دام برس - مروى عودة :
تصوير : تغريد محمد
يواجه المواطن السوري مسألة مهمة في حياته المعيشية فتجده تائه بين اختيار المنتج الوطني أم المنتج الأجنبي حتى لو كان مهرباً .. هي ثقافة الشراء التي لم تكن موجودة في المجتمع السوري وذلك لعدة أسباب .
خبراء الإقتصاد أكدوا أهمية ترسيخ دعم المنتج الوطني لدى المستهلك السوري عبر اعادة الثقة لديه بجودة هذا المنتج وملاءمته لقدرته الشرائية من خلال اظهار هذه المواصفات النوعية في الاعلام المحلي لافتا إلى التاريخ العريق للصناعة السورية في الكثير من القطاعات.
وهنا لابد من التركيز على نوع السلعة وجودتها ومطابقتها للمواصفات وخاصة فيما يتعلق بالسلع النسيجية والغذائية والمنتجات الزراعية والحيوانية مشيرا إلى أن الاهتمام بالمواصفات النوعية سيسهم في بناء سمعة جيدة للمنتج السوري في السوق المحلية ويفتح المجال امامه في الأسواق الخارجية.
للمزيد تابعوا التقرير المصور ..
2016-08-10 05:01:23 | لاحول ولا قوة |
إن استطاع المواطن الحصول على المنتج المحلي فاعلم أن أحواله لا بأس بها ... فالمسألة ليست متعلقة بنوعية المنتج و إنما بالمدخول الذي يحصل عليه | |
فايز |