Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_4qcac6ii2j79mtjmhe7hh7k1h2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
حماس أخطاء وخطايا .. بقلم: داليا العفيفي

Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 23 نيسان 2024   الساعة 21:52:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
حماس أخطاء وخطايا .. بقلم: داليا العفيفي
دام برس : دام برس | حماس أخطاء وخطايا .. بقلم: داليا العفيفي

دام برس:

لم نعتد يوما كفلسطينيين أن نعادى أي شعب أو قطر عربي  ، فنحن أصحاب قضية ندافع عليها ولا نساوم على شبر من وطننا ولن نقبل بذلك ، فكنا ولا زلنا نحاول إستقطاب الدعم والتأييد من كل دول وشعوب العالم واقناعهم بعدالة قضيتنا ومساندتنا والوقوف إلى جانبنا من أجل نيل حقوقنا الوطنية الشرعية والمشروعة ، لكننا فوجئنا منذ أن إغتصبت حركة حماس الحكم والسلطة بقوة السلاح فى قطاع غزة عام 2007 ، فقد تحولت وتبدلت النظرة والرؤية العامة إذ بدأنا نفقد ونخسر دعم الشعوب العربية تدريجياً  بسبب حماقتهم السياسية وتغليب المصالح الحزبية والعنصرية على حساب المصلحة الوطنية العليا ، وهذا نابع من كون حماس ترى أنها جزء لايتجزأ من التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المتأسلمين وتعمل وفق تعليماته التى لاتضع مصالح الأوطان في حساباتها ،وتتطلع لتحقيق حلمها الموهوم بإستاذية العالم ، وكانت جماعة الاخوان ترى في حماس رأس حربة في هذا الصراع العبثى لتحقيق أجنداتها ، وشكلت القضية الفلسطينية بالنسبة لها وسيلة للاستقطاب والتخفي وراء شعارات فضفاضة تدغدغ المشاعر وتسلب العواطف من الجماهير العربية والإسلامية التى تنظر لفلسطين وتحريرها من نير الاحتلال الاسرائيلى بإعتباره هدف دينى ووطنى وقومى وإنسانى ، في الوقت الذى كان الرئيس الشهيد ياسر عرفات  يبذل أقصى جهده لتجنيد الدعم الحقيقى للقضية الوطنية والذهاب إلى أركان الأرض الأربعة من أجل كسب الرأي العام وبناء علاقات ودية مع الدول والشعوب في المعمورة كلها  ، كما رفع شعاراً مركزياً بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية للحفاظ على علاقة مميزة معها وضمان دعمها الدائم لقضية العرب المركزية والأولى . 
لكن حركة حماس وقادتها من المراهقين السياسيين والمغامرين على حساب القضية الوطنية ذهبوا بعيداً في صناعة الأعداء على المستويين الوطنى والقومى وعلى سبيل المثال لقد خرجنا علينا زياد الظاظا نائب رئيس إدارة حماس في غزة ليتهم بعض الدول العربية بالوقوف وراء ظاهرة "تمرد " التى تتصاعد بشكل لافت في رفض الحكم القمعى والإرهابي في قطاع غزة ، حيث وجه أصابع الإتهام لعدة دول عربية شقيقة من بينها (الجزائر ومصر والإمارات ) مهدداً بمعاقبة كل من يشارك في فعاليات حملة تمرد أو يحاول العبث بأمن القطاع على حد زعمه ، مع أن المقصود هنا هو أمن سلطة حماس وإستمرارية حكمها القمعى هناك الذى يواجه نقمة عامة وغضب شعبى بلا حدود قد ينفجر في كل لحظة ، بالرغم من إدراك سلطة الأمر الواقع الحمساوية هذه الحقيقة المرعبة فهى تبحث عن شماعات تعلق عليها أخطائها وخطاياها وتتهرب من مسؤوليتها وتدارى على فشلها الذريع بإلقاء التهم الجزافية على الآخرين  .
وكان الظاظا قد أشار خلال مشاركته ببرنامج حواري عبر إذاعة الأقصى التابعة لحماس منذ عدة أيام  " من يريد أن يتمرد فليتمرد على المفاوضات مع الاحتلال وليس على "حكومة" هدفها المقاومة والعمل على تحرير الأقصى والأسرى" منوها إلى أن حماس لن تسمح بعودة قطاع غزة إلى سابق عهده مشيرا إلى دور كتائب القسام وهي الجناح العسكري للحركة في منع ذلك.
اعتقد هنا بقناعة ثابتة أن الظاظا وجماعته من ذيول الإسلام السياسي لم يدركوا بعد خطورة تصريحاتهم وكيف يمكن أن تنعكس على جماهير الشعب الفلسطيني  بالسلب ، فلا أحد ينكر مدى العذاب وخطورة الأثمان التى دفعها الفلسطينيون في الخارج والداخل ، جراء المغامرات المجنونة وعمى البصر والبصيرة عند قيادة حماس التى أخذت قرارها الغبي والطائش بالإنغماس في حالة الصراع الدخلى  بين جمهورية مصر الشقيقة وما تمثله الدولة المصرية في مواجهة جماعة الاخوان المتأسلمين التى أسقطتها سقوطاً مدوياً إرادة الشعب المصري ، حيث انحازت حماس  بكل قوتها إلى جانب الجماعة الإخوانية الأم بل إنخرطت في المشاركة بالأعمال الارهابية التى تنفذها الجماعة المحظورة بالقانون ضد الدولة المصرية ، مما ترتب عليه أن عاش الفلسطينيون المقيمون في مصر أياماً مرعبة ومخيفة ، جراء النقمة الجماهيرية المتصاعدة ضد حماس وإخوانها على الساحة المصرية ، وفي بداية الأزمة لم يفرق هؤلاء بين فلسطينى مؤيد وفلسطينى معارض لممارسات حماس الارهابية ، فكانت تمضى أيام دون أن تغفل عيونهم خوفاً من أن يأتى مصري غاضب نتيجة تصرفات حماس وما ينشره الاعلام  من اعتداءات وتدخلات في الشأن المصري لينتقم منه ، واليوم بنفس الالية يحملون دولة الجزائر الشقيقة وأرض المليون ونصف شهيد التى شكلت على مدار التاريخ النضالي الحاضنة الآمنة والداعمة للثورة الفلسطينية حتى قبل إنطلاقتها 1965 ولا زالت أمينة لدورها وإلتزامها القومى والعروبي إتجاه القضية الفلسطينية ، نفس الشئ ينسحب على دولة الامارات العربية المتحدة التى لم تقصر يوماً في توفير كل أشكال الدعم والإسناد المادى والمعنوى لشعبنا في كل المجالات ولاتزال ، ليأتى هذا النكرة ويوجه لهما إتهاماً باطلاً  بالوقوف  وراء حملة تمرد في قطاع غزة ، والمصيبة أنهم يهددون ويتوعدون بالسلاح الذى تحمله كتائب القسام الجهاز العسكرى لحماس مع إنه منذ سنوات أحيل على التقاعد وممنوع من ممارسة أي شكل من أشكال مقاومة الاحتلال الاسرائيلى ، وتم تفريغه لملاحقة المقاومين الحقيقين وقمع إرادة الشعب الفلسطينى الرافض لحكم حماس ومصادرة الحريات العامة والخاصة ، وأصبح سلاح حماس وجهته الاساسية رؤوس وصدور الجماهير وحماية الفاسدين والقتلة والمجرمين وتوفير الحماية للإرهابيين في سيناء ومساعدتهم في المساس بالأمن القومى المصري  .
إن حماس اليوم أصبحت توغل في سقوطها وتتمادى في خطاياها وهو ما سيقوض حكمها وسلطانها بأسرع مما تتصور ، لا تهدد سوى الدول الشقيقة وأبناء شعبنا المدنيين العزل الذين لا يمتلكون سوى صدورهم العارية  في مواجهة القمع الحمساوى ، وكأنها تصر بكل وقاحة على استعداء هذه الدول الشقيقة الداعمة للقضية الوطنية والقومية ، وتتناسى ماتقدمه من مواقف صلبة وقوية في كل المحن والأزمات التى مرت بنا وكم كانوا يصرخون عندما كنا نموت تحت نيران صواريخ الاحتلال الاسرائيلي ، ومدى الدعم الذى كان يرسل من قبلهم إلينا حتى من المواطنين العاديين في هذه الدول  وقوافل  المساعدات الاغاثية والإنسانية التى لم تتوقف حتى هذه اللحظة ، وتقوم بسرقتها حماس جهاراً نهاراً ولا توصلها لمستحقيها ، كما تأتى هذه الحركة المجرمة وأجهزتها القمعية  ليشتد غضبها على مواطنين عاديين سئموا وكرهوا الحياة البائسة والظالمة التى يعشونها في ظل حكمها الارهابي  ، وكل ما يطالبون به فقط حقوقهم بأن يتنفسوا هواء الحرية ويكسروا أيادى الاستبداد والظلم الذى طال  منذ مايقارب ستة سنوات ونيف .
حماس لاترى الأمور بالعين الحقيقية وتحاول ادارة وجهها عن الواقع المؤسف والمحزن للمواطن الغزى والحياة الكريهة التى سلبت من الانسان حتى كرامته ودفعته لارتكاب أخطاء وتنازل عن الكثير من قناعته خوفاً من القتل أو الاعتقال أو الملاحقة ، كل ذلك لتبقى حماس وقيادتها متربعة على الكرسي والمنصب الذى عملياً وقانونياً سقط ، وهى لاتزال ترفض الذهاب للانتخابات تحت مبررات واهية ولأنها تدرك جيداً خسارتها أو كما قال قادتها  فإنها تفهم بأن الانتخابات فقط لتفوز بها وإلا ستكون مزورة  .
وبلاشك أن الدول العربية الشقيقة لا علاقة لها  بحملة التمرد الشعبى والجماهيرى في قطاع غزة وهي ليست بحاجة لذلك ، فهكذا اعتدنا على الدول الشقيقة دوماً ، وحقاً أننا نعتز بكافة الدول العربية ونحترم شعوبها ونقدرها ، كما أن المواطن الغزي اليوم في ظل كل هذه الثورات وانسدال الستار على وجه جماعة الاخوان وكشف حقيقتهم وزيفهم  وإنعتاق بعض الشعوب من استبدادهم وظلمهم ودمويتهم ومخططاتهم وأجنداتهم الخارجية ، فمن الطبيعى أن يصل إلى قطاع غزة عبق الحرية  وينهض ويثور على الظالم الذى استوحش في ظلمه وقهره .
وعلى حماس وأبناءها الايمان بذلك حتى وإن استخدموا كل الأسلحة لقمع الثوار والمتمردين فلن ينالوا منهم بل سيقربون من الاسراع في اسقاطهم وزوالهم ، من هنا نقول إلى كل الشعوب العربية إن شعب فلسطين كان ولازال يكن لكم كل الحب والتقدير ويشكركم على كل الوقفات التى قدمتموها ولا تزالوا لأجل مساندته ، فمهما حاول هؤلاء الشاذون والمقامرون من جماعة الإخوان غير المسلمين  التفريق بيننا ستبقى علاقتنا أقوى ، ونطالبكم بالتطلع إلى قطاع غزة وتسليط الضوء عليه ، فهو اليوم بأشد الحاجة لكم .
 

الوسوم (Tags)

حماس   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الاخ الشقيق مرزوق
شكرا للاخ مرزوق وقد سبقتني بالحديث عن مخيم اليرموك الذي وبمساعدة عصابات حماس وعصابات الجيش الحر تم ذبح كثير من الفلسطينيين في المخيم ومنهم عماد زقوت وغيرهم بصوره بشعه وتحدثوا عن ذلك في برنامج الغربال في قناة سما فنحن والله في الهوا سوا كما يقال ونحن في فلسطين بين المطرقه والسنديان ما بين خونة حماس وخونة اوسلو وبين الصهاينه واعلم اننا دم واحد واعز صديق لي كان من سوريا .الله يهون علينا وعليكم ونخلص من الخونه وقاطعي الرؤؤس الذين لا اعتقد بانهم بشر فلعنة الله عليهم اينما كانوا والنصر قريب ان شاء الله بهمة هذا الجيش الذي ندعوا له ليل نهار بالنصر فهو مفخره لكل العرب
ابن نابلس  
  0000-00-00 00:00:00   ثعلبان
في الصورة ذئب غادر...وثعلب فاجر...قيادتهما لحماس ...انتجت .....ضاعت فلسطين ...وبقيت القضية...ايها الغادرون المتزندقون الكافرون..اياكم أن تذكروا سوريا على لسانكم ....ليس لكم مستقبل في دمشق العزة والبطولة.....الا للذين امنوا بمنعة هذا البلد اما الذين اداروا ظهرهم فليركعوا عند عبد العزيز....وليفرحوا بالنتائج.ثعابين ...وهز...وبترول...وزوق يا مشعل
شامي  
  0000-00-00 00:00:00   مرزوق
اخي ابن نابلس العزيز . لااقصد الاساءة ولاالتعميم لكن قد تفهم اذا عرفت ان بعضا من عائلتي ومن خيرة اصدقائي قضى ذبحا وهو يدافع عن مخيم اليرموك على ايدي مغول العرب (حماس واخواتها) . على فكرة ... جماعة عبد الله شلح لايقلون وساخة عنهم والا فلماذا صمت كل هذا الصمت وكأن القط ابتلع لسانه . معذرة منك مرة اخرى ابن نابلس محبتك لمستها من خلال سطورك ويشهد الله اني لااعمم ابدا واقصد فقط من قتل ابناء بلدي
الاخ ابن نابلس - توضيح  
  0000-00-00 00:00:00   الاخ مرزوق
يا عيب عليك يا مرزوق والله لو بتعرف انه في ناس بفلسطين بتعز عليهم سوريا اكثر من كثير من بعض السوريين وشكرا لك على كل حال نحن نفرق بين السوري الشريف والعميل ولا ناخذ الجميع بذنب البعض لنعمم على كل السوريين لقد عانينا دائما ولكن بقي الحب لكل العرب الشرفاء.فارتقي بافكارك وتحيه لسوريا الاسد وكل الشرفاء
ابن نابلس  
  0000-00-00 00:00:00   تنويه
اغلب هذه الدول "الشقيقة"هم حاربوا الفلسطينيين بقوت يومهم وشاركوا الصهيوني في حصار غزة وشاركوا في محاولة بيع فلسطين للصهيوني ومؤخراً لا ننسى المؤامرة التي اتفق بها اغلب الدول "الشقيقة"كانوا على وشك عمل مقايضة ببيع فلسطين مقابل استيطان الفلسطينيين في دول مجاورة "شقيقة"
ميرنا علي  
  0000-00-00 00:00:00   اين سورية ؟
بحثت بين طيات المقال للكاتبة لم أجد ولا كلمة واحدة بلفظ "سورية"سورية التي حضنت القضية الفلسطينية ولا تزال تدفع ثمن حمايتها لحماس وغير حماس من الخونة وكان يجب على الكاتبة ان تحدد بالاسم من يوزع المساعدات والدعم الانساني واللوجستي ووووووالخ بدل ن تجمل كل الدول لأنه ليس كل الدول "الشقيقة" الاعداء بالحقيقة هم داعمي القضية الفلسطينية وليس كلهم يدعمون ويقدمون المساعدات واذا ما وضع ماتقدمه ايران وسورية من مساعدات انسانية وسلاح ومال ووووالخ فقط يعادل ممكن القول 1% مما يعطيه هؤلاءالذين تدعون انهم يقدمون المساعدات للفلسطينين يعن من حق سورية عليكم ان تذكروا فضلها عليكم وعلى حماس النجسة تحديداً حرصاً منها على دعم المقاومة الفلسطينية ....حرام يا سورية حتى بات البعض لا يذكر فضلك علانية خوفاً من ماذا؟ لا ادري علما الساكت عن الحق شيطان اخرس
ميرنا علي  
  0000-00-00 00:00:00   كلاهما أعمى البصيرة
لم أكن لأبالي لو كان هذا المقال يقتصر فقط على انتقاد حماس وكشف الدور الاسود الغادر الذي لعبته في المؤامرة على سوريا و لكن حزء من المقال مديح لسلطة أوسلو والثناء كما يبدو على دورها و دور من أسمتهم الكاتبة أشقاء عرب فلتسمح لنا هذا كلام في غير محله .سلطة أوسلو و حماس كلاهما أعمى البصيرة ولا يمتلكان الرؤية الصائبة الاستراتيجية وكلاهما أضر بالقضية الفلسطينية. هل يجب أن نذكر البعض أن كلا القيادتين كان لها باع في الغدر بالشام, و ليس الشعب الفلسطيني الذي انتمي اليه هو من غدر.ماذا نسمي انسحاب فتح من المعركة في لبنان في 82 و ترك عبء المقاومة على سوريا و بعض الفصائل الفلسطينية الشريفة كالجبهة الشعبية القيادة العامة التي لم تترك ساحة المعركة و تركب البحر الى تونس مخلّفة ورائها شعبها كما فعلت فتح.تركت فتح ياسر عرفات شعبها في المخيمات فريسة للقوات اللبنانية و الصهاينة لترتكب بهم قوات العدو و حلفائه مجزرة صبرا و شاتيلا. هل نذكر بأوسلو التي هرول قادة شعبنا اليها مع ان اتفاقهم مع سوريا ان تخاض المفاوضات كفريق واحد لكن سلطة أوسلو ابرمت اتفاق اوسلو خلسة و بمفردها و خرجت سوريا بدون التوقيع على اي اتفاق ينتقص من الحقوق و إن كانت الظروف السياسية ازدادت صعوبة بانسحاب منظمة التحريرمن ميدان الصراع مع الصهاينة و تُركت سوريا والمقاومةالاسلامية في لبنان و شرفاء فلسطين كالقيادة العامة و لجهاد الاسلامي وغيرهم في ميدن الصراع.لا يجب أن يتم تلميع صورة الاقل غدرا بين الغادرين سلطة أوسلو و حماس.إن كل من يبيع فلسطين يغدر بدمشق التي لم تبع فلسطين و لم تتنازل عنها ,كما يقول الرئيس الاسد بعبارة بالغة التعبير أن فلسطين قضيتنا. فلسطين أو سوريا الجنوبية قبل سايكسو بيكو لم تتنازل عنها سوريا الاسد بل كانت دائما السياسة و المواقف السورية أكثر تمسكا بالحقوق الفلسطينية و القضية و الثوابت من سلطة أوسلو وحماس . لقد باعتنا حماس كرمى عيون الاخوان و باعتنا سلطة أوسلو مقابل السلطة و لمال. لكن سوريا و حلفائها في لمقاومة الاسلامية لبنان و إيران و الفصائل التي وقفت مع سوريا الاسد ضد المؤامرة لم تتنازل عن فلسطين. من باب قول الحقيقة كاملة وليس استغلال الظرف السياسي لتلميع صورة من كان أقل غدرا بدمشق كان يجب ان ينتقد المقال كل من غدر.لا أن تثني على دور بعض دول الخليج التي شاركت في تدمير سوريا لدورها البناء والداعم حسب المقال للقضية و حقيقةلا أعلم كيف دعموا القضية! بقي أن أقول ان من يجب فعلا الثناء على دورهم من حركات فلسطينيةهم فقط من دافع عن سوريا خلال المؤامرة و لم يطعنوها سابقا أو حاليا. شكرا لشرفاء شعبنا و هم كثر و على رأسهم القيادة العامة. التوقيع, فلسطيني لا ينتمي لأي فصيل و لا يقول الا ما يرضي ضميره وعند قول الحق لا يحسب حساب اللائمين و العاتبين و إن كانوا من ابناء شعبه .
إبن فلسطين و المؤيد للعرين  
  0000-00-00 00:00:00   حماس صهيونيه بامتياز
حماس جزء لا يتجزأ من الحركه الصهيونيه هدفها الرئيسي تدمير أي فكر يطالب بفلسطين أو يعمل ضد مصالح إسرائيل وهم أنجاس يتلحفون بقضية فلسطين وطبعاً ينجحون في ذلك لأنهم فلسطينيون في فلسطين
سوري للعضم  
  0000-00-00 00:00:00   انجاس اخوان الشياطين
اذا صافحت فلسطينيا ولاسيما حمساويا فاغسل يدك اربعين مرة لان نجاستهم اقذر من نجاسة الكلب ولاتنس ان تفحص اصابعك فربما سرقوا منها واحدا . كلاب سفلة انجاس اخوان الشياطين . تفــــووووه مئة مرة على هيك شعب . حذاء أصغر عسكري سوري براس اكبر واحد فيهم هؤلاء السفلة . والله العظيم سنجعلهم يدفعون الثمن
مرزوق  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_4qcac6ii2j79mtjmhe7hh7k1h2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0