دام برس - مروى عودة :

هي رسالة للشعب السوري المقاوم .. ذلك الشعب المعطاء .. رسالة من شخصيات إعلامية وسياسية عاصرت الحرب على سورية فكان لابد من توجيه رسالة عبر مؤسستنا الإعلامية لكل مواطن سوري صامد في وجه التطرف والإرهاب ..

الإعلامي حسين مرتضى : بالطبع لا يمكننا أن نختزل المشاعر بكلمات لهذا الشعب العظيم، هذا الشعب الذي ورغم كل الحروب التي شنت عليه لأكثر من خمسة أعوام ونقول حروب لأن مختلف دول العالم شاركت بها ومازال هذا الشعب صامداً ومازال هذا الشعب شعباً مقاوماً، يستشهد ويصمد من أجل أن يحقق الأمن والأمان في بلده.

أقول للشعب السوري بكل اطيافه وللجيش السوري الذي يشكل جزء من هذا الشعب العظيم أنه من خلال صمودكم استطعتم أن تثبتوا بأنكم شعب صامد مقاوم لا يمكن أن تهزموا وكل الشكر لكم ولصمودكم ولأنكم حاربتم الإرهاب نيابة عن العالم.

الدكتور عفيف دلا : ليس هناك من يوجه رسالة للشعب السوري، الشعب السوري هو من وجه كلمته للعالم  أجمع عندما ثبت موقفه الوطني الداعم للسيادة وتمسكه بجذوره وتاريخه وحضارته ومتمسك بقيادته ودولته ومشروعه في وجه المشاريع التي كانت تستهدف طمس الهوية السورية وتشتيت الشعب السوري في اصقاع العالم وتغيير ملامح الجغرافية السورية ودمجها في جغرافية الاقليم والشعب السوري هو من ثبت أن الشعب هو صاحب الكلمة الفصل وهو صاحب اليد الأعلى من أيد عابثة تريد أن تطاله سيادته وآمنة ومستقبل الشعب السوري من يحدد مستقبله.

الدكتور محمد شريف الصواف : الشعب السوري هو شعب الانتصارات والشعب السوري هو شعب الابداعات وهو الذي سطر الأبجدية الأولى للعالم.

ومسؤولية سورية اليوم أن تعلن أنها العنوان الأول في مكافحة التطرف الفكري سواء التطرف الذي نشأ عن التطرف الديني او التطرف لإلغاء الدين ومحاربة القيم الدينية في حالة لردة فعل عن التطرف الديني.

ارادة الوجود وإرادة البناء وإرادة الحياة لدى السوريين ستعيد مجداً حضارياً جديد طالما السوريون متمسكون بحضارتهم متمسكون بوطنيتهم متمسكون بإسلامهم ومسيحيتهم كما يجب أن يكون الاسلام والمسيحية من محبة وإخاء ورحمة.

الدكتور خالد المطرود : إن الحرب على سورية هي حرب على كل السوريين والجيش العربي السوري تصدى لهذه الحرب والانتصارات التي حققها هي انتصار للشعب أولاً و علينا كسوريين أن ندافع عن سورية مجتمعين بجسد واحد وعقل واحد وقلب واحد ينبض بالحب للآخر. في سورية انتصارنا سيكون بوجه كل من حاول النيل من سورية ووحدتها.

في الختام وعبر مؤسستنا الإعلامية نقول .. سورية رسالة حضارية إلى الانسانية وشعبها حمل تلك الرسالة عبر العصور .. اليوم يكتب الجيش والشعب السوري انتصاره بحروف مدادها نور ونار.