Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 12:57:51
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هكذا سنعيد للمعلم هيبته !
دام برس : دام برس | هكذا سنعيد للمعلم هيبته !

 دام برس – مرتضى خليل محمد :
"من علّمني حرفاً كنت له عبداً".. بهذه الكلمات يصف المجتمع المدرسين الذين نبدأ بهم كل أيام حياتنا، ولكن في عيدهم الخاص نقتبس من الحروف التي علموها لنا أجمل الكلمات التي ستحاول أن تعطيهم جزءاً بسيطاً من فضلهم علينا.
فالمعلمون هم أصحاب الرسالة المقدسة، وهم بناة الأجيال الحقيقيون، لأنّهم يبنون الإنسان، الذي هو ركيزة المجتمعات، وأساس تقدمها، ومنذ الصغر هناك علاقة علاقة طيبة ملؤها الاحترام والتقدير بيننا وبين المعلم الذي عندما نراه في الطريق نختبئ أو نغير طريقنا تقديرا واستحياء واحتراما له ولشخصيته وهيبته ووقاره وقيمته العلمية، لأنه الأب والمربي والصديق، نجده اليوم ومع الأسف يعاني من الإهمال وقلة الاحترام في بعض من المجتمعات فما هو السبب يا ترى؟ مؤسسة دام برس الإعلامية أجرت هذا الأستطلاع لتبين بعض الأسباب التي يعاني منها المجتمع.. لنتابع:


هنئ معاون وزير التربية الدكتور فرح المطلق المعلمين في سورية بمناسبة عيدهم، مؤكداً أنه لابد من الوقوف بداية عند معاني ودلالات الاحتفال بعيد المعلم سواء لجهة العطاء الذي لايقابله أي عطاء من قبل صانع الأجيال أو البذل الذي لا يرقى إلى مستواه أي بذل ولذلك لا نغالي عندما نقول أن عيد المعلم هو عيد الوطن لأن المعلم هو المثل والقدوة للعطاء والبذل والتضحية.
ونوه المطلق إلى أن سورية تبذل جهودا كبيرة من أجل استمرار العملية التربوية وذلك من خلال تأمين كل متطلباتها، منوهاً إلى أن الوزارة تعمل على حماية القوانين ومراعاة الوضعي الوظيفي للمعلم، مشدداً على أن قيمة المعلم لا يمكن لأحد أن ينقصها أو يقلل من قيمته.


وبدورها، القاضي نسرين جمعة رئيس محكمة بداية الجزاء التاسعة بدمشق لفتت إلى أن القوانين السورية لم تعطي المعلم هيبته وحقه في المجتمع السوري، لان المجتمع اليوم يسمح للطلاب بالتطاول على المعلم، ولكن من المفروض أن يكون هناك احترام للمعلم، مضيفة "للأسف العملية التربوية لم تكن بالمستوى المطلوب، كنا نخاف من أن نمشي مع الأستاذ في نفس الحارة، نستحي من السلام عليه، لا بد من أن نرجع للمعلم هيبته لكي يفهم الطالب أن الاحترام هو للعلم لمكانة المدرس الت يقدمها التي يحملها وبدون المعلمين لن نستطيع إعادة بناء سورية".


واعتبر رئيس مجلس ادارة جمعية الشباب الخيرية المحامي قيس محمد رمضان أن القوانين السورية بحاجة لتعديل وخصوصاً لكي تلائم الظروف وتعيد للمعلم هيبته، منوهاً إلى أن الظروف التي طرأت على المجتمع مهمة جداً وصعبة للغاية، فقد أصبح لدينا معلم مهجر ومعلم لديه احتياجات مع أرتفاع الأسعار ونحن مقصرين كمجتمع سوري بحق المعلمين من ناحية المعنوية والناحية المادية.
ونوهت الطالبة الطالبة أسماء حزيريني إلى ضرورة قيام دراسات لرعاية وضع المعلم وتحسينه، معتبرة أن هناك تناقض كبير بين ما يدرس في الكتب والحقيقة حيث تدرس الكتب والمدارس والجامعات أن المعلم والأستاذ والقاضي هم على قدر كبير من الأحترام والحقوق والقيمة المعنوية ولكن في الحقيقة نرى شيء مخالف لذلك.
وشددت حزيريني على أن  المجتمع اليوم بحاجة لنشر الوعي في كل مكان على الرغم من كثرة المعلمين إلى الآن فنحن بحاجة لنشر الوعي بحجم كبير وهناك حاجة وفقر للوعي القانوني حيث تضيع الحقوق بسبب جهلنا، كما هنئت ووجهت الشكر للمعلمين في سورية قائلة: "أنتم جعلت من المجتمع اناس مميزين ونحن نهنئكم على هذا العمل".


وعايد الطالب مصطفى مطر المدرسين وشكرهم على معاملتهم قائلاً "انا كتير مبسوط بالمدرسة واللي عم يقدموه المدرسين الي كتير حلو وانا لولاهن كنت ما بعرف أدرس وأكتب وأقرأ وكل عام ومعلمين سورية بالف خير". 


تجدر الإشارة إلى أن يوم المعلم أعتبراً عيداً خاصًا لتكريم المعلمين في بعض الدول حيث يتخذ من هذا اليوم عطلة، وبعضها يتخذه في أيام العمل، ويحتفل باليوم العالمي للمعلمين يوم 5 تشرين الأول سنويا منذ عام 1944، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين.
وأعتمدت وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية، ثالث خميسٍ من شهر آذار من كل عام، كيومٍ لعيد المعلم العربي، حيث تُعطل فيه المدارس، الخاصة والرسمية، والجامعات والمعاهد، وما في حُكمها، والإدارات الفرعية، في كافة المحافظات السورية، والإدارة المركزية، والهيئة العامة لأبنية التعليم، والمؤسسة العامة للطباعة والنشر، والمركز الوطني للمتميزين.


اعتُمِدَ من قبل بعض مظار الاحتفال بعيد المعلم في سوريا جَرَت العادة أن تنظم نقابة المعلمين في كل عامٍ، وبمساعدة من المكتب التنفيذي التابع لها، بوضع برامج خاصة للاحتفال بهذه المناسبة، والتي تتضمن فعاليات احتفالية فنية وموسيقية، كما تُعقد المهرجانات الخطابية، ويُشارك فيها كلٌّ من وزير التربية والتعليم، ووزير التعليم العالي، ومدراء التعليم الرسمي والخاص، وبمشاركة أعضاءٍ من مجلس الشعب، وشخصيات سياسية وشعبية وحزبية ونقابية، يتمّ من خلالها تكريم المعلمين القُدامى والمتقاعدين، في كافة المحافظات السورية، والإشادة بجهودهم المبذولة على مدار مسيرتهم التدريسية، كما يتم تكريم أؤلئك العاملين في سلك التدريس في الأرياف والقُرى النائية، وتُقدم لهم الجوائز والهدايا العينية والرمزية. 

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2017-03-19 11:58:39   شكر
عوجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
عاشق الاسد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz