دام برس:

الكيان الصهيوني في حالة ذعر وهلع وبحالة استنفار فإسرائيل  هي عقل الضربة العسكرية ضد سوريا  فالذي يمهد الطريق للهجوم  على سوريا لم يكن الولايات المتحدة وحدها وإنما إسرائيل أيضا". وهي من الغامزين  الاوائل من قناة بث استعمال الكيماوي هنا وهنالك
ووفقا لصحيفة "فوكس" الألمانية الأسبوعية، فإن "الوحدة الاستخباراتية 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي كانت تتنصت على مكالمات القيادة السورية حين شن الهجوم الكيماوي المروع الأسبوع الفائت حسب زعم الوحدة التي تزرع  وتركب المعلومات  حسب ما يردة  قادة العدو بالاستخبارات الاسرائيلية ، مايعني ان اسرائيل هي التي زجت  المعلومات بشأن هذا الهجوم إلى الدول الغربية". وما يعني انها المزود الرئيسي للغرب في كل ما يتعلق بالمعلومات بشأن آخر الأوضاع في سوريا وهي التي تشحن وتفبرك المعلومات
وقد ألمح إلى هذا الأمر وزير الخارجية الأميركي جون كيري في الخطاب الذي ألقاه أخيرا، وأكد في سياقه أن الولايات المتحدة تنوي معاقبة الذين استخدموا الأسلحة الكيماوية في سوريا، وذلك حين قال: إن واشنطن حصلت من شركاء لها على معلومات موثوق بها بشأن استخدام السلاح الكيماوي في إسرائيل ضئيل للغاية،
وقال  مركز شتات الاستخباري
موقع ميل أونلاين الالكتروني كشف ان المعارضة  المسلحة السورية قامت بالهجمات الكيماوية بتأييد واشنطن وتمويل قطر وهنالك إيميلات مسربة لمسؤلين بريطانيين رفيعي المستوي يديران شركة ‘بريتام ‘ البريطانية المتعاقدة مع وزارة الدفاع،
حيث كشف موقع ميل أونلاين أن البيت الابيض أعطى ضوءا أخضر لتنفيذ هجمات بالاسلحة الكيماوية في سوريا مما يساعد علي لوم نظام الاسد والقيام بتدخل عسكري دولي في سوريا .
وإستند الموقع البريطاني إلي إيميلات مسربة لمسؤلين بريطانيين رفيعي المستوي يديران شركة ‘بريتام ‘ البريطانية المتعاقدة مع وزارة الدفاع، وطبقا لهذه الايميلات أن واشنطن وافقت علي هذه الخطة وأن قطر قامت بتمويل قوات المعارضة في سوريا للقيام بهجمات كيماوية في سوريا .
وأضاف الموقع إلي أن باراك أوباما حذر سلفا الرئيس بشار الاسد الشهر الماضي من أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع سوريا إذا إستخدمت أسلحة كيماوية .ما يعني ان هنالك ما يرسم  سلفا في غرفة  عمليات اسرائيل وامريكا
وأشار الموقع إلي إيميل بتاريخ 25 ديسمبر أرسله مدير شركة بريتام ‘ ديفيد جولدينج’ إلي مؤسس الشركة ‘فيليب دويتي ’
يقول فيه ‘ فيليب.. لقد حصلنا علي عرض جديد، إنه عن سوريا مرة أخري حيث يعرض القطريون صفقة جذابة وأقسم أن الفكرة وافقت عليها واشنطن.سنقوم بتوصيل أسلحة كيماوية إلي حمص وهي أسلحة من أصل سوفيتي جاءت من ليبيا وهي شبيهة بالتي يمتلكها الاسد .’
وأنهي مدير الشركة رسالته الالكترونية رسالته قائلا ‘ بصراحة أنا لا أعتقد أن هذه الفكرة جيدة ولكن المبالغ المعروضة هائلة جدا ‘.
وقال مركز شتات الاستخباري قامت اسرائيل وامريكا بتعبيد الطريق الاستخبارية والاعلامية سلفا عبر تمرير الدراما الكيميائية السوداء
يبدوا ان الخلايا الكامنة ( الخط الثلث ) للمعارضة السورية المسلحة المرتبطة بالاستخبارات الاسرائيلية  والسعودية قامت  باستعمال السلاح  الكيماوي بغرض إلصاق التهمة بالجيش العربي السوري،
فجميع المتخصصين بالشؤون الامنية والمحللين  كانوا يتوقعون المجازر  الكيماوية  حيث امريكا واستخباراتها  اصبحت في زاوية الحرج... وجائت عملية  خان العسل وهي من جنس عملية   المعضمية الاخيرة ( حيث حشرت المجموعات المسلحة ) بريف دمشق وبعد الفتك  بقيادات المسلحين في عدرا  ووقوع  قوات النخبة من المجموعات المشتركة  المتسللة  البريطانية والاسرائيلية والفرنسية في الكمين القاتل 0 على اوتستراد درعا دمشق  حيث  ضربات الجيش السوري المركزة  كانت بالمرصاد للمجموعة الأولى المؤلفة من 300 رجل، وهي من دون شك مدعمة برجال الكوماندوس الإسرائيلي ، وبرجال من ضباط الـ"سي.آي.أي"،والتي قطعت الحدود في 17 آب.
فيما التحقت مجموعة ثانية بها في 19 آب".هذه المجموعة الطليعية التي كان على رأسها ضباط من الجنسيات الأميركية والفرنسية والإسرائيلية، تحرّكت على خط موازٍ للاوتستراد الذي يربط درعا بدمشق ايضا
الوحدات السورية الخاصة أطبقت بإحكام على القوات المهاجمة، وأمطرتها بوابل من القذائف الصاروخية المباشرة وتفجير عبوات عاصفة ضخمة معدة خصيصاً لهذا الغرض، وقد سبق وتم تجهيزها بأشكال تناسب طبيعة الأرض في تلك المنطقة ومموزعة على طول طريق إجباري للقوة التي اجتازت الحدود. المخلص وفق تقرير قالت  جريدة الفيغارو الفرنسية
الجيش السوري بجاهزية الردع  ؟
سر الصواريخ السورية الشواية  التي لم يعرف الخبراء طبيعتها وظنها المسلحون أسلحة كيميائية!؟
الصواريخ مصممة وفق النموذج الأميركي ويجري شحنها بغاز ثالث أوكسيد الإثيلين لتوفير "سجادة نارية" فوق المسلحين بهدف قتلهم بالضغط والحرارة الهائلة
وفق "الحقيقة" الصاروخ يطلق من عربة شاحنة يستغرق تجهيزه للإطلاق حوالي تسع دقائق. الصاروخ غريب من حيث شكله عما هو مألوف من نماذج الأسلحة المعروفة، سواء منها الشرقية أو الغربية التصميم. أما غرابة الأمر، فيعود إلى أن التصميم أمريكي، وليس شرقيا (روسيا سوفييتيا )، كان معروفا في الستينيات، وطور  خلال السبعينيات الماضية ، وكان يستخدم من قبل الجيش الأميركي لتأمين "سجادة نارية" لكسح الألغام من أجل تأمين تقدم القوات أو إعادة تأهيل منطقة سبق أن زرعت بالألغام.
السلاح، عرف في الجيش الأميركي باسم "سلوفي SLUFAE" وهو اختصار لتعبير"وحدة الإطلاق السطحي للمتفجرات المشبعة بالوقود الهوائي". ويتألف هذا النظام من محرك صاروخي مزود بزعانف داخل ذيل دائري ، ومن جزء أمامي هو عبارة عن رأس حربي يجري شحنه بوقود "ثالث أوكسيد الإثيلين" المضغوط. ويعمل هذا النظام من خلال"فيوز" يفجر الرأس الحربي ـ الغازي فوق الهدف المقصود ببضعة أمتار،
مولدا ضغطا هائلا ودرجة حرارة كبيرة جدا، ما يؤدي إلى تفجير الألغام وأية عبوات ناسفة قد تكون مزروعة في المنطقة المستهدفة. من أجل ضرب الأهداف البشرية. إذ إن الضغط المتولد عن الانفجار يؤدي إلى تفجير وسحق الأعضاء الداخلية للإنسان والحيوان،
  هذا النظام، طورته مؤسسة معامل الدفاع السورية ، أو استنسخته، وقامت بشحن رأسه المتفجر بالغاز المضغوط ( الإثيلين أو غيره من الغازات المكافئة التي يمكن أن تحل محله)، وهو ليس سلاحا كيميائيا كما قد يظن البعض مجرد قرائته كلمة"غاز"! والفرق بين النظام الأميركي والنظام المطور في سوريا هو أن الأول متعدد السبطانات، فيما الثاني أحادي السبطانة أو الصاروخ، بينما رأسه أكبر، وبالتالي شحنته أضخم.
ولن يكون سرا إذا قلنا إن القذائف الشواية  سيستخدمها الجيش السوري  في حال التعرض لهجوم ارضي  من اسرائيل  وقوات التحالف ، فهنان أنظمة إطلاق جوية وأخرى على شكا ألغام ..إلخ، هي النظام السوفييتي / الروسي المعروف تحت إسم "بي إم 14".
وهو النظام المعمول به في مختلف الجيوش التي تستخدم "النظام الشرقي" في إطلاق القذائف الشاية  للمسافات القصيرة والمتوسطة ( 20 إلى 40 كم). أي تلك المعروفة شعبيا تحت اسم "قذائف الراجمات متعددة الفوهات". أما النظام المخصص للمسافات البعيدة( 150 كم وما فوق)، فهو الرأس الحربي غير التقليدي في صواريخ "فروغ" و"سكود دي" أو "سكود" من أجيال أخرى مطورة خصيصا لهذا الغرض.
  الواقع إن الضغط والحرارة التي يولدها انفجار الرأس الغازي المضغوط يتسببان بـ"شوي" كل ما يكون في دائرة قطرها 30 إلى 50 مترا.
الغاز... بالغاز السوري   والردع ... بالردع السوري
الجيش السوري يعرف كيف يدافع عن نفسة وعن وطنة وارضة
وجيش الدفاع الإسرائيلي سيواجه أيامًا مثيرة للتحدي"، في حال توجيه النار باتجاه إسرائيل، فمن الواضح لكل الزعماء أن الثمن سيكون باهظًا وأن خسائر العدو الاسرائيلي ستكون مؤلمة وجسيمة".
ووفق صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في عددها الصادر الجمعة جاء فية
تعد المنطقة المحيطة بميناء حيفا أحد أكثر الأماكن التي تشكل خطراً كبيراً على سكان المنطقة المحيطة بها، نظراً لوجود العديد من المصانع الكيماوية ومصفاة البترول، بالإضافة إلى صهريج الأمونيا الأكبر المقام في نفس المكان، وأشارت الصحيفة الى أنه كان من المقرر أن يتم خلال الأسابيع القريبة المقبلة اتخاذ قرار بتفريغ الصهاريج  بحيفا  ومصنع انتاج الامونيا في جنوب "اسرائيل
الجيش الاسرائيلي يرفض الكشف عن أعداد الكمامات الواقية التي وزعها مؤخراً
الجيش الاسرائيلي وزع حوالي عشرين ألف كمامة واقية من الغازات السامة على الجمهور عشية الحديث عن هجوم أمريكي مرتقب على سوريا، في ظل بقاء حوالي 2.5 مليون إسرائيلي غير مزودين بكمامات ضد السلاح النووي والبيولوجي والكيميائي. في ظل الفجوة الموجودة ، كما أنهم لا يملكون حقن الأتروفين التي تستخدم في حال تعرضت إسرائيل لهجوم غازي من سوريا.
اعداد  مركز شتات الاستخباري