Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أبرز ما جاء في الصحف العالمية الصادرة اليوم : جائزة نوبل للسلام هي جائزة للرئيس الأسد.. ومن هو المهندس السري لتركيا في الازمة السورية ؟
دام برس : دام برس | أبرز ما جاء في الصحف العالمية الصادرة اليوم : جائزة نوبل للسلام هي جائزة للرئيس الأسد.. ومن هو المهندس السري لتركيا في الازمة السورية ؟

دام برس - عمار ابراهيم:

جولة على الصحف العالمية الصادرة اليوم وابرز ما جاء فيها : جائزة نوبل للسلام هي جائزة للرئيس الاسد.. ومن هو المهندس السري لتركيا في الازمة السورية؟؟ والموت لأمريكا...هتاف حاضر في صلاة الجمعة عند الايرانيين

 نبدأ من الموقف المتوقع لما يسمى الائتلاف المعارض الذي عكس احباطا" شديدا" تبلور بشكل فاضح بعد الاتفاق على نزع الاسلحة الكيمائية في سوريا وابعاد ذرائع أي عدوان على سوريا

حيث أشارت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية في مقال تحت عنوان "منح نوبل للسلام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية "جائزة للأسد"، إلى "الانتقادات التى وجهتها المعارضة السورية لقرار هيئة الحكام منح جائزة نوبل للسلام عن عام 2013 للمنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية".

ولفتت إلى ان "منظمة نوبل ردت على هذا الاتهام بتأكيدها أن الجائزة منحت للمنظمة بناء على عملها الدؤوب خلال الأعوام الماضية وليس عن عملها في الملف السوري فقط".

ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة مؤسسة نوبل ثوربورن ياغلاند قوله "خلال الأحداث الأخيرة في سوريا تم استخدام الأسلحة الكيمياوية وهو ما أكد ضرورة دعم الجهود والأليات لمنع ذلك في المستقبل".

وأوضحت الجريدة ان "الانتقادات لقرار لجنة نوبل لم يتوقف عند ذلك الحد بل امتد ليشمل عددا من الخبراء والمحللين السياسيين والذين يعتبرون أن الجائزة منحت للمنظمة عن عمل سنة واحدة من إجمالي 16 عاما منذ تأسيسها وخلال تلك الفترة تم استخدام السلاح الكيمياوي على نطاق واسع وعدة مرات".

 

وفي مقال في عمق الازمة السورية وضلوع حكومة اردوغان في دعم المجموعات الارهابية فيها ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، أن رئيس جهاز الاستخبارات التركية حقان فيدان يُعدّ القوة الدافعة الحقيقية وراء تدخل تركيا في دعم مقاتلي المعارضة السورية المسلحة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في أعقاب انطلاق شرارة مايسمى «ثورات الربيع العربي»، برز دور فيدان، البالغ من العمر 45 عاماً، والذي لم يكن معروفاً خارج منطقة الشرق الأوسط، باعتباره العقل المدبر لإستراتيجية الأمن الإقليمي التركي، التي تميل لمصلحة الحليف الأميركي منذ فترة طويلة.

ونقلت الصحيفة عن السفير الأميركي السابق لدى كل من تركيا والعراق جيمس جيفري قوله إن «فيدان هو وجه الشرق الأوسط الجديد، ونحن بحاجة للتعاون معه لأنه يستطيع إنجاز هذه المهمة»، مشيرة إلى أن فيدان يوصف بواحد من بين ثلاثة رؤساء لوكالات استخبارات، منهم رئيس جهاز الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان، وقائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، تتصارع لمساعدة بلدانها لملء الفراغ الذي أوجدته الاضطرابات والنهج الأميركي المتردد في جزء كبير من المنطقة.

ورأت الصحيفة أن صعود فيدان ليحتل مكانة بارزة تزامن مع وجود تآكل ملحوظ في نفوذ الولايات المتحدة داخل تركيا، لافتة إلى أن واشنطن لطالما كان لديها علاقات وثيقة مع الجيش التركي، ثاني أكبر جيش في «حلف شمال الأطلسي»، إلا أن القيادات العسكرية تحولت لتكون تابعة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ومستشاريه المقربين، ومنهم فيدان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو الذين يستخدمون «الربيع العربي» من أجل تحويل التركيز التركي تجاه توسيع نطاق التأثير الإقليمي لتركيا، وفقا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين.

وأوضحت الصحيفة أن دور فيدان المتنامي قوبل بخليط من الشك والحذر والتذمر والاحترام في واشنطن، حيث يراه المسؤولون بديلاً موثوقاً لأردوغان في التعامل مع القضايا الإقليمية، والتي من بينها مستقبل مصر وليبيا وسوريا، والتي جلبها «الربيع العربي» إلى طاولة المحادثات الثنائية.

ولفتت الصحيفة إلى أن «فيدان أثار مخاوف عدة قبل ثلاث سنوات»، وفقا لمسؤولين أميركيين بارزين، «عندما أثار غضب حلفاء تركيا من خلال تقديم بعض المعلومات الحساسة، التي حصلت عليها واشنطن وإسرائيل، إلى المخابرات الإيرانية»، مضيفة أنه في الآونة الأخيرة، يبدو أن النهج التركي بشأن سوريا الذي وضعه فيدان أضاف المزيد من التوتر على العلاقات الأميركية التركية، فبالرغم من رغبة كلا الدولتين في إسقاط النظام في سوريا، إلا أن تركيا ترى محاولة التسليح الدولي للمعارضة السورية كأفضل وسيلة لوضع نهاية للنزاع السوري، بعكس الموقف الأميركي الحذر الذي يضع على قائمة أولوياته عدم سقوط تلك الأسلحة في أيدي الجماعات الجهادية.

 

وعن الصدى في الشارع الايراني  بعد التقارب في وجهات النظر مع الغرب وظهور بوادر اتفاق حول الملف النووي الايراني  نقلت صحيفة السفير اللبنانية الاجواء من طهران حيث كان شعار "الموت لأميركا" حاضراً بقوة في صلاة الجمعة في طهران. فصوت الجماهير الهادر في جامعة طهران رجّع صدى كلام إمام الجمعة المؤقت أحمد خاتمي، الذي قال بوضوح "سيبقى شعار الموت لأميركا شعار أمة إيران المقاومة". 

وقالت الصحيفة، إنّ خاتمي حمل على طروحات التقارب مع الولايات المتحدة، مذكّراً بكلام الإمام الخميني قبل عقود عن كون بلاد العم سام "الشيطان الأكبر"، محذّراً "الأميركيين، وكل من يرغب بإسقاط شعار "الموت لأميركا" من أوساط الجماهير، بأن هذا الشعار هو سر مقاومة الشعب الإيراني، فما دامت الأعمال الشيطانية للإدارة الأميركية باقية، يبقى الشعب مرددّاً لهذا الشعار". 

وفيما كان خاتمي يلقي خطبته النارية، كان وزير الخارجية محمد جواد ظريف يخبر متابعيه، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أنه "في هذا النهار المبارك، الجمعة، بدأ بتحضير ملفاته للمفاوضات النووية في جنيف (في 15 تشرين الأول/اكتوبر الحالي) والتي تحتاج منّا تكاتفا شعبياً ووحدة وطنية". 

وبحسب ما قالت مصادر لصحيفة "السفير" فإنّ ظريف، أخذ الخطوط العامة التي تمّ التوافق عليها بين المرشد الأعلى السيد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني ومجلس الأمن القومي، وبدأ بإعداد ملفاته بناءً عليها، حتى وإن كان الهمس في العاصمة الإيرانية أنه قد لا يشارك في المفاوضات إن لم تكن الوفود المشاركة ممثلة بوزراء خارجيتها، وان الذي سيرأس الوفد في حالة كهذه سيكون الرجل الذي كان جالساً على يمينه يوم لقائه بوزير الخارجية الأميركي جون كيري وبقية الوزراء، والمتحدث السابق باسم الخارجية الإيرانية

المصادر تؤكد أن الوفد الإيراني سيحمل إلى المفاوضات عرضاً يقدمه لوفد مجموعة "5 + 1"، يختبر من خلاله رغبة الغرب الحقيقية في الوصول إلى حلّ. والعرض، بحسب هذه المصادر، "يؤمن للغرب والمجتمع الدولي الطمأنينة الكاملة حول برنامجنا، وليس فيه تفريط بحقوقنا، لأنه نابع من إجماع وطني شعبي ورسمي، ونحن سنوضح بأن عرضنا هذا سيكون بسقف زمني بحيث لا يكون هناك مساحة واسعة للأخذ والرد

 

 وفي المقلب الاخر حيث العدو التاريخي لايران  حيث الاحباط الاسرائيلي من بوادر الاتفاق مع الايرانيين و تحت عنوان "غياب الإتفاق مع إيران أفضل من اتفاق سيء" قالت "إسرائيل هيوم" إنه "في إسرائيل تم رفض الاقتراح الإيراني الذي نشر أمس وأساسه تجميد تخصيب اليورانيوم بنسبة ٢٠ في المئة".

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع المستوى في ديوان رئيس الحكومة وصفه الاقتراح بـ"السيء" مشيراً إلى أن "عدم وجود اتفاق أفضل من اتفاق سيء".

المصدر نفسه أضاف أن "الإيرانيين يريدون التضحية بأمر لا يمس بقدرتهم على التخصيب، على أن يكون بوسعهم بلوغ هدفهم وهو دولة على حافة القنبلة النووية، ولذلك لا ينبغي الوقوع في إغراء الاقتراح والموافقة عليه".

وأضافت الصحيفة أنه "وصل أمس إلى اسرائيل ديبلوماسيون فرنسيون وبريطانيون أثاروا إمكانية تخفيف العقوبات". ولفتت الصحيفة أنه في كل هذه السيناريوهات، أوضح ممثلو إسرائيل "أن تخفيف العقوبات يمسّ بتقدم المفاوضات من دون أن يحرز الهدف المنشود".

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في مكتب رئيس الحكومة قوله إن "بريطانيا أطلعت إسرائيل على نيتها تسخين العلاقات مع ايران لكي توضح لها أن طريق الحوار هي الطريق الصحيح"، لافتة إلى أنه "ومع ذلك، يؤكدون في اسرائيل أنه حتى الآن ما من قرار أوروبي برفع العقوبات وأنه يبذل جهد ديبلوماسي كبير لمنع ذلك".

بدورها، تناولت صحيفة "هآرتس" موضوع تخفيف العقوبات على إيران، مشيرة إلى أن اسرائيل قالت لأعضاء الكونغرس"لا تخففوا العقوبات على ايران".

وقالت الصحيفة إن "اسرائيل تخوض الآن معركة ديبلوماسية هدفها التشويش على نجاح "الهجوم الساحر" الذي شنّه الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء زيارته للأمم المتحدة الشهر الماضي.

وأشارت "هآرتس" إلى أنه "بعد الخطابات الشديدة اللهجة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يركز وزير الأمن موشيه يعالون، الموجود في واشنطن، جهده على محاولة إقناع الأميركيين بعدم السماح بتخفيف العقوبات على ايران، قبل موافقة الأخيرة على اتفاق ملزم يكبح برنامجها النووي بصورة قوية".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "في موازاة ذلك تعمل اسرائيل في الكونغرس على تحقيق هدف أكثر أهمية، هو تشديد العقوبات، الأمر الذي من شأنه أن يفضي إلى مواجهة مع إدارة أوباما التي تعارض ذلك في هذه المرحلة".

 

 

الوسوم (Tags)

الأسد   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz