دام برس:
أظهر استطلاع للرأي أجراه "مركز الدراسات الدولية العليا" تحت اشراف البروفيسور الفلسطيني سمير عبد ربه، أن أغلبية الشعب الفلسطيني يعتقد أن للمقاومة دور في تعزيز المفاوضات مع الاحتلال.
وأُجري الاستطلاع خلال المدة الزمنية الممتدة من 1 أكتوبر/تشرين الأول 2016، وحتى 28 فبراير/شباط العام الجاري، على عينة قوامها 68.7 بالمائة من المشاركين من مواليد فلسطين، و31.9 بالمائة من مواليد الشتات. ويؤكد الاستطلاع على أن 83.2 بالمائة من المبحوثين يعتقدوا أن ترك المقاومة يؤثر سلبيا على الحقوق الفلسطينية.
في حين أن 90.7 بالمائة عبر عن دعمه للمقاومة بكل السبل المتاحة.
وأشارت الدراسة إلى أن 28.9 بالمائة من المبحوثين يؤيدون حل الدولتين بينما 71.1 بالمائة مع فكرة حل الدولة الواحدة وهي دولة فلسطينية.
وعندما اتضح للعينة أن حل الدولتين يعني إقامة الدولة الفلسطينية على 22 بالمائة من أراضي فلسطين، كانت النتائج تشير إلى 7.9 بالمائة مع حل الدولتين، و97.6 بالمائة ضد حل الدولتين بدون ضمان حق العودة أو التعويض الكامل.