Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
دام برس تستطلع آراء طلاب الشهادة الثانوية في نماذج الأسئلة الامتحانية

دام برس ـ طرطوس ـ سهى سليمان

بعد الصدمة الكبيرة والصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أظهرت العديد من الطلاب يذرفون الدموع بعد خروجهم من الامتحان وخاصة في مادة الرياضيات، طالب العشرات من الطلاب بإلغاء الامتحان وإعادته في يوم آخر بسبب صعوبة الأسئلة وعدم تناسبها مع الوقت المخصص لحلها.

وتضاربت الآراء حول أسئلة مادة الرياضيات، التي قدمها طلبة الثانوية العامة في 4 حزيران2017، حيث وجدها العديد من الطلبة معقدة وتحتمل أكثر من إجابة، وبعيدة عن نموذج امتحانات الفصل الأول، في حين وجدها آخرون أنها تحتاج لوقت أطول.

أما طلاب الفرع الأدبي فأجمعوا أن أسئلة بعض المواد دقيقة جداً وصعبة خاصة في مادتي الفلسفة والجغرافيا في حين كانت أسئلة اللغة العربية والتربية الإسلامية سهلة وواضحة.

وكان مدير التربية في طرطوس عبد الكريم حربا أوضح أن عدد المتقدمين لنيل الشهادة الثانوية بكلّ الفروع العلمي والأدبي والمهنية والشريعة في طرطوس بلغ 14601 طالب وطالبة، وعدد المراكز الامتحانية 151 مركز في الريف ومدينة، مشيراً إلى تجهيز كافة هذه المراكز بكلّ وسائل الراحة لضمان سير العملية الامتحانية للطلبة بالتوازي مع الكادر الاداري والتربوي والمراقبين حيث تمّ التأكيد على توخي الدقة وتطبيق القوانين من قبل رؤوساء المراكز.

في هذا الإطار مؤسسة "دام برس" الإعلامية استطلعت آراء بعض الطلاب في المحافظة حول النماذج والأجواء الامتحانية في الشهادة الثانوية:

الأسئلة متنوعة بين السهلة والصعبة

أوضحت الطالبة غزل عثمان (الفرع الأدبي) أن الأسئلة بشكل عام كانت جيدة، لكنها وجدت صعوبة جداً في مادتي الفلسفة والإنكليزي، لكن باقي المواد كالجغرافيا واللغة العربية كانت سهلة ومتناسبة مع جميع المستويات.

وأشارت إلى بعض الإشاعات التي تحدثت عن تسريب أسئلة الامتحان أنها كانت صدمة لنا، وسببت لنا ضرراً كبيراً لا سيما للطلاب الذين تعبوا على الدراسة طوال الليل، لكنها أكدت أن ما يهمها أنها قامت بالدراسة وبذل الجهد الممكن في دراستها، بهدف نيل درجة جيدة تستحقها إن شاء الله.

ونوهت بأن ما تحصل عليه من درجات سيكون من تعبها ودراستها، ولن تهتم أو تكترث بما قيل عن التسريب، لكنها ستشعر بظلم إن نجح طلاب لا يستحقون النجاح.

أسئلة الفلسفة والجغرافيا دقيقة جداً

بدورها عبرت الطالبة تانيا (الفرع الأدبي) عن رأيها بالنماذج الامتحانية لهذا العام، حيث بيّنت أن الأسئلة سهلة في بعض المواد، كاللغة العربية والتربية الإسلامية، في حين وجدت صعوبة كبيرة في أسئلة الفلسفة حيث كانت أسئلة دقيقة وصعبة جداً، إضافة إلى مادة الجغرافيا التي كانت أسئلتها صعبة وتمّ التركيز فيها فقط على سورية.

وقدمت الشكر على جميع القائمين على العملية الامتحانية وخاصة الذين وفروا جوّاً امتحانياً مناسباً، متمنية أن تكون سلالم التصحيح سهلة وخاصة الجزئية منها، وعدم حذف درجة السؤال بأكمله.

من جهتها ذكرت الطالبة داليا خليل أن الأسئلة في الفرع الأدبي كانت دقيقة جداً وخاصة في مادة الجغرافيا، والفلسفة في حين كانت سهلة في بعض المواد كاللغة العربية.

وأشارت إلى أن امتحان مادة التاريخ كان صعباً حيث ركز على بداية الكتاب متناسين أغلب فصول الكتاب الأخرى.

وبالنسبة للجو الامتحاني بينت أنه كان لا بأس به وقام المراقبون بتأمين مناخ مناسب لهم، متمنية للجميع التوفيق والنجاح وتحصيل درجات على مستوى الجهد الذي بذلوه.

مطالبات بتناسب الأسئلة مع الوقت المخصص لها

وتحدثت الطالبة جنى حمدان (الفرع العلمي) أن الأسئلة تنوعت بين الصعبة والسهلة، وكانت شاملة للمنهاج، لكنها طويلة بمعظم المواد، حيث تحتاج لوقت أطول من الوقت المخصص لكل مادة، وخاصة أسئلة الرياضيات حيث كان الوقت المخصص للمادة غير كافٍ لحل الأسئلة، إضافة إلى صعوبتها بشكل كبير.

كما تطرقت إلى صعوبة أسئلة العلوم والكيمياء، موضحة أنها طويلة وتحتاج لوقت أكبر، متمنية أن تكون سلالم التصحيح سهلة وتراعي جميع المستويات.

أما عن الدورة التكميلية فقد أبدت تخوفها منها، خاصة إن جاءت أسئلة الرياضيات أو غيرها من المواد الأساسية بنفس المستوى من الصعوبة في الدورة الأولى.

بدوره الطالب نوار محمد (الفرع العلمي) أكد أن أسئلة الرياضيات كانت في هذا العام طويلة ولا تتناسب مع الوقت المعطى، وخاصة لا نعلم كيفية سلم التصحيح.

وأوضح أن أغلب الطلاب خرجوا من امتحان مادة الرياضيات وهم في حالة ذهول وصدمة وبكاء بعد أن أثر ذلك على معدلهم العام، وعلى تحقيق أحلامهم، متسائلاً هل سيكون الوضع كذلك في الدورة التكميلية.

كما أشار إلى أن الأسئلة في باقي المواد لم تكن سهلة كالكيمياء والعلوم، فجميعها دقيقة وتحتاج إلى وقت أطول، في حين كانت أسئلة اللغة العربية مريحة بعض الشيء.

وتمنى على الجهات المعنية أن تكون الأسئلة في الدورة التكميلية واضحة وسهلة بعض الشيء ليتمكنوا من تعويض بعض الدرجات، مبدياً تخوفه من معدلات القبول في هذا العام.

التربية: لا توجد إشكالية في تأويل أسئلة الرياضيات

وقد قام العديد من طلاب الشهادة الثانوية العامة بفرعها العلمي وجهوا رسالة إلى وزير التربية الدكتور هزوان الوز تضمنت إعادة النظر بامتحان مادة الرياضيات وتحديد موعد آخر لتقديمها وتغيير الأسئلة التي كانت صعبة وقاسية كما وصفوها.

وأضاف الطلاب أن الأسئلة لا تتناسب مع الوقت المخصص لها والبالغ ثلاث ساعات كما أنها تناسب مستويات متقدمة عن مستوى الشهادة الثانوية العامة بكثير..

ورداً على تلك الشكاوى أوضح منسق مادة الرياضيات في وزارة التربية ميكائيل حمود أن الأسئلة في هذا النموذج تحاكي أسئلة النماذج التي عممتها الوزارة على مديرياتها من حيث تدرج الأسئلة وعددها وعدد التمارين والمسائل وصياغة الطلبات أما سلم التصحيح فسيكون كالنموذج الذي عممته الوزارة سابقاً.

وذكر الحمود أن نموذج امتحانات الفصل الأول وسلّم التصحيح كانا نموذجاً يحتذي به الطلاب والمدرسين والأساتذة الذين وضعوا الأسئلة، مؤكداً أنه لا توجد إشكالية في تأويل أسئلة الرياضيات التي قدمها لطلبة الثانوية العامة، لأن هناك دقة علمية في الأسئلة، وتمت مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، مضيفاً “هناك خصوصية للطالب المتميز.

وأضاف الحمود أنه بالنسبة إلى لغة الأسئلة، فهي سهلة، ورشيقة، وغنية بالرسوم والأشكال الهندسية”، مضيفاً “ما يميز الأسئلة انطلاقها من المهارات البسيطة إلى المهارات العالية، وأن هناك أسئلة إجابة الطلب فيها كلمة واحدة، والأسئلة الأربعة الأولى تضمنت مهارات بسيطة بإمكان جميع الطلاب الإجابة عليها.

وعن توزيع الأسئلة على المنهاج، بيّن الحمود أن الأسئلة شملت وحدات المنهاج كاملة، وتم توزيع العلامات على المنهاج حسب الثقل النوعي لكل وحدة من الوحدات، أما فيما يخص المدة الزمنية التي تحتاجها الأسئلة، أكد الحمود أن الطالب يستطيع الإجابة عليها خلال ساعتين بكلّ سهولة.

وكان وزير التربية هزوان الوز اطلع على العملية الامتحانية في عدد من المراكز، واستمع إلى آراء الطلاب حول مستوى الأسئلة وأداء المراقبين، كما التقى الوزير عدداً من الأهالي واستمع إلى ملاحظاتهم واستفساراتهم حول مستوى الأسئلة قائلا أن "الأسئلة الامتحانية وضعت بشكل مدروس من المعنيين ويناسب مستوى جميع الطلاب".

وحول أسئلة مادة الرضيات بينّ وزير التربية أنه تم تصحيح عينه عشوائية مؤلفة من مئتي ورقة امتحانية من محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة فحصلت /17/ ورقة على الدرجة الكاملة؛ وهذا يؤكد أن بناء ورقة الأسئلة صحيح، وسلم التصحيح مناسب وأن الامتحان حقق الغاية المرجوة منه في الكشف عن مستويات الطلاب وإظهار المتميزين منهم.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2017-06-24 00:58:56   امتحانات الشهادة الثانوية
نتمنى النجاح لأبناءنا rفالمرحلة تقرير مصير بامتياز rبالتوفيق للجميع
ربا شاهين  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz