Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 10:36:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
إسرائيل تسرق الغاز الفلسطيني المكتشف قبالة سواحل غزة!.. تشغيل حقل الغاز على سواحل غزة ضمن اتفاق فلسطيني إسرائيلي أمريكي
دام برس : دام برس | إسرائيل تسرق الغاز الفلسطيني المكتشف قبالة سواحل غزة!.. تشغيل حقل الغاز على سواحل غزة ضمن اتفاق فلسطيني إسرائيلي أمريكي

دام برس:

ذكر موقع ديبكا الاستخباري الاسرائيلي على صفحته على الانترنت ان اتفاقا امريكيا فلسطينيا اسرائيليا سيسفر قريبا عن تشغيل حقل الغاز فيغزة . والذي تم اكتشافه في العام 2000 في عهد أبو عمار .

وقالت الصحيفة في تقريرها أن الغاز يحتوي على مليار متر مكعب وان الحقلالمذكور سيتمكن من تزويد محطة الكهرباء  في غزة ونظيرتها في الضفة ايضاًوالتي من المتوقع انشاؤها قريبا بشكل كامل اضافة الى استخداماتالمواطنين .

تقرير سابق لدنيا الوطن

حرب خفية بحثاً عن كنوز "الغاز" في أعماق البحر المتوسط : إسرائيل تسرق الغاز الفلسطيني المكتشف قبالة سواحل غزة ! 

ومنذ الاعلان عن اكتشاف كميات من الغاز الطبيعي قبالة سواحل غزة فيالعام 2000 م ، وتوقيع اتفاق تم بموجبه منح صندوق الاستثمار الفلسطيني الحق الحصري باستغلال الغاز المكتشف بالشراكة مع شركة  BG "  واتحادالمقاولين بقي ذلك التوقيع مجرد " حبر على ورق " بفعل سياسة القرصنة الاسرائيلية وسيطرتها على المياه الإقليمية الفلسطينية .

الامر لا يتوقف عند ذلك الحد ، حيث تسعى إسرائيل جاهدة لاستغلال ذلك المخزون الاستراتيجي  لصالحها ، في محاولة منها للتغلب على أزمة نقص الغاز لديها على حساب "  غاز " الفلسطينيين" .

هذا ما ذكرته أنباء صحفية سابقة وأكده لنا في صحيفة " دنيا الوطن  بعض الصيادين  العاملين هناك .. في "عمق البحر " ، يقول الصياد  " أبو مالك  " 29 عام " لدنيا الوطن أنه يضطر في أحياناً كثيرة الى الدخول الى عمق البحربحثاً عن الاسماك  ، هناك يلاحظ أبو مالك باستمرار حركة نشطة لسفن إسرائيلية وأعمال تنقيب في المنطقة المعروف عنها بمنطقة الغاز ، مشيراً  إلىأنها تقوم  على ما يبدو بأعمال تنقيب في ظل حماية أمنية اسرائيلية مشددة تأمنها البوارج والزوارق الحربية الاسرائيلية  التي تطلق نيران أسلحتها علىأي شخص يقترب من المكان ، كما  يؤكد الصياد أبو قصي 31 عام ذلك ،موضحاً أنه يلاحظ هو الآخر حركة نشطة لبواخر اسرائيلية كبيرة تقترب مننقطة اكتشاف الغاز ، مشيراً إلى صحة ما أوضحه  لنا بعض الصيادين عنرؤيتهم قبل فترة قصيرة  مصدر " انارة كبيرة " داخل البحر في منطقةاكتشاف الغاز ، فيما يبدو أنه نجاح لاعمال اسرائيلية  لاستخراج الغاز من الحقول المكتشفة ، أو كما عزاه بعض الصيادين عن اكتشاف حقل غاز جديدعلى حسب قولهم ، وأوضح الصياد أبو محمد أن استمرار فرض الحصارالبحري ومنع الصيادين من تجاوز مسافة ال3 ميل يفتح الباب واسعاً أمامعدة تساؤلات حول ما تقوم به اسرائيل في مياه البحر المتوسط ، مشيراً الى اعتقال عدد من الصيادين في فترات سابقة بسبب اقترابهم من منطقة الغاز ،ونقلهم الى داخل إسرائيل ، مؤكداً ما ذكره لنا بعض رفاقه من الصيادين .

 

الخبير الاقتصادي سمير أبو مدللة يقول " أن إسرائيل  تسيطر على أغلبموارد الشعب الفلسطيني ومن غير المستغرب عليها أن تسعى  للاستحواذعلى الغاز المكتشف قبالة سواحل غزة  مشيراً إلى أن كميات الغاز المكتشفة يمكنها أن تسد حاجة الفلسطينيين من الغاز كما يمكن استغلاله لاغراضالتصدير ، وسيكون بامكان الفلسطينيين الاستفادة منه في المجال الصناعي ،بالاضافة الى  امكانية تحقيقه عوائد كبيرة ًلصالح موازنة السلطة  الفلسطينية الى جانب المساعدة في جهود إنهاء تبعية الاقتصاد الفلسطيني لاسرائيل .وأضاف المدلل أن إسرائيل دولة محتلة وهي تقوم من هذا المنطلق بالتحكم بكل مقومات الاقتصاد الفلسطيني ، بحيث تعيق تطوره ، من خلال سياستهاالمعروفة في نهب الاراضي ، وسرقة المياه ، وهي تقوم بمحاولات للاستيلاءعلى الغاز الفلسطيني ، موضحاً أن وضعها العقبات أمام جهود السلطة الفلسطينية لاستغلال تلك الحقول ومنعها الشركة المنفذة من التنقيب هو أكبردليل على أطماع لديها للاستحواذ على الغاز المكتشف .   

 

وبحسب معلومات صندوق الاستثمار الفلسطيني فقد اكتشفت مجموعة المطورين في عــام 2000ما يزيد عن 30 مليار متر مكعب منالغـــاز الطبيعي في حقلين، احدهما حقل"  غــزة البحـري (Gaza Marine) وهو الحقل الأكبر ويقع بالكامل ضمن المياه الإقليمية الفلسطينية وتقدر كميات الغاز المكتشف فيه بـ 28 مليار متر مكعب.أمّا الحقل الآخر  فهو حقل حدودي (Border Field) وهو الأصـغرحجمـاً وتقدر كميات الغاز فيه بـ3 مليار متر مكعب حيث يعتبرامتدادا لحقل Noa South الواقع في المياه الإقليمية الإسرائيلية. 

وقد منحت السلطة الفلسطينية عام 1999 الحق الحصري لصندوق الاستثمارالفلسطيني ومجموعة من الشركاء في التنقيب عن الغاز قرابة شواطئ غزة، ،حيث تضم المجموعة شركتي (BG) واتحاد المقاولين (CCC). وبموجب الاتفاق مع السلطة يملك الصندوق %10 من المشروع وتملك شركة (BG) مانسبته 60%، في حين تملك شركة ( CCC) ما نسبته  %30.

لكن عملية تطوير حقل غاز غزة ما تزال تواجه جملة من المعيقات حالت دوناستكمال عملية تطوير الحقل حتى الآن ،  حيث حالت السيطرة الإسرائيلية الفعلية على المياه الإقليمية دون قيام المطورين بتصدير الغاز إلى الأسواق العالمية، إذ تتطلب عملية التطوير وبناء أنابيب النقل عدة إجراءات وموافقات من الجانب الإسرائيلي، ولم يتمكن المطورون حتى الآن من الحصول عليها. كماوحالت المعيقات الإسرائيلية حتى الآن دون القيام باستغلال الغاز لسداحتياجات السوق المحلية من الطاقة.

وسيحصل الجانب الفلسطيني على ما يقارب من %50 من أرباح المشروع ،ومن المتوقع أن تبلغ قيمة عائدات السلطة الوطنية من المشروع ما يقارب 2مليار دولار أمريكي خلال السنوات 15 القادمة، والتي هي عمر المشروع، إذستحصل السلطة الوطنية الفلسطينية على عوائد حق الامتياز والضرائب على المشروع إلى جانب أرباح الصندوق. وبالتالي سيشكل مشروع الغاز رافداً أساسياً لموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية.

صحيفة " اليوم السابع " المصرية كانت قد ذكرت في عددهاالصادر بتاريخ 13/يونيو/2011 نقلاً عن هآرتس الاسرائيلية أنإسرائيل قررت الاستيلاء على غاز الفلسطينيين الموجود أمامشواطيء غزة ، وأشارت الصحيفة أن  وزارة البنية التحتيةالاسرائيلية طلبت من شركة " نوفل إنريجي " للغاز ،

بالعمل فوراً على تطوير حقول الغاز الطبيعي القريبة من شاطيء غزة ، وذلك تحسباً من نقص الغاز بإسرائيل خلال الاعوام القادمة ، وتحسباً لتوقفتصديره من جانب مصر .

وبحسب الصحيفة  فإن وزارة البنية التحتية أصدرت بيان سابق جاء فيه أنالوزارة طلبت من الشة المذكورة تقيم برنامج عمل للتنقيب عن الغاز والتطوير ،موضحة أن تأجيل إصدار التصريح جاء بسبب قرب حقل الغاز من المياه الاقليمية في قطاع غزة .

ويرى المحلل السياسى أنه فى حال اكتشاف هذه الكميات من الغاز والنفط يمكن لإسرائيل أن تضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فمن ناحية تتحرر من ارتباطها بمصر والذى شهد تحولات غاية فى الخطورة بالنسبة لإسرائيل،خصوصا بعد ثورة 25 يناير وهى تخشى من عدم إمكانيتها استيراد الغازبالأسعار السابقة، ومن ناحية أخرى يجعلها قادرة على التصدير إلى دولالعالم.

وفى سياق التنقيب عن الغاز أكد أنطون شلحت أنه جرى الحديث عن عدة حقول تم اكتشافها فى عسقلان والخضيرة ولكن الأهم أن هناك استطلاعات تثير احتمالاً بوجود حقل ضخم جداً سيمكن إسرائيل من التصدير وأطلق علىهذا الحقل اسم «الحوت» وتشير التوقعات إلى أنه سيبدأ الإنتاج فى العام2016.

حرب خفية من أجل الغاز

وكانت " الصحيفة نفسها قد تسائلت في تقرير آخر عن حقيقة الاكتشافات التى أعلنت عنها شركة «نوبل إنرجى» الأمريكية فى منطقة حوض شرقالبحر الأبيض المتوسط، والتى تشمل المياه الإقليمية لكل من إسرائيل وقبرص،بالإضافة إلى سوريا ولبنان والحقوق المشروعة للفلسطينيين فى المياه الإقليمية لقطاع غزة.

حيث كانت اجابة  الدكتور رمضان أبوالعلا الاستاذ  بكلية هندسة البترول بجامعة «فاروس» بالإسكندرية أن  شركة «نوبل إنرجى» الأمريكية في منطقةحوض شرق البحر الأبيض المتوسط عن وجود احتياطيات فى حقلى تماروليفياثان مقدرة بـ 8.7 و16 تريليون قدم مكعب على التوالى وعلى أعماقتصل إلى 1678 متراً، وهو خمسة أضعاف أقصى عمق تم الإنتاج منه فى بحر الشمال وتقدر القيمة الإجمالية لاحتياطيات منطقة الحوض بحوالى 122تريليون قدم مكعب احتياطى مصر المعلن حتى الآن حوالى 76 تريليون قدم مكعب.

مشيراً إلى أن أهمية هذه الاكتشافات بالنسبة للجانب الاسرائيليكبيرة فالحقلان المعلن عنهما يحتويان على ضعف ما تحتويةالحقول البريطانية فى بحر الشمال وتقدر قيمتها بحوالى700مليار دولار، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج من حقل تمار عام 2012، لكن فىرأيى فإن تكاليف الإنتاج وتنمية الحقول (فى رأى كاتب المقال) سوف تكونمرتفعة إلى حد يصعب معه التكهن بالجدوى الاقتصادية منها - على الأقل فى الوقت الراهن والمستقبل القريب - لذلك ربما يكون وراء إعلان تلك الاكتشافات أهداف سياسية إقليمية ودولية .

وقال د. ماهر الطباع مدير العلاقات العامة بالغرفة التجارية الفلسطينية لمحافظات غزة  في حديث " لدنيا الوطن أن استثمار حقول الغاز المكتشفة قبالة سواحل غزة منذ أكثر من 12 عام يعتبر حلم كبير لكافة المواطنينالفلسطينيين ومن أهم المشاريع الإستراتيجية , حيث أن هذا الاستثمار سوفيساهم في نهضة حقيقة في كافة مناحي الحياة في قطاع غزة , من خلالتحقيق عوائد مالية ضخمة سوف تساهم في حل الأزمات المالية التي تتعرضلها السلطة الوطنية الفلسطينية والتخلص من الابتزاز المالي الإسرائيلي المستمر, وسياعد على التحرر من الهيمنة الإسرائيلية على مصادر الطاقة فيقطاع غزة , والمساهمة في حل مشكلة الكهرباء التي يعاني منها القطاع منذ6 سنوات من خلال تشغيل محطة توليد الكهرباء بالغاز الفلسطيني  ، وهوماسيؤدي الي انخفاض ثمن الكهرباء ، وتحقيق الأثر الايجابي على كافةالمواطنين و جميع القطاعات الاقتصادية , ، وأشار الطباع إلى أن  إسرائيلتسعى للسيطرة على كافة الموارد الفلسطينية من أجل فرض سيطرتهاوهيمنتها على القرارات الفلسطينية وعدم وصول الفلسطينيين إلى مشاريعتنموية تحررهم من التبعية الاقتصادية و المالية لإسرائيل ، مضيفاً أنها  لنتسمح بتنفيذ مثل هذا المشروع في ظل الانقسام الفلسطيني , وحتى في حالسماح إسرائيل لا يوجد إمكانية لتنفيذه في ظل الانقسام الفلسطيني ،موضحاً أن تنفيذ المشروع مرهون بإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة فلسطينية موحدة تكون قادرة على توفير دعم سياسي دولي وعربي للضغط على إسرائيل للسماح بتنفيذ المشروع

الوسوم (Tags)

إسرائيل   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   عسير
اسرائيل حسابها عسير جدا وسياتي اليوم الذي ينتقم منها الجميع
ظافر حمد  
  0000-00-00 00:00:00   حرام
الوطن غالي حرام يلي عم يصير
قاسم زيتون  
  0000-00-00 00:00:00   ضمير
والله حرام يلي عم يصير وين الضمير العربي
يارة حشو  
  0000-00-00 00:00:00   فلسطين
اي شو ناقصها فلسطين مصايب حسبي الله ونعم الوكيل
ثائر مقداد  
  0000-00-00 00:00:00   اسرائيل
اسرائيل سننتقم منها قريبا دولة خائنة
كميل حمود  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz