Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 17:04:37
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
إلى المتفرجين من العرب والمسلمين .. انتظروا قريباً هدم أولى القبلتين فالحفريات الإسرائيلية في القدس اكتملت
دام برس : دام برس | إلى المتفرجين من العرب  والمسلمين .. انتظروا قريباً هدم أولى القبلتين فالحفريات الإسرائيلية في القدس اكتملت

دام برس:

ما يجري الان في فلسطين وسوريا هو كسر لهيبة و عزيمة اهل بلاد الشام لتصبح  فلسطين دولة يهودية  كمقدمة من اجل ولادة اسرائيل الكبرى

ومن موقع الالتزام القومي والضميري والاخلاقي والواجب الديني والوطني نكتب بما يرضي  اللة  نكتب كمركز عربي حر يشعر بنكبة فلسطين  ونكبة  سوريا  التي استدار عليها  الهمج والمستوطنين والخونة بالزي  الوطني الكاذب وبالزي الاسلامي المزيف.... فهل  السعودية ودولة قطر وجامعة الانظمة العربية معنية في ما يجري بالقدس وها هو خادم الحرمين  يتنازل عن تحرير الحرم الشريف ويستدير على سوريا ويترك اولى القبلتين  لقطعان المستوطنين الغرباء

في حديث عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولا فقال المسجد الحرام قال قلت ثم أي قال المسجد الأقصى قلت كم بينهما قال أربعون سنة وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد

وها هم داعش والنصرة واتباعهم مثلهم مثل قطعان المستوطنين يريدون احتلال الاموي الشريف بعد ان تركوا  أرض الإسراء والمعراج   اشاروس الغرباء يسفكون دماء المسلمين بسوريا عبر صرف المليارات من الدولارات السعودية والقطرية في سبيل تحقيق ضرب سوريا والمقاومة الفلسطينية واللبنانية ،فهذا المخطط يقوده حكام الرياض، وهم يشعرون انها اكبر منالقدس وهي بنظرهم مجرد “ديوانية قبليّة” وليعلم كل عربي ومسلم ومسيحي ان بيت مال المسلمين بالقدس قبل 180 عام كان يرسل المعوناتوالاموال من اجل الحفاظ على الكعبة المشرفة  في بلاد الحجاز التي كانت فقيرة والساكت عن الحق هو شيطان اخرس 

في عين الحقيقة….

فالأنفاق التي قام المحتل الإسرائيلي بحفرها في ساحة الحرم القدسي الشريف الهدف منها عملية تفريغ خبيثة تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة، فإن أي إهتزاز طبيعي أو غير طبيعي لسطح الأرض، سيؤدي إلى إنهيارالمسجد الأقصى

حيث بدأت الحفريات الإسرائيلية في القدس منذ الإحتلال الإسرائيلي لمدينة القدسفي حرب حزيران 1967م، وإتخذت هذه المؤامرة مظاهر وأساليب واساطير خرافيةمتعددة تهدف جميعها إلى تخريب هذالأثر الإسلامي وإزالته تمهيداً لإقامة هيكلسليمان على أنقاضه ومحاولة لإثبات المزاعم التوراتية.

في هذه الدراسة سنحاول التعرف بداية على المراحل التي مرت فيها عمليات الحفرالإسرائيلية حول المسجد الأقصى منذ عام 1967م حتى الوقت الحاضر وأيضاًسنحاول التعرف على نتائج هذه الحفريات فهل حقاً توصل الإسرائيليون إلى نتائجمرضية لهم والتي تؤكد المزاعم الإسرائيلية أم لا ؟؟ وما هو الهدف الحقيقي منهذه الحفريات، هل هو البحث عن آثار تدعم الإدعاءات الإسرائيلي وتؤكدأحقيتهم بمدينة القدس، أم الهدف هو القضاء على عروبة القدس وتخريب المسجدالأقصى والآثار الإسلامية وتهويد القدس ؟؟ من اجل ولادة اسرائيل الكبرى وتنبع أهمية هذه الدراسة من ما تتعرض له مدينة القدس بإستمرار إلى عملية تزوير في المعالم التاريخية وتخريب للمعالم الإسلامية ومحاولة تهويد القدس.

تم تقسيم هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول تحت عنوان أهداف الحفريات الإسرائيلية، الفصل الثاني تحت عنوان مراحل الحفريات الإسرائيلية في مدينة القدس. الفصل الثالث تحت عنوان نتائج الحفريات الإسرائيلية في القدس.

الفصل الأول

أهداف الحفريات الإسرائيلية في القدس

هناك العديد من الخطط والدراسات التي أعدت للحفر حول الحرم القدسي الشريف،جزء منها تمت الموافقة عليه من قبل رئاسة مجلس الوزراء الإسلامي. وتهدف إلى تغيير الطابع الإسلامي لمدينة القدس وإبراز آثار جديدة وعلى الأغلب آثار رومانية والإدعاء أنها آثار يهودية قديمة. وهناك هدف غير معلن لهذه الحفريات يتمثل في أنعمليات الحفريات الجارية مع تقادم الزمن ستضعف أساسات المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة مما سيؤدي إلى إنهيارها.

لقد كانت غالبية الحفريات إن لم تكن كلها التي جرت في مدينة القدس، لم تكن الهدف منها إكتشاف ما تحتويه الأرض من آثار، بل العثور على دلائل لنصوص العهد القديم.إن بواسطة الانفاق يمكنهم من الوصول إلى باطن الأرضية الحرم الشريف لعلهم يجدوا ما يفيدهم في أي آثر يستندوا عليه والذي يمكنهم من تحقيق دعواهم الباطلة.ويتخذوا من هذه الأنفاق طريقاً موصلاً لهم للتوغل تحت ساحة الحرم القدسي الشريف، ليعمل ما يريدوه مستقبلاً تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك ومسجدقبة الصخرة المشرفة لتحقيق أهدافهم.

وهناك مخطط إسرائيلي تعده شخصيات رسمية ودينية متطرفة، من بينها وزيرالمواصلات يتسحاق ليفي وشقيق وزير الإتصال ليمور لفنان وزعماء الحركات اليهودية السرية الفاشية هاي ميكيام وأمناء جبل البيت. ويهدف هذا المخطط إلىالزحف خطوة خطوة بإتجاه باحة الحرم القدسي الشريف، بدءاً من المطالبة بالسماح للأفراد اليهود بأداء الصلاة، ومن ثم إقامة الصلوات الجماعية، يليها إقامة المذبح ثم السهندرين والكنيس وصولاً إلى إقامة الهيكل.

ووصولاً لهذه الأهداف، فهم يسعون إلى هدم مساجد الحرم القدسي وإخفاء آثاره الإسلامية، ويقوم أحد المسؤولين عن هذا المخطط بإعداد منهاج للتعليم حول الهيكل وضرورة إقامته على أنقاض الصخرة. ويقوم كذلك معهد أبحاث الهيكل الموجود علىمقربة من الحرم القدسي ببيع برامج تعليمية محوسبة لتعليم الأولاد كيفية بناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى.

لقد قال وزير الأديان الإسرائيلي ، إن وزارة الأديان تبغي من وراء حفرياتها الكشف الكامل عن حائط البراق الشريف ولو أدى إلى هدم وإزالة كل المباني العربية الإسلامية الملاصقة لهذا السير وتحدي كل العراقيل التي تقف في طريقهم.(4)

إن هدفهم كما يقولون هو البحث عن الهيكل المزعوم، والبحث والكشف الكامل عنحائط البراق والبحث عن آثار لهم في فلسطين، ولكن هدفهم الحقيقي هو تشتت العرب والمسلمين، وهدم المسجد الأقصى، وهدم جميع الآثار الإسلامية في القدس.

الفصل الثاني

مراحل الحفريات الإسرائيلية حول القدس

لقد مرت الحفريات الإسرائيلية حول الحرم القدسي الشريف بتسعة مراحل وهي:

المرحلة الأولى:

لقد بدأت هذه المرحلة في أواخر 1967م/1387هجري وتمت سنة1968م/1388هجري.لقد كانت على إمتداد (70)متر من أسفل الحائط الجنوبي للحرمالإسلامي القدسي خلف قسم من جنوب المسجد الأقصى وأبنية جامع النساء والمتحف الإسلامي والمئذنة الفخرية الملاصقة له. ووصل عمق هذه الحفريات إلى(14)متراً، وهي تشكل بإستمرار، إن عامل خطر يهدد بإحداث تصدعات لهذا الحائط والأبنية الدينية والحضارية والأثرية الملاصقة له. وان هذا هو هدف الإحتلالالإسرائيلي، هدفهم هو حدوث تصدعات في الأبنية لكي تنهدم.

ومن هذه المرحلة حققت سلطات الإحتلال هدفين وهما:

1.التخلص من آثار عربية إسلامية تمثل الوجود والحق الشرعي العربي الإسلامي الفلسطيني على هذه الأرض منذ أربعة عشر قرناً مضت.

2.تمكنت سلطات الإحتلال من إقامة أبنية إسرائيلية على أنقاض الآثار العربية الأسلامية الفلسطينية وعلى أرض عربية إسلامية فلسطينية، إعتقاداً أن هذه الأبنية والعمائر الإستيطانية: أ. ستعطيها في المستقبل حق الوجود على الأرض المحتلة. ب.زيادة الوجود الصهيوني الإستيطاني على الأرض الفلسطينية.ج. لطمس وإخفاءالحق العربي الإسلامي الفلسطيني في أرض الإسراء والمعراج وثالث الحرمين الشريفين وأولى القبلتين والعاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني.

المرحلة الثانية:

هذه المرحلة سنة 1969م/1389هجري، وجرت على إمتداد (80)متراً إضافية من سورالحرم القدسي، وقد بدأت من حيث إنتهت المرحلة الآولى، آخذة بالإتجاه شمالاً وصولاً إلى باب المغاربة أحد أبواب الحرم الشريف. إن هذه الحفريات تأخذ بالمرورتحت مجموعة من الأبنية الإسلامية الدينية التابعة للزاوية الفخرية (مركز الإمامالشافعي) والبالغ عددها أربع عشرة، قد صدعتها جميعها وتسببت في إزالتها بالجرافات الإسرائيلية بتاريخ 14/6/1969م واجلاء سكانها.

 

في هذه المرحلة كان إحراق المسجد الأقصى المبارك بتاريخ 21/8/1969م من خلالمجموعة من الإسرائيليين، وهذا العمل من أكبر عمليات التخطيط الإسرائيلي لهدم المسجد الإسلامي الذي يتمتع بقدسية خاصة لدى المسلمين. وقد هدمت سلطات الإحتلال في هذه المرحلة الزاوية الفخرية سنة 1969م وتقع بداخل سور الحرم في أقصى الجنوب الغربي من ساحة الحرم.(7)

المرحلة الثالثة:

قد بدأت بها سنة 1970م وتوقفت سنة 1974م ثم استؤنف بها ثانية سنة 1975م ولمتنته حتى اليوم، وقد إمتدت من مكان يقع أسفل عمارة المحكمة الشرعية القديمة مارةشمالاً بأسفل خمسة أبواب من أبواب الحرم القدسي، وهي باب السلسلة وبابالمطهرة وباب القطانين وباب الحديد وباب علاء الدين البصيري المسمى باب المجلسالإسلامي، وعلى إمتداد 180متراً وفوق مجموعة من الأبنية الدينية والحضاريةوالسكنية والتجارية تضم أربعة مساجد ومئذنة قايتباي الأثرية وسوق القطانين (أقدمسوق أثري عربي إسلامي في القدس) وعدد من المدارس الأثرية ومساكن يقطن فيهاحوالي 3000عربي من أهل القدس، وقد وصلت هذه الحفريات إلى أعماق تتراوح بين10-14متراً، وتسببت حتى اليوم في تحويل الجزء الأول منها تحت المحكمة الشرعيةإلى كنيس يهودي كما تسببت أيضاً في تصديع عدد من الابنية، منها الجامعالعثماني ورباط الكرد والمدرسة الجوهرية، وكلها عقارات دينية وحضارات ولا يزالخطر هذه الحفريات يهدد بإنهيار هذه العقارات وما جاورها.(

المرحلة الرابعة والخامسة:

بدأت هذه المرحلةسنة 1973م/1393هجري وإستمرت حتى 1974م/1394هجري،تعتبر هذه المرحلة من المراحل الخطيرة والمدمرة لأن المحتل خطط لها على أن تصل للمسجد الأقصى المبارك وعلى أن تشمل المنطقة التي تقع خلف الحائط الجنوبي من الحرم القدسي الشريف والممتد من أسفل القسم الجنوبي الشرقي للمسجد الأقصى وسور الحرم القدسي الشريف وممتدة حوالي (80)متراً للشرق وتخترق الحائط الجنوبي للحرم القدسي، ولم تتوقف حفريات هذه المرحلة عند هذا الحد بل إمتدت إلى الأروقة السفلية للمسجد الأقصى المبارك وللحرم من أربعة مواقع وهي : (9)

1.من عند أسفل محراب المسجد الأقصى وبعمق (20)متراً إلى الداخل.

2.أسفل جامع عمر أي من الجهة الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى.

3.تحت الأبواب الثلاثة للأروقة الواقعة أسفل المسجد الأقصى.

4.تحت الأروقة الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى.

لقد وصلت هذه الحفريات بعمق 13متراً حيث أنه ستترتب عليها نتائج سلبية في المستقبل القريب وسيؤدي إلى إنهيار السور والمسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة وذلك للأسباب التالية:

•قدم بناء العمائر العربية الإسلامية، فبنائها قائم على أصول فنية هندسية قديمة.

•تفريغ التراب الملاصق للحائط من الخارج وإلى أعماق كبيرة مما يعرضها لتسريب الماء إلى أساساتها.

•العوامل المناخية.

•إهتزازات الجزيئات الهوائية نتيجة الضجيج والأصوات القوية التي تطلقها الطائرات الحربية.

المرحلة السادسة:

بدىء بها في أوائل سنة 1975م/1395هجري، في مكان قرب منتصف الحائط الشرقي لسور المدينة ولسور الحرم الشريف، يقع بين باب السيدة مريم (يسمى بباباستفانوس وهو بجانب المدرسة الصلاحية) والزاوية الشمالية الشرقية من سورالمدينة، وتهدد أعمال الحفر فيها بإزالة وطمس القبور الإسلامية التي تضمها أقدم مقبرة إسلامية في المدينة، وفيها رفاة الكثير من رجال العلو والحكم الإسلامي وفي مقدمتهم الصحابيان عبادة بن الصامت والبدري وشداد بن أوس الأنصاري، وقد نتجعن هذه الحفريات مصادرة الأرض الملاصقة لإحدى هذه المقابر وإنشاء جانب منمنتزه إسرائيل الوطني فيها.(10)

المرحلة السابعة:

مشروع تعميق ساحة البراق الشريف والتي تسمى أيضاً بساحة المبكى، وهي الملاصقة للحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك وللحرم الإسلامي الشريف، وهو مشروع وضع سنة 1975م وتمت الموافقة عليه. وإن هذا المشروع سيعرض الأبنية الملاصقة والمجاورة لخطر التصدع والإنهيار ثم الهدم وتضم هذه الأبنية ما يلي: (11)

1.عمارة المحكمة الشرعية القديمة المعروفة بالمدرسة التنكيزية.

2.عمارة المكتبة الخالدية وهي من أقدم المكتبات الإسلامية في القدس.

3.زاوية ومسجد أبو مدين الغوث وكلاهما من الأوقاف الإسلامية القديمة.

4.حوالي 35عقاراً سكنياً يسكنها لا أقل من مائتين وخمسين شخصاً من أهل القدس.

المرحلة الثامنة:

تقع خلف جدران المسجد الأقصى المبارك وجنوبها وتعتبر إستئناف للمرحلتين الرابعةوالخامسة، وقد بدىء بها سنة 1967م وتحت شعار " كشف مدافن ملوك إسرائيل فيمدينة داود " ويخشى أن تصدع الجدران الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، وربماتعتد الكرة في إختراقها كما فعلت سنة 1974م وقد كشف أخبارها وأخطارها لناصحيفة القدس في عددها الصادر بتاريخ 22شوال 1401هجري/22/1981م. (12)

يعتمد القوات الإسرائيلية والإحتلال الإسرائيلي في السيطرة على القدس والإستيلاء على المزيد من الأراضي، تريد تحقيق أهدافها بالإعتماد على عاملين هما:

1.ضعف وتفكك وتشتت العرب والمسلمين.

2.إستغلال الدعم العالمي وتعاطفه معه.

المرحلة التاسعة:

إخترقت الحائط الغربي للحرم القدسي الشريف وأعادت فتح نفق كان قد إكتشفه كولونيل إنجليزي سنة 1880م إسمه وارن وسمي بإسمه ويقع ما بين باب الحرم المسماة باب السلسلة وباب القطانين، أسفل جانب من الحرم إسمه (المطهرة) وتوغلت أسفل ساحة الحرم من الداخل على إمتداد 25متراً شرقاً وبعرض 6 أمتار ووصلت أسفل سبيل تاريخي مشهور إسمه " سبيل قايتباي ".

وقد أدت هذه الحفريات مبدئياً إلى تصدع في الأروقة الغربية الواقعة ما بين بابي السلسلة والقطانين للحرم القدسي، ويخشى إذا ما إستؤنفت الحفريات الإسرائيلية إستناداً إلى قرار المحكمة العليا الإسرائيلية أن تؤدي إلى تحقيق أهدافها في تصديع المسجدين الأقصى المبارك والصخرة المشرفة ثم هدمهما، وبذلك تحقق هدفها.

تم تقسيم الحفريات حسب وضعها الجغرافي إلى: (13)

1.حفريات جنوبي المسجد الأقصى بإشراف البروفيسور بنجامين مازار وبمعاونة مائير بن دوف.

2.حفريات جنوبي المسجد الأقصى بإشراف البروفبسور بنجامين مازار وحفيد تهايلات مازار.

3.حفريات غربي المسجد الأقصى بإشراف دان بهات وكانت تجرى بمنتهى السرية.

الفصل الثالث

نتائج الحفريات الإسرائيلية في القدس

نتائج الحفريات الإسرائيلية في القدس: (14)

•عدم وجود أي دليل مادي للعثور على أساسات الهيكل الثاني.

•عدم معرفة مكان الهيكل. وهذا مما أوقع علماء الآثار في تخبط في إثبات مكام وجودهذا الهيكل المزعوم، حيث أن جميع علماء الآثار من أجانب ويهود لم يتمكنوا من إثبات وجود هيكل في الأصل، وكذلك لم يتمكنوا أيضاً من تحديد معالم هذا الهيكل. وهذا يدل دلالة قاطعة على عدم وجود الهيكل أساساً في فلسطين عامة وبيت المقدس خاصة.

•التشكيك بين علماء الآثار الإسرائيليين أنفسهم حول وجود هيكل، فالبعض منهم يشكك في وجود الهيكل أصلاً والبعض الآخر يدعي أن هناك هيكل لكن لا يعرفون مكانه في فلسطين، وهذه الفئة التي إدعت بوجود هيكل كان إدعاؤها مبني على التخيلات والتصورات ولا يملكون أي دليل علمي وموضوعي موثق على ذلك.

•إن إدعاء اليهود في حقهم التاريخي في المدينة المقدسة وهي المدينة العربيةالإسلامية ما هو إلا إدعاء باطل مزور لوجودهم ولا يملكون أي دليل أو حقيقة تاريخية أو دينية أو أثرية بالرغم من أنهم جاءوا لفلسطين كغزاة مثل بقية عشرات الأمم والشعوب التي غزت فلسطين عامة وبيت المقدس خاصة وهم عكس كل الغزاةوالمحتلين، فإنهم لم يخلفوا أي حضارة لهم ولا أي دليل يدل على وجودهم على الأرض العربية. وأن وجودهم على الأرض الفلسطينية لا يمثل إلا حقبة زمنية قصيرة من تاريخ المنطقة الطويل.

•عملية القيام بالتنقيبات الأثرية لم تخضع للأسس العلمية لإجراء هذه الحفريات مماأدى إلى تشويه المعالم التاريخية والأثرية في المدينة الفلسطينية.

•توجه عدد كبير في الفترة الأخيرة من علماء الآثار الأجانب الموضوعيين وتأكيدهمعلى عدم صحة ما ورد في التوراة بشأن الهيكل المزعوم مثل تومس طومسون الذيطرد من الجامعة الأمريكية ميللوكي عام 1995م. بسبب فضحه لهذه الحقيقة التيعرّت وأسقطت جميع الإدعاءات الكاذبة المزورة لليهود الصهاينة بخصوص وجودالهيكل وحقهم التاريخي في فلسطين عامة وبيت المقدس خاصة.

منذ أن إستولى الجيش الإسرائيلي على مدينة القدس، صاح موشىديان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك قائلاً: الحائط لنا، وبعد أيام قليلة علقت لوحةعلى الجدار الغربي للمسجد الأقصى كتبت عليها عبارة بيت كنت أي معبد يهودي.

وكان أول عمل قام به الجيش الإسرائيلي هو هدم حي المغاربة المقابل للجدارالغربي للحرم الشريف، إن الهدف وراء هذه الحفريات هو هدم بيت المقدس ولذلك إن الحفريات الإسرائيلية جميعها ألت بالفشل وذلك بسسبب عدم وجود أثار تدل على أنالقد س هي من حق اليهود، والهيكل المزعوم الذي يدعون وجوده في القدس غيرموجود، وقد إختلف العلماء في مكان وجوده وهذا يدل على أكاذيبهم وإدعائهم بأنلهم آثار في القدس.(15)

يتبين لنا من خلال هذا البحث أنه منذ إحتلال إسرائيل لمدينة القدس عام 1967م بدأتعملية الحفريات حول المسجد الأقصى، تلك الحفريات الهادفة إلى القضاء على المعالم العربية الإسلامية في القدس وبالتالي تهويد مدينة القدس.

وقد مرت تلك الحفريات بتسع مراحل ومن الملاحظ أن إسرائيل لم تستطيع من خلالهذه الحفريات إثبات وجود الهيكل المزعوم وبالتالي إثبات حقهم بالقدس ومن هنا فإن الحفريات العلمية تنفي إدعاء اليهود بحقيقة الهيكل. لا أساس لوجودة المزعوم في مدينة القدس.

صورة وهمية أنتجتها وزارة الخارجية الاسرائيلية هدم قبة الصخرةالمشرفة واقامة الهيكل اليهودي على انقاضها  يذكر انة في قاعة كبار الزوار في مطار اللد يوجد صورة معلقة على الحائط   تظهر القدس بدون  الاقصى الشريف

مركز شتات

الوسوم (Tags)

الأقصى   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz