إلى شاشة العرض الموجودة بغرفة عمليات مجرمي الحرب تحالف اعداء سوريا

وما ينشرة الاعلام حول عداء امريكا واسرائيل لجبهة النصرة والجبهة الإسلامية السورية فهو تضليل بجدارة ولا يوجد قلق  حقيقي لامريكا واسرائيل  من جبهة النصرة والجهاديين الإسلاميين في سوريا ..بل امريكاهي من صنعت هذة الفزاعة لذر الرماد بالعيون  فالجميع في وعاء الاستخبارات الامريكية  وادواتها  ومشغليهم  تركيا  وقطر والسعودية فقلوبهم مع أمريكا  وسيوفهم مع إسرائيل ؟؟؟وهكذا قرر " تنظيم"قاعدة العراق""التوحد مع "جبهة النصرة" في تنظيم إرهابي فيدرالي واحد! تحت مسمىالدولة الإسلامية في العراق والشام"، وهذا بناء على تعليمات جهات استخبارية دولية وإقليمية عملت بالتنسيق مع (تنظيم"قاعدة العراق")

 ان  المعركة بالاصل فرضت على الجيش السوري  من دول تحالف اركان حربالمؤامرة .و التحركات الميدانية  لجبهة النصرة والجيش الحرباتت مكشوفة على ارض الواقع فالتقدم الذي يحققه الجيش السوريليس فقط مرده على قوتهالنارية وعتاده وإنما بسبب طول النفس الاستخباري السوري ...  فالذي يتحرك وفق مبادئ حرب العصابات، سيصبح أخيرا واضح المعالم ويخضع لقيادة واحدة وهذا مما ادى الى استهداف اذرع قيادة المسلحين فالمتمردين باتوا يدركون اليوم  انهم دخلوا في مرحلة التثبيت واصبحوا في حالة من التخبط وانعدام البوصلة ..وادى الى ذالك الى استسلام العديد من المجموعات المسلحة 

ان الجيش  العربي السوري في حربه الطويلة مع ما سمي المعارضة المسلحة..كان وراء الدفع باتجاه هذا التحول اي التطويق والاستدراج ثم دخولالمسلحين بالمصيدة على اعتبار أن ذلك يقع في مجال ارضة،.. والكارثة جائتبالمسلحين المتمردين وبالمستجلبين  في إتمام الطوق على الغوطة الشرقية كاملة وتمكنت القواتالمسلحة السورية من تنظيف المنطقة الممتدة من مطار دمشق الدولي التي تشمل بلدات كفرين وحران العواميد والعتيبة والعبادةوالمدينة الصناعية في عدرا، وصولاإلى جنوب غرب الضمير".وبهذا تمضرب تقاطع الطرق الصحراوية والريفية وبهذا الاداء المهني والميداني يباغت عامل المفاجأة أغلب القراءات التقليدية للأجهزة الأمنية المعادية لسوريا

والمفصل والمنعطف كان تمدد الجيش السوري خلف ريف دمشق نحو بلدة العتيبة التي كانت الشريان  الاساسي الهام لتهريب الاسلحة والمسلحين لتصل دباباته إلى بلدة العبادة و استطاع الجيشضرب اهداف طويلة المدى وبكثافة النيران  بهذة المنطقة  الشبهة الصحراوية بالبادية .. فالاهداف اصبحت مكشوفة ولا يوجد حاضنة يتمترس بها المسلحين وبدأ ت عملية المحاصرة وقطع إمدادات الأسلحة الآتية منالأردن عبر مناطق    h4 وh5  وهي رموز للمناطق الصحراوية الاردنية

وفي تقرير استخباري فرنسي جاء فية  الجيش الحر يبيع أسلحته وجبهة النصرة تتكفل بتصفية قادته ؟!! أكد مصدر مقرب من "ائتلاف الدوحة" في باريس ، أن معارضين داخل الائتلاف يؤكدون في مجالسهم أنهم فقدوا أينفوذ كان ممكناً أن يتمتعوا فيه بالداخل السوري وإن الائتلاف كان يعول على"الجيش الحر" ليبسط نفوذه في عدد من القرى في الشمال السوري إلاأنأغلبية من كانوا يطلقون على نفسهم لقب القادة تمت تصفيتهم من قبل"جبهةالنصرة" مع من كان معهم من مقاتلين أغلبيتهم سوريون.وأضاف المصدر إن الائتلاف يخشى الاعتراف بهذه الحقيقة كي لا يفقد الامتيازات والموزنات المادية والرعاية الدولية التي يحظى بها إلا أن الواقع على الأرضيثبت أن لا وجود لهذا الائتلاف داخل سورية على الإطلاق.

