Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
استخباراتي إسرائيلي : إقتناع الغرب والولايات المتحدة بالرئيس الأسد كحاكم عربي يحاول تحت المطرقة وقف تنظيم القاعدة في الشام .. قطر وتركيا اغتالتا قادة الثوار وأقامتا معسكرات للإرهابيين
دام برس : دام برس |  استخباراتي إسرائيلي : إقتناع الغرب والولايات المتحدة بالرئيس الأسد كحاكم عربي يحاول تحت المطرقة وقف تنظيم القاعدة في الشام .. قطر وتركيا اغتالتا قادة الثوار وأقامتا معسكرات للإرهابيين

دام برس:

تحت المطرقة كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي عن أن مقاتلي المعارضة السورية وقعوا اتفاقية هدنة مع بعض قادة الجيش السوري فيدمشق وذلك للتفرغ لمحاربة تنظيم القاعدة الذي يقوم بعمليات اغتيال لقادة المعارضة السورية.

ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية ، أن قادة كبار في الجيش الحر التقوا قادة في جيش السوري واتفقوا على هدنة ووقف اطلاق النار بين الطرفين لتخفيف الضغط على الجيش الحر الذي يواجه حربا شرسة من تنظيم القاعدة سواء "جبهة النصرة" أو دولة العراق الإسلامية.

وأشارت المصادر الاستخباراتية إلى ان قطر وتركيا تمثلان الداعم الأكبرلتنظيم القاعدة في سوريا، ولعبا دورا كبيرا في إنفاق مليارات الدولارات لمدالإرهابيين بالسلاح واغتيال قادة المعارضة السورية.

ويسعى تنظيم القاعدة لطرد الثوار من المدن التي سيطروا عليها لتحويلها إلى معسكرات لتدريب الإرهابيين الذين يتوافدون على سوريا من جميع أنحاء العالم، كما تم اغتيال وإعدام عدد من قادة الثوار السوريين على يد مقاتلي القاعدة.

ومن المتوقع أن تمتد الهدنة بين الجيش الحر والجيش السوري إلى مدن أخرىمثل حمص وحماة، ويتوسط فيها قادة المعارضة الذين خدموا من قبل في الجيش السوري قبل أن ينشقوا وينضموا للثورة، نظرا لمعرفتهم الشخصية بالعديد من قادة الجيش السوري وقادة قوات بشار الأسد.

ووافق الرئيس السوري على الهدنة، بعد ما يزيد على عامين ونصف العام منالحرب الأهلية

المتمردون ( الحر )  تحت المطرقة

و يمنون في الأيام الأخيرة بهزائم ثقيلة على ثلاث مستويات: جيش الرئيس الأسد، جبهة النصرة تنظيم القاعدة في سوريا، وتنظيم القاعدة في العراق.

في أحياء دمشق التي يسيطر عليها المتمردون المزيد من القيادات المحلية تتوصل إلى اتفاقيات بوقف إطلاق النار مع قيادات محليين للجيش السوري بعضهم يعرف الآخر لأن قادة المتمردين خدموا في وحدات الجيش السوري التي تقف أمامهم قبل أن ينشقوا.مثل هذه الظاهرة موجودة أيضا في مدن رئيسية أخرى في الأيام الأخيرة و الاتصالات حول وقف إطلاق النار تحولت إلى اتصالات يومية حول إدارة مشتركة للجيش السوري ووحدات المتمردين للجيوب الموجودة بحوزة المتمردين.

بعبارة أخرى جنود جيش الأسد وجنود المتمردين يتعاونون فيما بينهم وإذا ما استمرت على النحو الذي تتم فيه في الوقت الحاضر ستحول المعسكرين المتخاصمين إلى قوة عسكرية واحدة ومعظم المناطق الموجودة بحوزة المتمردين ستنتقل بهذا الشكل أو ذاك إلى سيطرة سورية بدون قتال.

بالطبع هناك قادة محليين لا يسلمون بهذه الظاهرة وهو يحاولون تخريبها عن طريق شن هجمات انتحارية أو عمليات قصف، لكنهذه العمليات آخذة في التضاؤل

والسبب الرئيسي لذلك هو وقف الدعم اللوجيستي والذي يعني وقف إرسالالسلاح والعتاد من قبل جهات خارجية إلى سوريا والتي ظلت حتى الآن تدعم المتمردين.

الأمر يتعلق بقطر والأردن وتركيا وجهات معادية لسوريا في لبنان.

هذه الحركات أدركت أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي تحدثت في الشهر الماضي شهر أيلول بصوت عال عن إرسال السلاح والمدربين والمعدات العسكرية للمتمردين أوقفت على أرض الواقع هذه الشحنات وهذه المساعدات وهي تتصرف بالضبط مثل الدول الغربية.

الوحيدون الذين مازالوا يواصلون إرسال السلاح والأموال إلى المتمردين السوريين هم السعوديون.

وحسب دبكا الاستخباري تشير المصادرالعسكرية إلى أن الوضع في حلبفي شمال سوريا وهي المدينة الأكبر في سوريا يختلف، المتمردون هناك يمنون بهزائم على يد قوات تنظيم القاعدة.

الوضع العسكري في المدينة هو على النحو التالي:

أنه إذا كان حتى نهاية الصيف وبداية خريف هذا العام المتمردون السوريون هم الذين يسيطرون على شمال سوريا وشمال شرق سوريا ومناطق الحدودبين تركيا وسوريا، الآن قوات منظمات القاعدة المختلفة هي التي تسيطر على الميدان.

ليست فقط وحدات المتمردين السوريين المتورطة في معارك مع قوات لقاعدة وإنما أيضا وحدات الجيش السوري النظامي وكذلك العراقي اللتان تحاولان التدخل ووقف تحركهم.

في هذه النقطة دخل البعد الأمريكي التركي، فبينما أنقرة وتلأبيب تتبادل فيما بينهما الاتهامات بشأن الخبر الذي نشرتهصحيفة واشنطن بوست في يوم الخميس 17 أكتوبر بشأن تسليم شبكة تجسس إسرائيلية إلى الإيرانيين عن طريق رئيس جهاز المخابرات التركيه اكان فيدان

فإن الهدف الأول والرئيسي لهذا الخبر هو مختلف تماما، هاكان فيدان الذي يعرف ويعرف جيدا وعن كثب الوضع في سورياويتمعن أكثر فأكثر وعن قرب ما يتشكل على الحدود السورية التركية لا يريد وجود وحدات متمردين أكراد سوريين تسيطر على الحدود، 

ومن أجل منع مثل هذا الأمر بدأت الاستخبارات التركية تزويد السلاح إلىوحدات القاعدة التي تحارب في هذه المنطقة ضد المتمردين الذين معظمهم منالأكراد.

حقيقة أن دولة تنتمي إلى حلف الناتو تزود السلاح لحركات القاعدة أشعلت الأضواء الحمر وعلى الفور وإلى حد كبير فيواشنطن، وعلى خلفية جميع هذه الأحداث استأنف مبعوث الأمم المتحدةالأخضر الإبراهيمي جهوده داخل سوريا لدى النظام أيضا ولدى المتمردين من أجل عقد مؤتمر جنيف-2 لإيجاد حل للحرب في سوريا وعلى ما يبدو خلال الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر.

وخلف الكواليس تتركز الجهود لتحويل اتفاقيات وقف إطلاق النار المحلية إلىاتفاق أوسع يؤدي في نهاية الأمر إلى أن الجيش السوري وقوات المتمردين يتعاونون في حرب ضد تنظيم القاعدة.

وبذلك حقق الرئيس السوري بشار الأسد هدفه الرئيسي في هذهالحرب بإقناع الغرب وعلى الأخص الولايات المتحدة بدعمه كحاكم عربي يحاول وقف تنظيم القاعدة في الشام.

تقدير المصادرالعسكرية الاسرائيلية

هو أنه إذا ما نضجت هذه التطورات وأفضت إلى نتائج في الميدان فمن الجائز أن يطرأ تأخير وتأجيل في تفكيك السلاح الكيماوي السوري.

وعلى الرغم من كل ما نشر عن تقدم تفكيك السلاح الكيماوي فإن هذا التقدم ليس أكثر من بداية رمزية ومن الجائز أن القوات السورية ستحتاج فينهاية الأمر إلى السلاح الكيماوي من أجل محاربة تنظيم القاعدة.

مركز شتات الاستخباري

الوسوم (Tags)

الأسد   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz