دام برس:

تقول حنا آرينت: " ان حرية المعلومات هي خديعة اذا لم يتم ضمان صدقية المعلومة وإذا لم يتم الجدلحول وقائع هذه المعلومة".

(حنا أرينت، Hanna Arendt ناقدة سياسية المانية متجنسة بالجنسية الاميركية، لها كتب مشهورة عن مهاجمة الانظمة اوعن الحداثة، المترجم).

لقد اضحت بسمة قضماني موضوع جدل حاد وشديد يعكس حالة العداء التي تثيرها المتحدثة باسم مايسمى"المجلس الوطني السوري" بالخارج،، فضلا عن الرهانات التي يضعها البعض في سعيهم لاحتلال دمشق سواء على المستوى الاستراتيجي الاقليمي أو على مستوى المخيال الجماعي للحكام العرب.

في شهر شباط 2012 عُرض على الانترنت ووسائل الاعلام لقاء تلفزيوني فرنسي قديم كان قد أُجري على هامش نشاطات معرض الكتاب الفرنسي عام2008 والذي حلت فيه اسرائيل ضيف شرف. هذه الندوة التلفزيونية أثارت جدلا واسعا حول المجلس الوطني الانتقالي الذي أنشئ بمساعدة فرنسيةكبيرة.

لقد أُجريت هذه الحلقة من برنامج "بيبليوتيكميديسيس" الذي عرض في القناة البرلمانية "بوبليكسينا" (مجلس الشيوخ العام، المترجم) والذي يقدمه الصحفي جان بيير آلكاباش القريب جدا من نيكولاس اركوزي، وبمشاركة عدد من الكتاب الاسرائيليين،اضافة الى ثيو كلاين، الرئيس السابق للكريفCRIF (المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، المترجم)، وبمشاركة الأكاديمية الفرنسية-السورية بسمة قضماني.

بكل الاحوال، ان اعادة عرض الندوة التلفزيونية يهدف الى فضح المتحدثة باسم المجلس الوطني الانتقالي السوري لمحاكمتها من الشارع السوري كونها تواطأت مع اللوبي الاسرائيلي في فرنسا ومع إسرائيل عموما في تصريحاتها.

بسمة ضمانة عصرية في تحالف رجعي

استفادت بسمة قضماني الاكاديمية ذات الخبرةالواسعة من دعم مهم في معركة الرأي هذه من خلال:

- شهادة الاكاديمي الاميركي-الفلسطيني رشيد خالد

- شهادة الكاتب والناشر الفرنسي-السوري فاروق مردم بيك، حفيد المناضل السوري في زمن الاحتلال الفرنسي ورئيس الوزراء السابق جميل مردم بيك

- شهادة ليلى شهيد، مندوبة فلسطين السابقة فيفرنسا، حيث استنكر هذا الثلاثي عملية بث الندوة التلفزيونية التي تهدف الى "تشويه سمعة القضية الفلسطينية"

لقد تعاونت بسمة قضماني اثناء كتابتهالأطروحة حول اللاجئين الفلسطينيين مع شخصيات فلسطينية من المقام الاول، ان منحمنصب المتحدثة الرسمية باسم "المجلس الوطني"السوري للمعارضة الخارجية لهذه الباحثة اعتبرته بعض الاطراف في الراي العام العربي كمحاولة تهدف لاضفاء هالة الى معارضة خارجية يسيطرعليها بشكل كامل تقريبا الاخوان المسلمون.

ان تعيين بسمة قضماني في هذا المنصب جاء برعاية برنارد هنري ليفي، الذي يعتبر من اكثرالشخصيات الفرنسية موالاة لإسرائيل والذي شكل كارثة على مصداقية المعارضة السورية. ولذلك يمكننا القول بان هذا التعيين كان محاولة تجميلية لهذا المجلس الرجعي الذي تقاطعه قوى المعارضة السلمية السورية في داخل سوريا.

ان مسارعة الاكاديمي الفرنسي-السوري برهان غليون في الحصول على رضى وبركات الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي غير مفهومة سوى بالتقرب من الاخوان المسلمين. ان هذا التصرف أفقد صدقية "رئيس المجلس الوطني " السوري للمعارضة الخارجية، خصوصا عندما تنكر لعلمانيته السابقة.

وجاء تصريحه بإعطاء الوعود والضمانات للمعسكر الاسرائيلي-الاميركي، واستعداده لقطع التعاون الاستراتيجي مع حزب الله اللبناني في حال وصوله الى السلطة، هومؤشر عن التنكر لماضيه مما أغرق عرّابيه في حالةمن القلق بسبب طياشته وعدم نضجه اللذين جاءابنتائج عكسية في ابتعاد الجماهير عن دعم المجلس الوطني ودعم قضيته الخاسرة.

بعد الاستقلال، سلّمت سوريا رئاسة حكومتها الى السياسي الوطني المسيحي فارس الخوري، ممايدل على نضج سوريا السياسي وتجاوزها الاختلافات العرقية-الدينية. ولكن بعد 60 عاما،يأتي مثقف بنى سمعته الفكرية على نقد الممارسات الدينية في بلده ليقدم الولاء للإسلام الاطلسي-البترولي مقابل ترقيته السياسية. وهذادليل غير قابل للطعن به عن التراجع المدني الحاصل في القوى السياسية السورية.

ان دور المثقف التقدمي هو الجمع ما بين الاسلاموالحداثة والتقدم وليس بجعل الناحية الفكرية الثقافية للتقدميين من رجالات الفكر تتنازل امام الاصولية الرجعية المعروضة دائما على مدارتاريخها في خدمة الجناح الاسرائيلي-الاميركي.

لقد اعتبر البعض تعيين بسمة قضماني – والتييخلو تاريخها من اي تقاليد نضالية في صفوف المعارضة الوطنية للنظام – وهذا التعيين الذي يشيرفقط الى رغبة فرنسا في وضع المعارضة السورية تحت وصايتها. من وعاء اسرائيلي

لقد طالب غليون- قضماني وجورج صبرا وبالتواطؤ مع القصر الرئاسي في فرنسا

الى ادخال المسلحين للمخيمات الفلسطينة بسوريابعلم نيكولا ساركوزي،

ظهرت النواة الفرنسية في قلب المعارضة السوريةبعد أشهر من إطلاقها. معتمدة اعتمادا كليا علىالاجندة الدبلوماسية لعرّابيها ومموليها. ناسية أوبالأحرى متناسية بان الاستراتيجية الغربية فيالعشر سنوات الماضية كانت تهدف الى جعل اسرائيل زاوية ممنوع الاقتراب منها، والى النأي بإيران وتشويه صورتها من اجل وضع العالم العربي تحت وصاية دائمة للهيمنة الاسرائيلية-الاميركية.

هذه الاستراتيجية السقيمة مرفوضة من قبل الشعب العربي.

ان نيكولا ساركوزي الذي يشكل الركيزة الاوروبيةالاساسية في المحور الاسرائيلي-الاميركي،ووزيره للشؤون الخارجية ألان جوبيه الديغولي التابع للأطلسيين الجدد، قد سمحا وبقرار احادي الجانب وتعسفي في خضم المعركة مع سوريا،لإسرائيل بالهروب من الوفاء بالتزاماتها الدولية بخصوص الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام1967. الى جانب ذلك،

تؤكد تركيا التي تشكل مع اسرائيل الكماشة التي تحاول خنق سوريا بلد قضماني-غليون بوقوفها الى جانب اسرائيل في حال نشوب حرب اقليمية.كما نجد أمير قطر، صانع موزاييك تفكيك ليبيا.ويوسف القرضاوي، الوحش الاسود، عميل الغرب القديم، المختبئ تحت عمامته وجلبابهوالدولارات المنهارة عليه من امراء الخليج،أجور فتاويه الدموية. لقد كان باستطاعة شراكة بهذا الحجم ان تعطينا ضمانة معنوية افضل عنالتحول الديمقراطي القادم في سوريا، لا بل حتىالى ما أبعد من العالم العربي.

ومما زاد الوضع سوءاً على سوء، هو موقفالمعارِضة الجيورجية، سالومي زراباتشفيلي ذات الجنسية المزدوجة الفرنسية-الجيورجية، والتي شغلت بالسابق منصب وزيرة خارجية جيورجيا بعدان كانت سفيرة في فرنسا. لقد اشارت سالوميالى الطبيعة الهجينة للثنائي غليون-قضماني عندما اشارت الى ازدواجية الجنسية ومدى صلاحية هذا الاختيار في توكيل قيادة المعارضة السورية لأعضاء موظفين لدى الدولة الفرنسية، وبمعنى آخر لموظفين لدى الدولة الاستعمارية السابقة لسوريا.

للذكرى، نورد بعض المواقف:

ولذلك، فان موقف غليون-قضماني مخزي ويرثى له

الحاجة الى اسرائيل واليهود

إن مشاركة عربي في ندوة ما مع اسرائيليين هي ممارسة شائعة في ايامنا هذه. ولكن حضورالاكاديمية بسمة قضماني ذات الجنسية الفرنسية-العربية ومشاركتها في هذا النشاط المكرس لتمجيد اسرائيل، في الوقت الذي قاطعه المثقفون الفلسطينيون والعرب الآخرون احتجاجاعلى حروب الهدم والتدمير الاسرائيلية في لبنان2006 وغزة 2008،

قد بدا صادما ودنيئا من نواح عدة. خصوصا وانهابمشاركتها في هذه الندوة قد خرقت دعوات المقاطعة من جهة، والتضامن النضالي العربي منجهة اخرى، مانحة جائزة للتوجه السياسي الاسرائيلي العدواني على بيروت وغزة، وشهادة براءة على اعمالها الحربية. 

المشاركة صادمة بسبب ان معرض الكتاب هذا أقيمعلى شرف اسرائيل بشكل مقصود من قبل نيكولاساركوزي، قبل نحو اسبوعين من الانتخابات البلدية كوسيلة تهدف لكسب اصوات الناخبين اليهود.

وصادمة اكثر نتيجة العفوية المرحة والرياء،والسلبية والحماقة (الحماقة الخرقاء) التي ظهرتعلى ام الاطفال الفلسطينيين تلك أمام شكاوي المشاركات الاسرائيليات اللواتي كن يعبرن عن مخاوفهن على حياة اولادهن اثناء تأدية خدمتهم العسكرية في الجيش الاسرائيلي،

دون اي اعتبار او اشارة الى المخاوف المماثلة للأمهات الفلسطينيات امام عمليات التدمير للبنية التحتية والإبادة المتعمدة شبه اليومية التي تقوم بهاالقوات الجوية الاسرائيلية، ليس بحق العسكريين الفلسطينيين فقط وإنما بحق المدنيين الفلسطينيين الذين يُذبحون بشكل منهجي منظم، دون اي تمييزفي الجنس أو العمر، وأمام انظار العالم الغربي غير المبالي ابداً.

من بين الاحتجاجات التي وُجهت الى بسمة قضماني قولها "حاجتها" لليهود واسرائيل، من اجل التنوع الثقافي في الشرق الاوسط.

"حاجة" كان من الممكن لها ان تجد صدى ايجابياذا كانت موجهة الى ناشطي سلام اسرائيليين كتشجيع لهم في معركتهم، وليس الى اعضاء في الايستابليشمنت ذوي النفوذ القوي في النظام الاسرائيلي. (تعبير تحقيري للدلالة على طبقة اجتماعية أقلية تتحكم بقوة على معظم النواحي في المجتمع، كل بحسب مركزه وعمله، أي صناع القرارمن اقتصاديين وسياسيين ومثقفين...الخ الذين يتحكمون بحسب مصالحهم ومراكزهم بالمؤسسات العامة والخاصة في البلد، المترجم).

بلد يرى نفسه "طليعة التقدم في العالم الحر" في صراعه ضد البربرية العربية الاسلامية، وحيث مكائده واعماله التدميرية المستمرة قد سحقت ودمرت فلسطين، ارض أولاد بسمة وشعبها،وطمست هويتها من دون اي عرض سلام حقيقي.

إن اداء بسمة، هو اداء استسلام فكري وأخلاقي للإمبراطورية الاستعمارية، ومسبة بحق ذكرى الشهيدة راشيل كوري، ناشطة السلام الاميركية التي سُحقت تحت جنازير البلدوزر الاسرائيلي اثناء معركتها ضد سياسة اقتلاع الفلسطينيين منارضهم في رفح بقطاع غزة. مسبة بحق المعركةاليومية لما يقارب الأربع ملايين فلسطيني ممن يركبون طريق الذل الذي يحتوي على 700 حاجزاسرائيلي من اجل كسب رزقهم اليومي.... والذين سيكونون وبصراحة مسرورين في التخلي عن هذه"الحاجة"!!

رد ضحى شمس

أفادت ضحى شمس، بصراحة وشفافية ومن دوناية مراوغة او استعارة، ودون ادنى اعتبار لمعارفها القديمة الباريسية، بأن بسمة قضماني تلعبدور "العربي الوكيل" في الدبلوماسية الفرنسية لخدمة مصالح الغربيينالاستراتيجية. (العربي الوكيل، أو الخادم الوكيل، هو تعبير من الأدبيات الكولونيالية، متداولفي فرنسا للإشارة الى شخص ما، يرتضي انيقوم لدى من يناقض مصالح قومه، بدور «ممثل»لهؤلاء القوم، بحسب انتماءه العرقي او الديني اوالجنسي او حتى الطبقي، في حين ان المتوخى من حضوره هو تزييف إرادة قومه. التوضيح نقلا عن المقالة الاصلية لضحى شمس، المترجم)

نشرت الصحفية اللبنانية على صفحتها بالفيسبوك بتاريخ 27 شباط 2012، مقالة مدوية كانت قدكتبتها في جريدة الاخبار، جريدة المثقفين والتقدميين العرب، مستنكرة في النشاط العدوانيالحربي لمدام قضماني: "اصرارها على فرضالبند السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيزاستعمال القوة في جميع البيانات الرسمية للمجلس الوطني الانتقالي السوري" في سبيل تمهيدا لطريق امام التدخل الغربي في سوريا، على الطريقة الليبية.

فإن مشروع قضماني كهذا كان يتوجب عليه ألايقتصر فقط على جدار الخوف النفسي بينالاسرائيليين والفلسطينيين، بل التمدد نحو سوريا ليشمل ايضا باقي الجدران كلها، وطبعا من جدارالدكتاتورية الدينية-البترولية للمملكة السعودية وبقية امارات الخليج، وجدار الدكتاتورية المالية للهيمنة الغربية، وهم افضل حليفين لهذه المنتحلة  كذبا صفة المناضلة الفرنسية -  السورية الموالية لفلسطين.

فهي تمارس دورا رسم لها ضد سوريا في نفس السيناريو المبتذل العراقي، لتؤكد مرة اخرى على ملاحظة بيير بورديو حول "الحركة الدائرية لسيرالمعلومات"، كما هي الحال في قطر عبر قناةالجزيرة، أو في فرنسا عبر الصحيفة اليوميةاللوموند...وهلم جره. فمنذ اندلاع الاحداث في سوريا ، نرى احمد ابراهيم هلال، مدير الاخبار في القناة القطرية العابرة للقارات، يعمل بتنسيق ثنائي وبتناغم وانسجام مع الثنائي الباريسي بسمة قضماني، المتحدثة الرسمية باسم المجلس الوطني السوري، وشقيقتها هالة قضماني، الناشطة في الخلية المعارضة السورية بباريس من خلال نشاطات متنوعة تتصف بالفوضى والالتباس (3)،اضافة لكونها المسؤولة عن الفقرة المتعلقة بسوريا في الجريدة اليومية الفرنسية ليبيراسيون.

يثير هذا التلاحم أو التقارب مشكلة الانسجام الاخلاقي والمهني للفريق.

فهذا الجهاز يستفيد من تضخيمه السرطاني اعلاميا في فرنسا عن طريق راديو رئيس المعارضةاللبنانية سعد الحريري، فالجميع يعمل من وعاء صهيوني

ان المعركة في سوريا هي معركة حاسمة ستحدد نتيجتها التسلسل الهرمي للقوى في النظام الاقليمي ولمدة طويلة من القرن الواحد والعشرين.ينبغي عليها ان تظهر كجبهة معركة امامية ضدالدجالين والمزورين والمخترقين اسرائيليا وليس معركة ضد دكتاتورية لاستبدالها بنظام استبدادي"اكثر ليونة"، اكثر نفاقا، واكثر انسجاما مع المصالح الغربية. واسرائيل والوهابية

لقد عاش كاتب هذه السطور شهر ايلول الاسود الاردني عام 1970، والحرب الاهلية اللبنانية1975-1992، مما يجعله قادرا على تقدير سوء الاثار المدمرة للحروب بين الاشقاء. لتجري اذاالمعركة بوضوح، وليأخذ العمل الجماعي الاسبقيةعلى الاستراتيجيات المنفردة الساعية للسلطة،وخصوصا،

لا يجب ابدا ان يصبح مجرمو وسفاحو الماضي،زعماء المستقبل او عرّابيه.

حمامة بيضاء أم افعى داعرة؟ (افعى داعرة،تعبير فرنسي يُقصد به الخائن، المترجم)، ..ديك رومي محشي أم طاووس مشبع بالغرور؟(الديك المحشي، اي الانسان المخدوع، المترجم)،طليعية في فرقة من المقاتلين في سبيل الحرية الهادفين الى تحول ديمقراطي في العالم العربي أم متآمرة مدفوعة بطموح لا حد له؟ تكتيكية خارقة،"عربية وكيلة" أم "غبية مفيدة" مسترجعين المصطلح الماركسي المستعمل لحد الان. ان التاريخ وحده سيقرر ماذا كانت بسمة قضماني في هذه المرحلة المفصلية من التاريخ العربي.

ان انتهاكات المعارضين السوريين التي انتقدتها المنظمة الانسانية الاميركية "هيومان رايتس واتش"في هجمات الانتحاريين الاصوليين في حلب ودمشق، منتصف شهر آذار 2012، والتي تزامنتمع هجمات تولوز ومونتوبون، ينبغي عليها ان تحدمن الحماسة العدوانية للدول الغربية، وان تلجم مهورها السوريين. واخيرا، فإن بسمة قضمانيالمؤيَدة بقوة من سلطات نيكولا ساركوزي التي تمربمرحلة أفولها، وبشكل خاص ألان جوبيه،الفيلسوف الصهيوني المبتدئ، تظهر عبر عروضها واتصالاتها، كعنصر مشكلة وليس عنصر حل.

 ملاحظات:

(1)- صادق جلال العظم: شخصية مهمة في الفكرالسياسي الماركسي العربي المعاصر. من كتبه المهمة جدا: "نقد الفكر الديني"، "النقد الذاتي بعد الهزيمة" و "ذهنيات التحريم".

(2)- منتدى بيلدربرغ: من اقوى شبكات النفوذ بالعالم، وهي جمعية سرية، تجمع نُخباً من اميركا واوروبا الغربية، عبارة عن قادة سياسيين واقتصاديين ومصرفيين وعسكريين وبعضالاكاديميين والعلماء، الذين يجتمعون مرة كل عام،بشكل سري للغاية ولمدة 4 ايام، يتخذون فيها قرارات استراتيجية حاسمة (حروب، ازمات اقتصادية، العملة، اسواق الاسهم، تغييرالحكومات، ...). تُعتبر مجموعة بيلدربرغ شكلا مناشكال اللوبي القوي للعولمة الاقتصادية (نقلابتصرف عن عدة مواقع الكترونية، المترجم).

(3)- هالة قضماني: محررة في فرنس24، وفيجريدة ليبيراسيون، ومن مسؤولي جمعية "سورياحرية" (sourialiberté) في باريس.

المقال بقلم: رونيه نابا René Naba ، نقلا عن موقعموندياليزاسيون، بتاريخ 7 نيسان 2012.

ترجمة: ميس ضوماط، باريسone