ويتابع المصدر إن عدة تقارير مخابراتية غربية حذرت حكومات أوروبا وأميركا منخطورة إرسال مزيد من السلاح داخل الأراضي السورية و أن السلاح المرسل إماتتم مصادرته من قبل "جبهة النصرة" وإما يقوم عناصر من"الجيش الحر"بالمتاجرة به وبيعه للنصرة.ويضيف المصدر:. مؤخراً نشبصراع جديد بين مايسمى "الجيش الحر" وجماعات الإخوان المسلمين إذ اتهم الناطق الإعلامي للجيش الحر الإخوان بفرض سيطرتهم على ائتلاف الدوحة وتعيين رئيس وزراء يتبع لهمدون ذكر من تم تصفيتهم من "الجيش الحر" علىأيدي الإخوان بالتعاون مع "جبهة النصرة" وكان آخرهم رياض الأسعد.الذيقال نلحس جزمة أمريكا لكننا لانسمح لها أن تدوس على رؤوسنا

وتسيطر جماعة الإخوان و"جبهة النصرة" على تدفق السلاح نحو الداخل السوريوفي أكثر من حالة سجل نقص حاد في ذخيرة المقاتلين وتبين فيما بعدأن النقصتم وضعة في مخازن خفية  من اجل تدويرة و بيعة ومن ثم شرائة باموال قطر والسعودية .

ففي العام الماضي رصدت عملية نقل أكثر من خمسين طنا من الأسلحة الإسرائيلية إلى مطار إربيل في كردستان لصالح المسلحين السوريين ، قيمتها أكثر من 650مليون دولار سددتها الحكومة القطرية لحساب شركة " رافائيل" وشركة إلبيت سيستمز للصناعات العسكرية الإسرائيلية .. ويشير مركز شتات إلى ان الحكومة ألسعوديةومخابراتها ايضا ..قد توصلت الى إتفاق مع إلحكومة الأمريكية وشركات أمن إسرائيلية مقرها في جنيف, لزيادة المواجهة العسكرية في سوريا. وكانت بإلإتفاق الكامل مع عناصر متقاعدة من ألأمن وخبراء مخابرات منإسرائيلوهم على أتفاق كامل مع عناصر القاعدة. و الحلقة الوسيطة  كانت الاستخبارات القطرية والسعودية حيث شكلوا همزة الوصل الاستخبارات الاسرائيلية وعصابات الإرهاب بسوريا "

وكشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن إيهود باراك وزير الحرب الإسرائيلي يمتلك أسهما في إحدى شركات السلاح الأمريكية العالمية والتي تصدر السلاحوالمعدات العسكرية إلى بعض الأنظمة العربية وعلى رأسهانظام آل سعود

و اشار مركز شتات   ان الغطاء بدأ يتكشف شيئاً فشيئاً عن تلك التجمعات ودخان الازمة السورية .. امتد فعلة  الى اجنحة  المتمريدين انفسهم فالجيش الحر اتهم جماعة الاخوان المسلمين بـ"شراء الولاءات والذمم وصناعة أمراءحرب".والدعوة للقتل والفتنة الطائفية ، وحتى رياضحجاب ومناف طلاسوالجيش الحر يعيشون حالة اكتئاب في العاصمة الأردنية والتركية ،فاطالة المعركة وما يجري بدمشق من استهداف للمدنيين وضع كل المعارضين في الزاوية الحرجة

وقال مركز شتات الاستخباري ان أغلب القراءات الأمنية تشيرالى نشوبخلافقريب بين الإخوان المسلمين ذاتهم وجماعة النصرة القاعدة ... وستاتي مرحلة التشظي  بجبهة النصرة" والانشقاقات والتصفيات قادمة

من وجهة نظر أمنية مختصة قال مركز شتات ان عامل المفاجأة في محيطريف دمشق وريف حلب قلب أغلب القراءات التقليدية للأجهزة الاستخبارات المعادية لسوريا فالطوق اقترب كثيرا  والمصيدة  الاخيرة  للمسلحين والمطاردين ستكون في دوما  وحرستا وفي محيط داريا ومخيم اليرموك والتضامن وجوبر والقابون وبرزة،

ومن منظار استخباري ... ووفق معطيات مدروسة فقد  تم تحقيق إنجازات تراكمية كثيرة للجيش والاستخبارات السورية  و لن تاتي الرياح  كما خططت امريكا وتفتيت حصون المسلحين هو تحصيل حاصل... وسيشاهد الشعب السوري في المرحلة القادمة المشهد...الدامي للمتربصن بسوريا ...منمسلحين ومتمريدين ومستجلبين مرتزقة

ومن يزرع سوف يحصد... والقصاص قادم ... وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم 

تقرير هام نعيد نشرة مرة اخرى  للاهمية علما ان التقرير انفرد بنشرة موقع دام برس

http://www.dampress.net/PrintArticle.php?id=26861